ملفات ساخنة

“الفلاح اليوم” ينشر رد مدير محطة بحوث سخا على مقال رئيس التحرير

كتبت: مي عزالدين انطلاقا من سياسة موقع “الفلاح اليوم” التى ترتكز على تبنى الآراء الحرة وتصب فى مصلحة الزراعة والمزارع ونهضة الوطن من أجل البناء لا الهدم، واحترام حرية الرأى والتعبير وكشف مواطن الخلل لعلاجها لتحقيق مزيد التقدم والتطور، وتبنى مبدأ حق الرد مكفول للجميع.

كما أن “الفلاح اليوم“، إذ يرسخ لهذه السياسة التى تؤكد على أهمية القطاع الزراعى فى تحقيق الأمن الغذائى لمصر والارتقاء بالمزارعين وتحسين أحوالهم المعيشية فى ظل طرح الرؤى التى تستهدف صالح جميع أطراف العملية الإنتاجية الزراعية خاصة المنظومة البحثية لأجهزة البحث العلمى الزراعى فى مصر.

ولذا، وجب علينا وفى اطار إقرار مبدأ حق الرد مكفول للجميع، ومن باب طرحنا للقضية وعرض جميع وجهات النظر، ونحن كموقع إخبارى لسنا مع أو ضد، لكن فقط نسلط الضوء على الحدث ونطرح رؤيتنا لبعض الأفكار مصحوبة ببعض المشاكل من مصادرنا الخاصة وعلى الجهات الرسمية التحقق من ذلك.

وردا على المقال الاسبوعى لرئيس التحرير الذى جاء بعنوان: متى يستخدم وزير الزراعة الكارت الأحمر؟ والذى دعا فيه وزير الزراعة لتبنى فكرة أن تكون زياراته لمواقع القطاعات ومراكز ومحطات البحوث التابعة للوزارة بشكل مفاجىء، تعقيبا على زيارة الوزير لمحطة بحوث سخا ومرورا بعرض بعض المشاكل التى تواجه الباحثين بالمحطة التى طالب المقال أن يتم عرضها من خلال عموم الباحثين بالمحطة من غير ترتيب مسبق تأكيدا لمبدأ الشفافية، وردنا هذا الرد من الدكتور خالد أبوشادى مدير محطة بحوث سخا.

و”الفلاح اليوم“، ينشر الرد كما هو بلا أى تدخل سواء بالحذف أو الإضافة..

الأخ الفاضل الكاتب الأستاذ /أسامة بدير

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لقد قراءت مقالة سيادتكم بجريدة الفلاح اليوم الجمعة 2018/8/10

ويقول المولى عز وجل يأيها الذين امنوا إذا جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبو قوما بجهالة فتصبحوا على مافعلتم نادمين. (صدق الله العظيم)

أود أن أوضح لسيادتكم الاتى:-

أولا:- أن العمل بمحطات البحوث الزراعية عموما لا يعرف الإجازات أو العطلات أو الساعات المتأخرة من اليوم بعد الدوام وخصوصا باحثى محطة البحوث الزراعية بسخا كفرالشيخ  يتطلب العمل تواجد الباحثين والفنين لإجراء عمليه فنيه فى التوقيت الذى يتطلب إجراء عملية تهجين أو خصى أو تطويش للنباتات الأمهات فى حقول إنتاج الهجن أو عمل التلقيح الذاتى فى نباتات القطن هذه العمليات لا تتطلب التأجيل لحلول يوم عمل بعيد عن يوم الاجازه أو العطلة الرسمية إذا انتظرنا ذلك وعملنا بهذا الأسلوب أصبحنا موظفين فى وزارة الحكم المحلى وليس فى مركز البحوث الزراعية وضاعت كل المواد الوراثية نتيجة التأخير فى إجراء عملية فنية فى ميعادها المناسب فنحن الباحثين والفنين متواجدين ليلا ونهارا فى حقول التجارب البحثية فنتشرف بزيارة اى مسؤل فى اى وقت من اليوم وليست الزيارة مرتبة.

ثانيا:- لم يتقدم باحث بتجربة بحثية لتقام بمحطة بحوث سخا ولم تقم إدارة المحطة بتوفير الأرض اللازمة لإقامة التجربة عليها والمعهد التابع له الباحث يقوم بالصرف على التجربة من البداية حتى النهاية ولم يقوم اى باحث بصرف جنية واحد من جيبه الخاص.

ثالثا:- من يقول أنة يقوم بتأجير ارض لتنفيذ تجاربه فهذا غير صحيح حيث أن الباحث يقوم بتقديم الفكرة البحثية لمجلس القسم التابع له وفى حالة إقرار القسم للفكرة البحثية يقوم بتدبير المبالغ المالية اللازمة للصرف على التجربة ويخطر المعهد الإدارة المركزية للمحطات لتدبير الأرض اللازمة لإقامة التجربة فى المحطة المطلوب التنفيذ فيها وتخصص المساحة فورا دون تأجيل.

رابعا:- الأرض البور التي يتحدث عنها الناكر للمجهود والكفاح المستمر للزملاء الباحثين لم يعرف أن هذه الأرض كانت منزرعة بأصناف البرسيم المسقاوى لإنتاج تقاوى الأساس والمربى والتى يتم حصادها فى شهر يوليو المنتهى ويتم تجهزها حاليا لزرعة العروة المبكرة لمحصول بنجر السكر فى أغسطس وسبتمبر  بالإضافة إلى النقص الشديد فى مياه الري ومناوبات الرى أكيد سيادته مش عايش مشاكل الري  ومش عارف طبيعة عمل المحطات البحثية.

خامسا:- الزيارة كانت معلنة مسبقا منذ أكثر من أسبوع والباحثين على علم بها فمن له طلب لما لم يأتي ويعرض طلبه على معالى الوزير سيادته استمع جيد لمطالب الباحثين والعاملين بالمحطة وقدم كل الحلول لجميع المشاكل فورا وحضر عدد كبير من المزارعين وقاموا بعرض مشاكلهم ووجه معالى الوزير بحل هذه المشاكل فورا مع القيادات فورا.

هؤلاء هم أعداء النجاح هم الذين يقلبون الحقائق ويقومون بالافتراء والادعاء بالباطل على الباحثين الكادحين والإدارة  التى تعمل ليلا ونهارا.

لذا ادعوا سيادتكم للوقوف على حقيقة الامر بزيارة سيادتكم للمحطة على ارض الواقع فى وقت.

وفققكم الله لما فيه الخير لمصرنا الحبيبة

دكتور/خالد ابوشادى

مدير محطة بحوث سخا

تابع الفلاح اليوم علي جوجل نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى