وكيل معهد بحوث البساتين يشير إلى محددات يجب مراعاتها عند تشجير الشوارع والمناطق السكنية (فيديو)
كتب: أسامة بدير قال الدكتور رمضان محمد، وكيل معهد بحوث البساتين لشئون الإرشاد والتدريب، أن كل العالم يتحدث عن التغيرات المناخية وتأثيرها الضار على الإنسان والحيوان والنبات وكل ما هو موجود علي سطح الأرض، مؤكدا على أن موضوع تشجير الشوارع والمناطق السكنية بات من الأهمية القصوى لتحقيق منافع كبيرة للمجتمع والمواطنين والحد من تلك التأثيرات الضارة.
وأضاف محمد، في تصريحات لقناة الفلاح اليوم، أنه توجد عدة محددات لابد من مراعاتها عند التخطيط لتشجير الشوارع والمناطق السكنية، فمثلا توجد شوارع عرضها 25 متر واخرى 15 متر، لافتا أن نوع الأشجار التي تناسب زراعتها في هذا الشارع قد لا تناسب الاخر.
وتابع: كما أن التشجير في الحديقة يختلف عن التشجير في الطريق العام، وأيضا نوع التربة يعد من محددات التشجير في الشوارع والأحياء السكنية.
ونوه محمد، إلى أن الشجرة تحتاج إلى تربة عميقة وبعض الأشجار تتحمل التلوث وبالتالي يتم زراعتها في المناطق الأكثر ازدحاما، لافتا أن الأشجار تحتاج إلى مياه كثيرة ويفضل زراعتها في المناطق المطرية، فضلا عن أن المطر يغسل أوراق الأشجار.
وأكد وكيل معهد بحوث البساتين، على أنه خلال عملية التخطيط لتشجير الشوارع والمناطق السكنية لابد من مراعاة العائد الاقتصادي وندرس التربة والمناخ.. ولمتابعة تفاصيل عملية التشجير شاهد الفيديو التالي: