وزير الزراعة خلال افتتاحه لمعمل خصوبة الأراضي يُشيد بجهود وخبرات علماء معهد بحوث الأراضي والمياه والبيئة

كتب: د.أسامة بدير افتتح السيد القصير وزيرالزراعة واستصلاح الاراضي، يرافقه الدكتور محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية، معمل خصوبة الأراضي التابع لمعهد بحوث الأراضي والمياه والبيئة بالمركز.

تابعونا على قناة الفلاح اليوم

تابعونا على صفحة الفلاح اليوم على فيس بوك

استعرض الدكتور محمد الخولي مدير المعهد أمام الوزير آليات عمل المعمل ومهامه والأقسام التابعة له والخدمات التي يقدمها في مجال خصوبة الأراضي وتحليل التربة والعناصر النيتروجينية والفسفورية والبوتاسيوم والعناصر الصغيرة والتي تم تجربتها في محافظات قنا والبحيرة كفر الشيخ وبورسعيد والإسماعيلية ودمياط.

وجه وزير الزراعة، بالتوسع في إجراء هذه التجارب في جميع محافظات الجمهورية لما لها من مردود كبير على المزارعين بزيادة الإنتاجية ورفع مستوى معيشتهم.

كما وجه القصير، بتحديث وإنتاج خرائط تفصيلية لخصائص وخصوبة الاراضي الزراعية ووضع الخريطة السمادية وتحديد احتياجات التربة من المخصبات والأسمدة لمنع تدهورها وفي الوقت نفسه تخفيض التكاليف لأنها تؤدى إلى ترشيد استخدام الأسمدة والمخصبات ومستلزمات الانتاج.

تفقد وزير الزراعة، وحدة الاستشعار عن بعد التابعة للمعهد واطلع على تجربة لحصر مساحات الأرز بالقمر الصناعي، موجها بالتوسع لتشمل المحاصيل الاستراتيجية الأربعة الأرز والذرة والقطن والقمح حتى يتم الحصر الدقيق للمساحات المزروعة ما يسهم في توفير المعلومات والبيانات الصحيحة لصانع القرار في سبيل تحقيق الأمن الغذائي للمواطنين.

وأكد القصير، أن ذلك يأتي في اطار اهتمام وتوجهيات القيادة السياسية بالتوسع في استخدام التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحديثة في الزراعة الأمر الذي يسهم في تخفيض التكاليف وزيادة الإنتاجية.

واستعرض مدير المعهد، أنشطة وحدة نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد والتي تتمثل في إنتاج خرائط خصوبة التربة باستخدام النتائج المعملية لمعامل خصوبة التربة، مشيرا أن الخريطة تساعد المزارعين على معرفة المقرر السمادى بصورة دقيقة طبقا لمحتوي التربة من المغذيات ونوع المحصول المزروع والذى يعطي أعلى إنتاجية من وحدة الأراضى والمياه، فضلا عن ترشيد استخدام الأسمدة المعدنية خاصة الأسمدة الأزوتية.

في ختام زيارة وزير الزراعة أشاد بجهود وخبرات علماء معهد بحوث الأراضي والمياه والبيئة والدور الذى قاموا به في حصر مساحات الأرز باستخدام تقنية الاستشعار عن بعد بدلا من الطريقة اليدوية، موجها بالاستعداد لحصر مساحات القمح للموسم المقبل 2023ـ2024 من خلال الاستشعار عن بعد.