باحث بمركز البحوث الزراعية: “الخوخ آمن.. ومفيش حاجه اسمها خوخ مسمم”
كتب: أسامة بدير أكد الدكتور محمد علي فهيم، الباحث بـمركز البحوث الزراعية، على أن ثمار الخوخ المعروضة بالسوق المحلي خلال هذه الفترة “آمنة.. ومفيش حاجه اسمها خوخ مسمم”، مشيرا أن الخوخ من الحاصلات البستانية التي لا تتمتع بفترة صلاحية طويلة بعد الحصاد، قائلا: “طبيعي أن تتحول السكريات العالية في الخوخ إلى تخمر أو تلف، يؤدي إلى مغص معوي في حالة تناول كميات كبيرة منه”.
ونفى فهيم، لـ”الفلاح اليوم“، الشائعات المنتشرة حاليا التي تتهم الخوخ بالتسبب في التسمم، مؤكدا أن هذا الأمر غير صحيح بالمرة، بسبب أن الخوخ من الفاكهة الصيفية سريعة التلف بسبب نسبة الرطوبة العالية ومحتوى المادة السكرية العالي وطرواة الأنسجة (اللحم) كما أن فترة البقاء للثمار بعد الجمع shelf life قصيرة جدا بالمقارنة بباقي ثمار الفاكهة الصيفية.
وتابع: بسبب موجة الحر الشديد خلال الأيام الماضية، حدث نضج زائد للثمار، وبالتالي تعرضها للتلف الغذائي، وليس له علاقة بمتبقيات المبيدات أو الكيماويات، كما أشيع.
وأوضح الباحث بـمركز البحوث الزراعية، إن الإفراط في تناول الخوخ سيؤدي حتما إلى مشاكل في الجهاز الهضمي، كالمعاناة من التشنج والغازات، حيث يحتوي الخوخ على الألياف والسوربيتول، وهو سكر يمكن أن يسبب الغاز والانتفاخ، وغالبًا ما يكون ذلك مصحوبًا بإسهال أو حركات الأمعاء المؤلمة، وذلك بسبب احتواء الخوخ على ألياف غير قابلة للذوبان، والتي يمكن أن تسبب الإسهال أو تفاقمه.