منوعات

التموين: ضخ كميات كبيرة من اللحوم بمنافذ الوزارة استعداداً لعيد الأضحى

أ ش أ قال الدكتور على المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، إنه يتم ضخ كميات كبيرة من اللحوم الطازجة والمبردة بمنافذ المجمعات الاستهلاكية في إطار استعدادات الوزارة لعيد الأضحى المبارك.

تابعونا على قناة الفلاح اليوم

تابعونا على صفحة الفلاح اليوم على فيس بوك

وأضاف المصيلحي، أن فتح الاعتماد المالي بقيمة 10 مليون دولار ساهم في زيادة كميات رؤوس الماشية المتعاقد عليها من جيبوتي إلى 12 ألف رأس، لافتا إلى أنه سيتم استقبال شحنات جديدة خلال الأيام المقبلة وضخها بالمنافذ فور وصولها، مؤكدا أن الدولة تعمل على تأمين المخزونات الاستراتيجية من اللحوم عبر استيراد رؤوس الماشية من عدة مناشئ وزيادة معدلات الضخ فى الأسواق، فضلا عن إقامة 36 شادرا تابع للشركة القابضة للصناعات الغذائية على مستوى الجمهورية وذلك لبيع الخراف الحية، وفقا للضوابط والاشتراطات.

من جانبه، قال رئيس الشركة القابضة للصناعات الغذائية أحمد حسنين، إن عددا كبير من التعاقدات التي تمت بالوزارة مؤخرا لتوفير رؤوس الماشية تسهم في زيادة عدد معدلات ضخ اللحوم بأسعار مناسبة للمواطنين.

وأكد حسنين أنه جار وصول 5 آلاف رأس أغنام من تنزانيا من خلال الشركة المصرية السودانية وذبحها بمجازر الأدبية بالسويس، بالإضافة إلى 5 آلاف ذبيحة ضأن مبردة من أوغندا مخطط وصولها جوا خلال الأيام القادمة.

بدوره قال المتحدث الرسمي لوزارة التموين معاون وزير التموين أحمد كمال، أن الدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية صدق على قيام المخابز البلدية المدعمة بفتح أبوابها خلال فترة عيد الأضحي، كما سيكون متاح رصيد استراتيجي من الدقيق المدعم داخل المطاحن والمخابز العاملة خلال فترة عيد الأضحي المبارك.

وأضاف كمال، خلال جولة تفقدية اليوم على منافذ الشركة العامة لتجارة الجملة لمتابعة ضخ اللحوم، أن توريد القمح المحلية سيتوقف جزئيًا خلال فترة العيد على أن يستأنف بعد الإجازة مباشرة وحتى نهاية أغسطس القادم، مؤكداً أنه تم استلام نحو 3.4 مليون طن حتى الآن.

وتابع: أنه سيتم أيضَا خلال فترة العيد استمرار الرقابة التموينية والرقابة التجارية على كافة الأسواق المحلية، وذلك بالتعاون مع الإدارة العامة لمباحث التموين، ووزارة الصحة ووزارة الزراعة، والهيئة القومية لسلامة الغذاء، الرسالة الأساسية هي توفير الغذاء الآمن الصحي المستدام بجودة عالية وبكميات كبيرة وبأسعار مناسبة، وتلك المعادلة الصعبة التي نجحت بها وزارة التموين منذ اندلاع أزمة كورونا في 2019.

وأشار كمال، إلى أن وزارة التموين لديها استراتيجية ثابتة وهي تنويع المصادر والمناشئ مثلما شاهدنا الأزمة الروسية الأوكرانية التي ألقت ظلالها على القمح والزيوت وتم اعتماد 22 منشأ لاستيراد الأقماح ومثلما حدث توتر الأوضاع في السودان، تم اعتماد مناشئ أخرى مثل الهند وتنزانيا وأوغندا في استيراد اللحوم.

وأكد أن وزارة التموين تطرح 150 رأس ماشية يوميا، موضحا أن أسعار اللحوم في المجمعات الاستهلاكية 195 جنيهَا للكيلو الطازج، و160 جنيهًا للكيلو المجمد، و85 جنيها لكيلو الدواجن، كما تم التعاقد على 10 آلاف رأس أغنام من تنزانيا واوغندا.

وأضاف كمال أن الشركة العامة لتجارة الجملة التابعة لوزارة التموين، تبنت مبادرة وهي ان السيارات المتنقلة التابعة للوزارة وسيارات تحيا مصر حمولة 1 و1.5 و5 أطنان، تتواجد بالقرب من الشوادر المقامة، وتم البدء في عدد من المحافظات مثل القاهرة والقليوبية والشرقية والدقهلية والمنوفية والبحيرة، لافتا إلى أن الهدف من ذلك هو استغلال الأدوات التابعة للوزارة وهي مشروع شباب الخريجين فضلا عن المجمعات الاستهلاكية 1300 مجمع.

وأشار إلى أنه تم زيادة عدد فروع جمعيتي لتصل إلى 8 آلاف منفذ حتى الآن على مستوى الجمهورية والمرحلة الخامسة مستهدف بها ألف منفذ جديد ويتم حاليًا عمل المعاينات للطلبات المقدمة.

وأوضح أن تعداد سكان مصر 105 ملايين مواطن منهم 72 مليون مواطن مستفيد من المنظومة التموينية، إضافة إلى أن وزارة التموين يتبعها أكثر من 100 ألف منشأة تموينية منها 30 ألف مخبز بلدي مدعم، 30 الف بدال تمويني، 1300 مجمع استهلاكي، 8 آلاف جمعيتي، 165 مطحن، 1400 مكتب تموين، وفروع جهاز حماية المستهلك، وفروع السجل التجاري.

بدوره قال الرئيس التنفيذي للشركة العامة لتجارة الجملة خالد عبد الله، إن الشركة جهزت عدداً كبيراً من المنافذ المتنقلة لتوفير اللحوم الطازجة و المبردة بالمحافظات التابعه للشركة العامه لتجارة الجملة.

وأشار إلى جهود الشركة القابضة للصناعات الغذائية وتوجيهات الدكتور علي المصيلحي وزير التموين نوعا مناشئ الاستيراد، ساهم في توافر اللحوم الطازجة والمبردة بالمجمعات الاستهلاكية سواء كانت البرازيلية أو الهندية.

وأضاف أن هناك متابعة يومية لعمليات ضخ اللحوم بكافة أنواعها في المجمعات التابعة للشركة إضافة إلى توزيع المنافذ المتنقلة بالمحافظات، مؤكدا أن اللحوم البرازيلية تباع بالمجمعات الاستهلاكية بسعر 160 جنيها للكيلو وهي أقل من السوق المحلية والهندية بـ130 جنيها للكيلو، مشيراً إلى توافر كميات كبيرة من تلك اللحوم أيضا.

وتابع أن هذه التخفيضات أحدثت إقبالا كبيراً من قبل المواطنين علي منافذ الشركة القابضة للصناعات الغذائية، مؤكدا أنه يتم يوميا ضخ كميات كبيرة من الدواجن بالمجمعات التابعة للشركة العامة لتجارة الجملة بسعر 85 جنيها للكيلو.

وقال إنه تم إقامة عدداً كبيراً من شوادر بيع الخراف الحية بسعر 170 جنيها للكيلو القائم، لافتاً إلى أن الشادر الواحد يضمن من 30 إلى 40 رأسا وذلك حسب القوة الشرائية والكثافة السكانية، مؤكدا أن الخراف تتمتع بجودة عالية لاسيما في محافظات الوجه البحري.

من جانبه قال العضو المنتدب للشركة العامة لتجارة الجملة المهندس عادل عبد العزيز، إن الشركة استعدت لاستقبال عيد الأضحى المبارك منذ أكثر من شهر، وذلك طبقَا لتعليمات وزير التموين، واللواء ورئيس الشركة القابضة ورئيس الشركة العامة، حيث تم وضع خطة محكمة لتوفير السلع خاصة اللحوم بالمنافذ لتلبية احتياجات المواطنين.

وأوضح عبد العزيز أن العام الحالي شهد استعدادات أكثر من السنوات السابقة بسبب الأوضاع الحالية والزيادات الكبيرة في الأسعار، حيث قامت الشركة بزيادة معدلات ضخ السلع بالمنافذ لإحداث توازن سعري في السوق خاصة اللحوم.

وأضاف أن هذه الأسعار أقل من السوق بنسبة تصل إلى 25% على الأقل والتي تراوح سعر كيلو اللحوم بها بين 300 و320 جنيها، بخلاف تعاقدات الشركة القابضة للصناعات الغذائية على نحو 55 ألف رأس سوادني خلال الفترة الماضية منها نحو 14 ألفا و 950 رأسا متواجدين بمحجر توشكى، ويتم الضخ بفروع الشركات التابعة البالغ عددها 1350 منفذ يومياً، بالإضافة إلى 4500 طن دواجن برازيلي مجمد.

وأوضح أنه كل عام يتم ضخ كميات كبيرة من الخراف الحيه بالشوادر وبسبب الإقبال الكبير من المواطنين نجدها تنفذ قبل يوم وقفة عرفات، مؤكدًا أن العمل مستمر بالمنافذ من يوم الوقفة وحتى ثالث أيام العيد، مطالبًا المواطنين بضرورة الحصول على احتياجاتهم الفعلية من اللحوم والسلع دون تخزين حتى نستطيع توزيعها على أكبر عدد.

وفيما يتعلق بباقي السلع قال عبد العزيز، أنه يتم ضخ كميات كبيرة من الأرز حيث يتم طرح نوعين المستورد بسعر 20 جنيها للكيلو وهناك نوع آخر بـ25 جنيها للكيلو في حين تخطى سعره في السوق حاجز الـ35 جنيها، مؤكدا أن المواطن يستطيع الحصول على أي كمية يحتاجها خاصة في ظل وجود أرصدة كافية.

وأشار إلى أن الدولة نجحت في تأمين المخزون الاستراتيجي من السلع الأساسية في أوقات الأزمات مثل جائحة كورونا والأزمة الروسية الأوكرانية والمواطن لم يشعر بوجود نقص في أي صنف، مشيرا إلى أن الوزارة تقوم بزيادة معدلات الضخ في حال ارتفاع الأسعار في السوق لإحداث توازن في المعروض.

تابع الفلاح اليوم علي جوجل نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى