خبير بيئي يقول أن “سعف النخيل” سبب ضخامة حريق الراشدة
كتب: ناصر الجزار قال الدكتور أحمد دياب، الخبير البيئي الدولي، تعليقا على حريق 100 فدان من النخيل بقرية الراشدة بـمحافظة الوادى الجديد، إن زراعة النخيل لها تعاملات خاصة ولها إجراءات تأمين أساسية، والتي تتمثل في تقليم الأفرع الجافة، وفركها خارج الحقل، وكمر المخالفات الورقية.
وأضاف دياب، في تصريحات صحفية، أن مع عدم وجود توعية، يكون سعف النخيل عرضه للاشتعال، وتساعد الرياح على انتقال الحريق بسرعة، موضحا أن النخيل يجمع الأوراق ومع السنين تجف بعض الأوراق وتنبت غيرها وإذا بقت الأوراق الجافة تكون أكثر عرضة للاشتعال، فمع وجود أي مسبب للاشتعال تنشب النيران ونظرا لوجود الرياح تنتقل بين النخيل بسرعة.
وأكد الخبير البيئي، ضرورة التوعية والتفكير بشكل اقتصادي تجاه تلك المزارع التي تمثل محصولا استراتيجيا للمحافظة، والاعتماد على “النشاب والأوراق الجافة” في التسميد فتكون سبب ربح.