وزير الزراعة: مصر تمتلك أكبر مركزين للبحوث الزراعية وبحوث الصحراء في المنطقة.. ويعمل فهيما آلاف الباحثين
«القصير» يُشيد بجهود الباحثين في خدمة الزراعة المصرية والبحث العلمي الزراعي
كتب: أسامة بدير أكد السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، على أن الدولة تعقد آمال كبيرة على الباحثين لتحقيق الأمن الغذائي، مشيرا أن البحث العلمي هو الحل لمواجهة التحديات والمشكلات، وأن الأمن الغذائي بات قضية أمن قومي لجميع الدول.
تابعونا على صفحة الفلاح اليوم على فيس بوك
جاء ذلك خلال كلمته في المؤتمر الدولي الذي نظمه معهد المحاصيل الحقلية بمركز البحوث الزراعية حول استدامة انتاجية المحاصيل الحقلية في ظل التحديات المناخية وأزمة الغذاء العالمية بحضور الدكتور محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية.
وشدد القصير، على أن مصر تمتلك أكبر مركزين للبحوث الزراعية وبحوث الصحراء في المنطقة ويعمل فهيما آلاف الباحثين، مشيدا بجهودهم في خدمة الزراعة المصرية والبحث العلمي الزراعي، لافتا أن الجميع شركاء في تحقيق النجاح الجماعي، مطالبا بالاهتمام بالبحوث التطبيقية المرتبطة بقضايا الوطن وتوجيهات الدول.
استعرض وزير الزراعة، أولويات المرحلة المقبلة التي يجب أن تكون محور اهتمام الباحثين لتعظيم الاستفادة من وحدتي الأرض والمياه المحدودة، موضحا الموضوعات والقضايا ذات الأولوية في القطاع الزراعي ومنها التوسع في استنباط الأصناف الجديدة من التقاوى والبذور عالية الجودة والإنتاجية وتتحمل الظروف المناخية قليلة استهلاك المياه.
وتابع: الاهتمام بالتحسين الوراثي للسلالات وتنمية الثروة الحيوانية والسمكية والداجنة وكيفية مواجهة التفتيت الحيازي، وتطبيق الدورة الزراعية وتطوير التعاونيات والاتحادات وانماط مستحدثة للزراعة التعاقدية، وكذلك مستجدات الصحة النباتية والحيوانية وسلامة الغذاء. وأيضا الخريطة المحصولية المتوافقة مع ظروف التربة والتغيرات المناخية.
وأشار القصير، إلى ضرورة الاهتمام بالزراعة الذكية وتطبيقات الذكاء الاصطناعي ونظم الإنذار المبكر والابتكار الزراعي وأيضا علاج مشكلة الملوحة وتدهور الأراضي وخريطة الخصوبة وتحديث الري، والزراعة العضوية والمركبات الحيوية (مبيدات – أسمدة)، والتوسع في زيادة إنتاج التقاوى الجيدة.
وجه وزير الزراعة، بتسهيل إجراءات تسجيل الأصناف الجديدة من التقاوى والبذور وكذلك المخصبات والمبيدات أمام الباحثين، مؤكدا أن المرحلة الحالية التي تشهدها مصر تحتاج من الجميع بذل قصارى جهدهم والتعاون والعمل بروح الفريق والدولة لا تبخل في تمويل الأبحاث العلمية التطبيقية التي تخدم قطاع الزراعة.
وخلال الاجتماع فتح وزير الزراعة باب المناقشة أمام الباحثين والقيادات واستمع إلى آرائهم ومقترحاتهم.
حضر الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدكتور رضا محمد علي – مدير معهد بحوث المحاصيل الحقلية ومقرر المؤتمر، مديري المعاهد والمعامل البحثية، أساتذة المركز والباحثين، وبعض الخبراء الأجانب والمحليين.
