نقيب الفلاحين: فوضى المبيدات أدت لانتشار السرطان والفشل الكلوي
متابعات قال عماد أبوحسين، نقيب الفلاحين على مستوى محافظات الجمهورية، إن كثرة انتشار أمراض السرطان والفشل الكلوي، ترجع لفوضى المبيدات الزراعية وعدم وجود رقابة عليها.
وأضاف أبوحسين، أنه لا يوجد نظام للأدوية أو حتى للمراقبة عليها، وهو ما يُعد العامل الأساسي في انتشار الأمراض، حيث إن الفلاحين يستخدمونها بكميات عشوائية، ما يعمل على تواجد بقايا للمبيدات داخل السمار.
وأشار نقيب الفلاحين، وفقا لما ورد بـ”الشروق”، إلى مشكلة وقف تصدير عدد من المحاصيل، لافتا أن دول الخليج رفضت استيراد البصل والبرتقال، وذلك لوجود بقايا مبيدات بشكل كبير في المحصول، ما يضر بصحة الإنسان.
وتابع: “المياه زمان كانت نظيفة ولما كنا بنسقي كنا بنلاقي سمك وضفادع في المياه لكن دلوقتي ما بنشوفشِ حاجة بسبب التلوث“، منوها بأن نسبة متبقيات المبيد في الثمرة تتخطى النسب المُصرح بيها عالميا، حيث إن لكل مبيد نسبة مُحددة لا تتجاوز الـ5% في كثير من الأحيان، ومن المفترض أن الثمار التي يتم رشها بـالمبيدات لا يتم قطفها أو يقربها إنسان أو حيوان لمدة 67 يوما، إلا أن الفلاحين “محدش بيلتزم بالكلام ده”.