رئيس التحرير

شكراً.. علماء مركز البحوث الزراعية

بقلم: د.أسامة بدير

رب حاقد قد يفهم سطور هذا المقال بالشكل الذي يرغبه، لذا وجب التأكيد على أنني لست من طالبي المناصب سواء بالمركز أو الوزارة – رغم أنها عرضت مرات – فالجميع يعلم تمام اليقين أن “الفلاح اليوم” حتى اللحظة يُمول من راتبي الخاص الذي أحصل عليه من مركز البحوث الزراعية، رغم المعاناة الشديدة التي أتحملها من أجل استمرار عمل هذه المنصة الإرشادية الزراعية الأولي بمصر وفقا لرسالة دكتوراه نوقشت في كلية الإعلام جامعة القاهرة، إلا أنني على أتم استعداد للتضحية أكثر فأكثر في سبيل رسالة آمنت بها، وتعد من صميم عملي كباحث بمعهد الإرشاد الزراعي لنشر وصناعة وتشكيل الوعي الزراعي وفقا لمناهج التنمية الريفية التي تستهدف الارتقاء بالفلاح الإنسان.

تابعونا على قناة الفلاح اليوم

تابعونا على صفحة الفلاح اليوم على فيس بوك

الفلاح اليوم” هو الأكسجين الذي يمنحني الحياة على ظهر المعمورة.. إدارتي لهذه المنصة الإرشادية الزراعية يستمر لأكثر من 12 ساعة يوميا حتى تظهر بهذا الشكل المتميز رغم ضآلة الإمكانات المالية والكوادر البشرية.

كان لابد من التمهيد سالف الذكر قبل الدخول في جوهر الموضوع الذي أرغب في الحديث عنه لأنه بالفعل يستحق كل الاهتمام والإشادة..

ولأن الكلمة أمانة، وجب أن أُشيد بقلمي المتواضع بكافة الجهود التي يبذلها العلماء والباحثون بمركز البحوث الزراعية، خاصة خلال هذه المرحلة التي يشهد خلالها وطننا الحبيب ممثلا في القطاع الزراعي مصدر استقراره وأمنه تحديات جمة، لعل أخطرها غول اسمه التغيرات المناخية التي تتصاعد حدتها العام بعد الآخر.

رغم حرارة الطقس يُسابق الباحثون بمركز البحوث الزراعية الزمن في إعداد وتنفيذ التجارب البحثية من خلال الدراسات التي تستهدف استنباط أصناف جديدة من المحاصيل الحقلية والبستانية تقاوم أو تتوافق مع التغير المناخي الذي ضرب المعمورة.

كل الشكر والتقدير والتحية لجميع العلماء والباحثين والعاملين بمركز البحوث الزراعية على ما يبذلونه من جهود مُقدرة لضمان الأمن الغذائي لهذا الوطن.. يعملون في لهيب الشمس من أجل متابعة كافة الزراعات والاطمئنان على حسن سير عمليات الإنبات والعقد والتزهير تمهيدا لإنتاج الثمار أو المحصول.

الشاهد، أن هناك متابعة مستمرة من كل الباحثين بالمركز يعزفون أجمل سنفونية من العمل الجاد المخلص من أجل الحصول على أعلى إنتاجية من وحدتي الأرض والمياه لتكون نموذجا علميا يُطبقه المزارع بأرضه، يُساهم في التنمية الزراعية المنشودة للمزارع وللزراعة المصرية دعما للاقتصاد الوطني.

أيضا، كل الشكر والتقدير لقيادات مركز البحوث الزراعية الذين يُقودون هذه الملحة البطولية النضالية من أجل إنجازات حقيقية باتت على أرض الواقع، تمثلت في طفرات هائلة في إنتاجية المحاصيل الاستراتيجية كالقمح والأرز والذرة وغيرهم، فضلا عن استخدام العديد من الأساليب والطرق الزراعية الحديثة نتاج مخرجات الأبحاث التي ساهمت في تحقيق تلك الإنجازات على أرض الواقع الزراعي.

يقيني، أن كشف حساب يضم أجندة إنجازات هائلة حققها العلماء والباحثون بمركز البحوث الزراعية هي بحق وسام على صدر كل باحث، له أن يفخر بتلك الإنجازات التي كان لها أكبر الفضل في التوسع الهائل في إقامة المشروعات الزراعية العملاقة بفضل جهود وسواعد العلماء والباحثين.

وأخيرا، كل الشكر والتقدير لكل مسئول أو باحث أو عامل أو فلاح مد يد العون لكي يُنبت الأخضر في هذا البلد.. حتى يُساهم في تنميته كي تبقى مصرنا الحبيبة شامخة بعزة وكبرياء أبنائها المخلصين.

تابع الفلاح اليوم علي جوجل نيوز

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. كل الشكر والتقدير والاحترام معالى الدكتور على مجهوداتكم القيمة لخدمة الزراعة المصرية والقاء الضوء على العمل المتميز لعلماء مركز البحوث الظراعيةع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى