وزير الزراعة: 1600 جنيهاً لأردب القمح سعر استرشادي فقط.. والدولة ملتزمة بالأسعار العالية وقت الحصاد

كتب: د.أسامة بدير أكد السيد القصير، وزيرالزراعة واستصلاح الأراضي، على ضرورة التواجد مع المزارعين في الحقول للتوعية بضرورة استخدام التقاوى الجيدة المعتمدة التي تحقق أعلى إنتاجية يكون لها مردود إيجابي عليهم، مضيفا أن الوزارة تبنت برنامجا طموحا في إنتاج تقاوي القمح تكفي لزراعة كل المساحة المستهدفة.

تابعونا على قناة الفلاح اليوم

تابعونا على صفحة الفلاح اليوم على فيس بوك

جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده “القصير” اليوم مع مديري مديريات الزراعة في المحافظات عبر تقنية الفيديو كونفرانس بحضور بعض قيادات الوزارة من رؤساء القطاعات والهيئات والادارات، لمتابعة سير العمل والملفات المهمة في الوزارة والتي يأتي في مقدمتها موسم زراعة القمح وتوزيع التقاوى والتوسع في مساحة زراعته.

وأشار القصير، أن سعر الضمان 1600 جنيها للأردب هو استرشاديا فقط بمعنى ان الدولة ملتزمة بالأسعار العالية وقت الحصاد وفقا لآليات السوق وبما يحقق مصلحة الفلاح تشجيعا له على زراعة المحصول، مشددا على ضرورة وصول هذا المفهوم وتوضيحه للمزارعين.

وشدد وزير الزراعة، على ضرورة الوصول للمزارعين في مواقعهم على أرض الواقع لحل مشاكلهم وكذلك التوعية باستخدام الأساليب الحديثة في الزراعة وحتى الحصاد من أجل تخفيض تكاليف الإنتاج وتقليل الفاقد والهدر وترشيد المياه وزيادة الإنتاجية.

هذا، وناقش الاجتماع منظومة توزيع الاسمدة، حيث وجه الوزير بتشديد الرقابة والمتابعة والحوكمة في إطار المنظومة الجديدة لضمان وصول الدعم لمستحقيه وعدم التلاعب في الأسمدة، إضافة إلى متابعة كارت الفلاح والمتابعة مع البنك الزراعي لسرعة انهاء اجراءات استخراج الكارت حتى يستطيع المزارع صرف الاسمدة بسهولة.

وجه القصير، بمتابعة تطهير الترع والمساقى الخاصة ومكافحة الحشائش وذلك للحفاظ على المياه وعدم اهدارها وضمان وصولها لكافة المزارعين في نهاية الترع وتوفير المياه لتلبية احتياجات الدولة في جهودها لاستصلاح الأراضي لتحقيق الأمن الغذائي للمواطنين.

كما وجه وزير الزراعة، مديري المديريات بمتابعة التراكيب المحصولية والاحتياجات المائية كل في نطاق محافظته وبالتنسيق مع مسئولي وزارة الموارد المائية والري في المحافظات للوصول إلى رؤية مشتركة بشأن ترشيد المياه تستفيد منها الدولة في خططها المستقبلية.

وجه أيضا بتشجيع المززارعين على انشاء الصوب الزراعية تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية نظرا للفوائد العديدة للصوب منها ترشيد المياه ومستلزمات الإنتاج وتحقيق انتاجية عالية وكذلك سد العجز في السلع بين العروات.

كما ناقش الاجتماع أيضا جهود منع التعديات على الاراضي الزراعية وإزالة اي تعديات في المهد واعادة الأرض لطبيعتها الزراعية، مشيرا أن الدولة تنفق المليارات لاستصلاح الصحراء وإضافة مساحات أراضي جديدة إلى الرقعة الزراعية فمن باب أولى الحفاظ على الاراضي القديمة في الوادى والدلتا.

في ختام الاجتماع، شدد وزير الزراعة، مرة آخرى على إعطاء محصول القمح أولوية قصوى وتشجيع المزارعين على التوسع فى زراعته لتحقيق المساحة المستهدفة والتواجد مع المزارعين طوال الموسم بالارشادات والتوصيات الفنية لتحقيق أعلى انتاجية تسهم في رفع مستوى معيشة المزارعين وتقلل من فاتورة الاستيراد في ظل ظروف عالمية بالغة التعقيد، لافتا أن الوطن في مرحلة تحتاج الى العمل بكل إخلاص وبذل مزيد من الجهود من أجل تحقيق الأمن الغذائى لشعب مصر العظيم.