رئيس تحرير “الفلاح اليوم” يتحدث عن: المشكلات التى تواجه الريفيين أثناء هجرتهم السرية لدول الاتحاد الأوروبى
الفلاح اليوم ـ مى عزالدين قال الدكتور أسامة بدير ـ رئيس تحرير “الفلاح اليوم” والباحث فى شؤون الزراعة والفلاحين، أن الدراسة التى أعدها عن هجرة الريفيين غير المنظمة لدول الاتحاد الأوروبى، كشفت وجود حزمة من

المشكلات تواجه المهاجرين الريفيين غير النظامىين فى بلد المنشأ (الدولة التى ينطلق منها المهاجر) وهى: ارتفاع تكاليف رحلة الهجرة غير المنظمة (87,3%)، وعدم توفر المال اللازم لرحلة الهجرة غير المنظمة بنسبة (86%)، ومعارضة بعض أفراد الأسرة لفكرة الهجرة غير المنظمة خوفا من الموت غرقا أو الاعتقال أو السجن بنسبة (80,7%)، وعدم الثقة فى السماسرة المنظمين لرحلة الهجرة غير المنظمة بنسبة (79,3%)، وصعوبة تدبير المال اللازم لرحلة الهجرة غير المنظمة بنسبة (78,7%)، واجراءات أمنية مشددة على مراكب الصيد (58,7%).
وأردف بدير، أن نتائج الدراسة أوضحت عشرة مشكلات تواجه المهاجرين الريفيين فى بلد المعبر (الدولة التى يتخذها المهاجر ليعبر عن طريقها لدولة المقصد) وهى: تخزين الأفراد فى ظروف معيشية صعبة بنسبة (81,3%)، وطلب السماسرة المنظمين لرحلة الهجرة غير المنظمة للمال بشكل دائم أثناء فترة التخزين بنسبة (66%)، وتعامل سماسرة الرحلة مع المهاجرين غير النظاميين بشكل غير آدمى بنسبة (62,7%)، ومطاردة حرس السواحل للمهاجرين غير النظاميين بنسبة (60%)، و موعد انطلاق الرحلة ليلا فى ظروف مناخية سيئة بنسبة (59,3%)، و تكدس المركب بعدد كبير من المهاجرين غير النظاميين بنسبة (58,7%)، وتهالك المركب المعدة لسفر المهاجرين غير النظاميين بنسبة (57,3%)، و بدائية الأدوات اللازمة للإنقاذ من الغرق على المركب بنسبة (49,3%)، وقلة خبرة قائد المركب لقيادتها فى عرض البحر بنسبة (44%)، وبدائية البوصلة المستخدمة لمعرفة الاتجاهات فى عرض البحر بنسبة (43,3%).
وأشار بدير، إلى أن الدراسة أظهرت أيضا أحد عشرة مشكلة تواجه الريفيين المهاجرين غير النظاميين فى بلد المهجر أو المقصد وهى: عدم وجود أوراق اقامة رسمية بنسبة (96%)، وصعوبة الحصول على فرصة عمل بنسبة (88,7%)، وضألة توفر متطلبات الحياة الأساسية بشكل آدمى بنسبة (83,3%)، وعدم معرفة التحدث بلغة بلد المهجر بنسبة (79,3%)، ومطاردة الشرطة فى أماكن اقامتهم وعملهم بنسبة (78%)، وانتشار الغابات التى تحيط بأماكن الاحتجاز ما يؤدى إلى صعوبة الهروب منها بنسبة (66,7%)، وصارمة قوانين الترحيل بنسبة (66%)، وعدم تكيف المهاجرين غير النظاميين مع المجتمع فى بلد المهجر بسهولة بنسبة (64,7%)، ومطاردة خفر السواحل للمهاجرين غير النظاميين عند وصولهم لشواطىء بلد المهجر بنسبة (60%)، والحبس الإنفرادى فى حالة القبض على المهاجرين غير النظاميين من قبل خفر السواحل بنسبة (55,3%)، واستغلال المصريين لبعضهم البعض فى بلد المهجر بنسبة (54%)، وحالة المناخ التى تسود بلد المهجر (البرودة الشديدة) بنسبة (53,3%).