رأى

الاستاذ الدكتور شعلان نصر شعلان

أ.د/صلاح يوسف

بقلم: أ.د/صلاح يوسف

وزير الزراعة واستصلاح الأراضي الأسبق

رحل أمس عن عالمنا الاستاذ الدكتور شعلان نصر شعلان رئيس لجنة الأسمدة والمخصبات السابق ومدير معهد بحوث الأراضى والمياه الاسبق.

الدكتور شعلان رحمه الله كان من الرجال السوية الواضحة القوية، عرفته رجلا منظما دقيقا، يتعامل بمسؤلية دون أن يخشى مسؤولا، عرفته إدارة المركز على مستوى رئيس المركز وقت أن كان د.شعلان مديرا للمعهد أن يتصلوا به فقط في أوقات العمل الرسمية والتى يؤدى فيها دوره كما ينبغى، أعتقد أن البحث العلمي ليس لها حدود زمنية في اليوم أو الاسبوع، وإن كانت الدول المتقدمة لها حدود زمنية ولكن بمفهوم مختلف كلية، هي منظمات ليس هذا صدد الحديث عنها.

ولكن اقصد إن د.شعلان رحمه الله كان منظما بطريقة تلزم غيره على الاحترام، ثم حينما تولى لجنة الأسمدة والمخصبات وكان ذلك على مرحلتين أولا تولى إدارتها الفنية مقررا ثم تولى رئاسة اللجنة ذاتها كان الدكتور الفنى الفاهم المعتدل دون تسلط ودون تفريط في مواصفات وهو أمر لحد ما صعب في اللجان الفنية التى تتعامل مع مواصفات لصالح المجتمع وصالح رجال الاعمال في نفس الوقت، وكثيرا ما نجد مغالاة في بعض هذه اللجان أو نجد تسهيلات لحساب أفراد أو ما شابه.

الاستاذ الدكتور شعلان نصر شعلان رحمه الله كان نموذجا للعالم العادل المعتدل ولا نزكي على الله أحدا.

وحتى لا يفوتنا أمر في هذا الصدد، فإن لجنة الأسمدة والمخصبات تولى رئاستها الكثير من العمالقة، ومنهم الاستاذ الدكتور نبيل المويلحى على ما اذكر وايضا الاستاذ الدكتور احمد طاهر الذي تعاملات معه شخصيا، والاستاذ الكبير الدكتور يوسف حمدي الذي كان له فضل علي دون أن يعرفني سنة ١٩٩٣، وايضا تتميز اللجنة بأعضائها المتميزين دائما ومنهم الدكتور عبد المنعم الجلا الاستاذ بزراعة عين شمس واستاذ كبير آخر من عين شمس اسمه يغيب عنى حاليا، علاوة على استاذتنا الكبار بـمركز البحوث الزراعية وهم كثر ومنهم الاستاذ الدكتور محمود والاستاذ الدكتور محمد نوفل وكثير لكن للأسف الأسماء تغيب عن ذهني حاليا ربما استرجعها أو يذكرني زميل فأصحح المنشور.

دعائي الخالص المخلص للدكتور شعلان يتغمده برحمة الله وعفوه ورزقه بنعيم جناته هم ومن سبقونا من استاذتنا وإخواتنا الافاضل إلى رضا الله ورضوانه.

تابع الفلاح اليوم علي جوجل نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى