تقارير

3 محددات هامة في زراعة القمح موسم 2019ـ2020

كتب: د.محمد علي فهيم أخى المزارع .. من أجل ضمان الحصول على محصول قمح جيد وإنتاجية كبيرة موسم 2019ـ2020، يجب عليك مراعاة المحددات الهامة التالية:

باختصار شديد وبسبب الحد من مخاوف ما حدث خلال المواسم السابقة من مشاكل، أما نقص الإنتاجية بسبب المناخ الحار للصيف المبكر (2018) أو انتشار الصدأ الاصفر (2019)، الرجاء الحرص “الشديد” والإنتباه إلى 3 محددات رئيسية يجب الالتزام بها “قدر الامكان” خلال هذا العام وحتى نهاية ظاهرة النينو المناخية الحالية (هتنتهي فى عام 2020).

أولاً: ميعاد الزراعة المناسب

هو الفترة من 10 – 25 نوفمبر 2019، وهنا يجب الالتزام “جداً” ان تكون الزراعة داخل هذه الفترة لان التبكير او التأخير سوف يؤدي الى مشاكل عدم مناسبة الظروف المناخية لمرحلة النمو وخاصة فى المراحل الحرجة مثل الطور اللبني والعجيني، لذلك فانسب ميعاد هو النصف الاول من “هاتور” … وهاتور وهو الشهر الثالث فى التقويم القبطي المصري والذي يوافق من 11 نوفمبر إلى 9 ديسمبر.

لان الزراعة المبكرة في “اكتوبر” تجعل النبات يأخذ احتياجاته الحرارية “مبكراً” وخاصة انه متوقع أن يتوغل الصيف سيتوغل فى اشهر الخريف هذا العام بالتالي يجعل النبات يدخل فى مراحل نضج مبكر بدون بناء مادة جافة مناسبة للمحصول، يعني طرد مبكر وتقزم وضعف في إنتاج الحبوب والتبن طبعا.

اما التأخير فى ديسمبر (فان الشتاء القادم متوقع انه شديد البرودة ويتخلله موجات صقيع (زي الشتاء الماضي) بالتالى التأثير على مراحل النمو الخضري الاساسي بالتالي نقص فى النمو الخضري وضعف فسيولوجي وتهيأه اكثر للاصابة بالامراض وخاصة الصدأ الاصفر، وهذا حدث الموسم السابق كما سيحدث تأخر لمرحلة الطور “اللبني” والطور “العجيني” ليكونا فى ابريل وهما المرحلتان الاشد حساسية لدرجات الحرارة المرتفعة.

ثانياً: الزراعة على مصاطب سواء بالسطارات الآلية أو يدوياً

الزراعة على مصاطب عريضة (عرض من 90 سم الى متر) ويزرع فوقها من 5- 7 سطور، وهى توفر كمية التقاوي المستخدمة في الزراعة، وتساهم في انتظام توزيع التقاوي في الحقل وانتظام عمق الزراعة وضمان تغطية الحبوب عقب الزراعة، بالإضافة إلى زيادة سرعة الإنبات ونسبته وانتظام نمو النباتات وزيادة التفريع وتقليل منافسة النباتات لبعضها، كما انها تعمل على زيادة المحصول من الحبوب بنحو 10% عن الزراعة اليدوية، فضلا عن توفير وقت الزراعة ونفقات العمالة اليدوية، لافتا إلى إنها تساهم في إمكانية استعمال الماكينات المجهزة للتسميد بالجرعة التنشيطية مع الزراعة وسهولة استخدام الكومباين في الحصاد ورفع كفاءة عملية الحصاد.

كما أن الزراعة بالسطارة على مصاطب تتم من خلال عمل المصاطب وزراعة القمح عليها، ويتم الري في المسافات بين المصاطب فقط بحيث لاتصل المياه إلي ظهر هذه المصاطب، وتتسم بانخفاض تكاليفها حيث أنها توفر تقاوي بمعدل 50%، وتوفر مياه الري، حيث يتم الري بين المصاطب، بالإضافة إلى عائد متمثل في زيادة الإنتاج بنحو 25%.
والمصاطب المرتفعة هي افضل شيء عند وجود نسبة ملوحة فى المياه او التربة يعني ارتفاع المصطبة تقريبا 20 سم و25 سم عند زيادة الملوحة.

ثالثاً: زراعة الأصناف التى تجود في منطقة الزراعة

أهم الأصناف التى تجود فى معظم مناطق الجمهورية هي: جيزة 171، جيزة 168، جميزة 9, مصر 1 ومصر 2 وشندويل 1 وسخا 95 ايجاسيد 22، والامتناع تماما عن زراعة سدس 12 وجميزة 11 في وجه بحري (عشان الصدأ الاصفر)، اما وجه قبلي ومصر الوسطى: ما زال بني سويف 5 (مكرونة) مناسب.

تابع الفلاح اليوم علي جوجل نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى