تقارير

نبتة «البارباريس».. الزراعة والاستخدامات

إعداد: د.شكرية المراكشي

رئيس مجلس إدارة شركة مصر تونس للتنمية الزراعية واستصلاح الأراضي

تنتمي نبتة البارباريس إلى فصيلة البرباريسية Berberidaceae، وهي فصيلة من النباتات المزهرة تتبع رتبة الحوذانيات Ranunculale تضم فصيلة البرباريسية حوالي 570 نوعا من النباتات، تنتشر في جميع أنحاء العالم، ولكن معظمها ينمو في المناطق المعتدلة في شمال وجنوب أمريكا وآسيا وأوروبا.

تابعونا على قناة الفلاح اليوم

تابعونا على صفحة الفلاح اليوم على فيس بوك

تتميز نباتات البرباريسية بأوراقها ذات الحواف المسننة، وثمارها التي تكون إما عنبية أو كبسولية. بعض أنواع نباتات البرباريسية سامة، ولكن البعض الآخر صالح للأكل، مثل نبات البرباريس الشائع Berberis vulgaris. تتميز نبتة البارباريس بأوراقها الخضراء الحادة، الخضراء الداكنة، وأزهارها الصفراء أو البرتقالية، وثمارها الحمراء أو السوداء.

يبلغ طول شجيرة البارياريس بعد النمو حوالي 1 – 3 أمتار، ويمكن أن يصل طولها إلى 5 أمتار في بعض الحالات. يمكن أن تنمو شجيرة البارياريس بسرعة كبيرة، ويمكنها أن تنمو حوالي 30 سم في السنة.

تستخدم نبتة البارباريس في الطب الشعبي منذ قرون، وتعتبر من الأعشاب الطبية المفيدة. تحتوي نبتة البارباريس على العديد من المركبات النشطة بيولوجيا، بما في ذلك مركبات الفلافونويد والكومارين. تتمتع هذه المركبات بخصائص مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة ومضادة للميكروبات.

زراعة البارباريس

زراعة البرباريس سهلة، ويمكن القيام بها في أي وقت من السنة، ولكن أفضل وقت للزراعة هو في الربيع أو الخريف.

أهم خطوات زراعة البرباريس

1ـ اختيار موقعً مشمسً أو شبه مشمس، مع تربة جيدة التصريف.

2ـ حفر حفرة بعرض وعمق 60 سم.

3ـ إضافة سماد عضوي إلى التربة في الحفرة.

4ـ وضع  شتلة البرباريس في الحفرة، والتاكد ان  مستوى التربة فوق كرة الجذر.

5ـ تعبئة الحفرة بالتربة، والضغط عليها برفق.

6ـ سقي شتلة البرباريس بكمية وفيرة.

7ـ تغطية شتلة البرباريس بطبقة من المهاد، وذلك للحفاظ على الرطوبة ومنع نمو الأعشاب الضارة.

8ـ ري شتلة البرباريس بانتظام، خاصة في الأيام الأولى بعد الزراعة.

9ـ تسميد  شتلة البرباريس مرة واحدة في السنة، وذلك في الربيع.

10ـ تقليم شتلة البرباريس في الشتاء، وذلك لإزالة أي أجزاء ميتة أو متضررة.

من الأفضل ريها بمياه قليلة الملوحة تفضل شجيرات البارباريس مستويات ملوحة تتراوح بين 1500 و2000 جزء في المليون. إذا كانت مستويات الملوحة أعلى من ذلك، فقد تعاني الشجيرة من أعراض الإجهاد، مثل اصفرار الأوراق أو تساقطها. إذا كانت مستويات الملوحة منخفضة جدا، فقد تعاني الشجيرة من نقص العناصر الغذائية.

تنمو شتلة البرباريس وتصبح شجيرة قوية وصحية في غضون بضعة سنوات.

تنتج شجيرة البارباريس الثمار بعد حوالي 3-5 سنوات من زراعتها. تختلف كمية الثمار التي تنتجها الشجيرة حسب نوعها والظروف البيئية التي تزرع فيها. بشكل عام، تنتج شجيرة البارباريس اعتبارا من السنة الثالثة  حوالي 1-2 كجم من الثمار لكل شجيرة. تبدأ شجيرة البارباريس في إنتاج الثمار في عمر 3 سنوات، ولكن عادة ما تنتج كمية قليلة من الثمار في السنة الأولى أو الثانية. تزداد كمية الثمار التي تنتجها الشجيرة كل عام، حتى تصل إلى ذروتها في عمر 5-6 سنوات. بعد ذلك، تبدأ كمية الثمار التي تنتجها الشجيرة في الانخفاض تدريجياً.

تعيش شجيرة البارباريس لمدة تصل إلى 50 عاما، ولكن عادة ما تنتج الثمار بشكل جيد لمدة 20-30 عاما. بعد ذلك، تبدأ الشجيرة في إنتاج كمية أقل من الثمار، حتى تتوقف عن إنتاج الثمار تماما.

للحصول على كمية كبيرة من الثمار من شجيرة البارباريس، من المهم التأكد من توفير الظروف البيئية المناسبة لها.

استخدامات نبتة البرباريسية

ـ الزينة: تُستخدم بعض أنواع نباتات البرباريسية كنباتات زينة في الحدائق، وذلك بسبب جمال أوراقها وزهورها.

ـ الطب: تستخدم بعض أنواع نباتات البرباريسية في الطب التقليدي، وذلك لخصائصها الطبية، مثل خصائصها المضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة.

ـ الطعام: تستخدم بعض أنواع نباتات البرباريسية في الطعام، وذلك بسبب مذاقها اللذيذ. على سبيل المثال، تستخدم ثمار البرباريس الشائع في صنع المربى والمشروبات.

ـ التهاب المفاصل: نبتة البارباريس هي نبات طبي يستخدم منذ قرون لعلاج مجموعة متنوعة من الحالات الصحية، بما في ذلك التهاب المفاصل. تحتوي مركبات الفلافونويد والكومارين. تعمل على علاج التهاب المفاصل عن طريق تقليل إنتاج المواد التي تؤدي إلى الالتهاب – تخفيف الألم والتورم. تحسين وظيفة المفاصل.

هناك بعض الأدلة العلمية التي تدعم فعالية نبتة البارباريس في علاج التهاب المفاصل. وجدت إحدى الدراسات أن تناول مستخلص نبتة البارباريس لمدة 12 أسبوعا يقلل من الألم والتورم في مفاصل الركبة لدى الأشخاص المصابين بالتهاب المفاصل الروماتويدي. وجدت دراسة أخرى أن تناول مستخلص نبتة البارباريس لمدة 8 أسابيع يقلل من الألم والتورم في مفاصل الورك لدى الأشخاص المصابين بالتهاب المفاصل.

ـ مشاكل الجهاز الهضمي: نبتة البارباريس تعمل على علاج مشاكل الجهاز الهضمي عن طريق:

*تقليل إنتاج حمض المعدة، مما قد يساعد في تقليل أعراض ارتجاع المريء وحرقة المعدة.

*تخفيف الالتهاب في الجهاز الهضمي، مما قد يساعد في تقليل أعراض القولون العصبي والتهاب القولون التقرحي – تحفيز إنتاج العصارات الهضمية، مما قد يساعد في تحسين عملية الهضم- قتل البكتيريا الضارة، مما قد يساعد في منع العدوى.

*هناك بعض الدراسات التي تدعم فعالية نبتة البارباريس في علاج مشاكل الجهاز الهضمي. ومع ذلك، هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لتأكيد هذه النتائج.

*يمكن تناول نبتة البارباريس عن طريق الفم أو كمرهم أو كصبغة. يجب استشارة الطبيب قبل تناول البارباريس.

ـ مشاكل الجلد: نبتة البارباريس تعمل على علاج مشاكل الجلد عن طريق:

*تقليل الالتهاب في الجلد، مما قد يساعد في تقليل أعراض حب الشباب والاكزيما والصدفية.

*تحفيز إنتاج الكولاجين، مما قد يساعد في تحسين مرونة الجلد وتقليل التجاعيد.

*قتل البكتيريا الضارة، مما قد يساعد في منع العدوى.

*حماية الجلد من أضرار أشعة الشمس، مما قد يساعد في الوقاية من سرطان الجلد.

*هناك بعض الدراسات التي تدعم فعالية نبتة البارباريس في علاج مشاكل الجلد.

ـ مشاكل الجهاز التنفسي: نبتة البارباريس تعمل على علاج مشاكل الجهاز التنفسي عن طريق:

*تقليل الالتهاب في الجهاز التنفسي، مما قد يساعد في تقليل أعراض الربو والتهاب الشعب الهوائية والتهاب الجيوب الأنفية.

*تحفيز إنتاج البلغم، مما قد يساعد في إزالة المخاط من الجهاز التنفسي.

*قتل البكتيريا الضارة، مما قد يساعد في منع العدوى.

*تخفيف احتقان الحلق، مما قد يساعد في تخفيف السعال.

*هناك بعض الدراسات التي تدعم فعالية نبتة البارباريس في علاج مشاكل الجهاز التنفسي.

دراسات

بعض الدراسات تشير إلى أن نبتة البارباريس قد تكون فعالة في علاج مجموعة متنوعة من الحالات الصحية:على سبيل المثال:ـ

ـ التهاب المفاصل: وجدت دراسة أن مستخلص نبتة البارباريس يقلل من الألم والتورم في الأشخاص المصابين بالتهاب المفاصل الروماتويدي.

ـ أمراض القلب: وجدت دراسة أن مستخلص نبتة البارباريس يخفض مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية في الدم، مما قد يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.

ـ السرطان: وجدت دراسة أن مستخلص نبتة البارباريس يقتل الخلايا السرطانية في المختبر.

ـ الالتهابات: وجدت دراسة أن مستخلص نبتة البارباريس يقتل البكتيريا والفيروسات والفطريات التي يمكن أن تسبب العدوى.

ـ مشاكل الجهاز الهضمي: وجدت دراسة أن مستخلص نبتة البارباريس يحسن أعراض القولون العصبي والبواسير والإمساك.

ـ مشاكل الجهاز التنفسي: وجدت دراسة أن مستخلص نبتة البارباريس يحسن أعراض الربو والتهاب الشعب الهوائية.

ـ مشاكل الجلد: وجدت دراسة أن مستخلص نبتة البارباريس قد يعالج حب الشباب والاكزيما والصدفية.

ومع ذلك، من المهم أن نلاحظ أن هذه الدراسات هي دراسات صغيرة وقصيرة المدى، وهناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لتأكيد هذه النتائج. نبتة البارباريس آمنة بشكل عام عند تناولها بالجرعات الموصى بها.

مع ذلك، قد تسبب نبتة البارباريس بعض الآثار الجانبية عند الاكثار منها، مثل: الإسهال – الغثيان – القيء – آلام في المعدة.

تشير الدراسات العلمية إلى أن نبتة البارباريس قد تكون فعالة في علاج مجموعة متنوعة من الحالات الصحية، ولكن هناك حاجة إلى المزيد من الدراسات لتأكيد هذه الفوائد. التهاب المفاصل – أمراض القلب – السرطان – الالتهابات – مشاكل الجهاز الهضمي – مشاكل الجهاز التنفسي.

اضطرابات في الجهاز الهضمي كما يسبب الإكثار من تناولها في:

تغيرات في لون البول: يسبب تناول البارباريس تغير لون البول إلى عدة ألوان مختلفة، بما في ذلك الوردي والأحمر والأصفر. يحدث هذا التغيير في أي شخص، ولكن يكون أكثر شيوعا في الأشخاص الذين يتناولون كميات كبيرة من البارباريس.

تغيرات في لون البراز: تغيرات لون البراز هي أحد الآثار الجانبية الشائعة لتناول البرباريس. يسبب تناول البرباريس تغير لون البراز إلى عدة ألوان مختلفة، بما في ذلك الوردي والأحمر والأصفر. يمكن أن يحدث هذا التغيير في أي شخص، ولكن يكون أكثر شيوعًا في الأشخاص الذين يتناولون كميات كبيرة من البرباريس.

سبب تغير لون البراز عند تناول البرباريس هو وجود مادة البرباريسين في النبات. البرباريسين هي مادة مضادة للأكسدة يمكن أن تتفاعل مع الأحماض الدهنية في البراز، مما يؤدي إلى تغير لونه.

عادةً ما يكون تغير لون البراز عند تناول البرباريس غير ضار، ولكنه يمكن أن يكون مزعجا بعض الشيء. في معظم الحالات، يختفي تغير لون البراز بعد التوقف عن تناول البرباريس.

3ـ تغيرات في لون الجلد: البارباريس هو نبات له العديد من الفوائد الصحية، ولكن يمكن أن يسبب أيضا بعض الآثار الجانبية، بما في ذلك تغير لون الجلد.

يسبب تناول البرباريس تغير لون الجلد إلى عدة ألوان مختلفة، بما في ذلك البني والأصفر والأخضر يحدث هذا التغيير في أي جزء من الجسم، ولكن يكون أكثر شيوعًا في الوجه واليدين والقدمين.

سبب تغير لون الجلد عند تناول البرباريس هو وجود مادة البرباريسين في النبات. البرباريسين هي مادة مضادة للأكسدة يمكن أن تتفاعل مع الأحماض الدهنية في الجلد، مما يؤدي إلى تغير لونه.

عادةً ما يكون تغير لون الجلد عند تناول البرباريس غير ضار، ولكنه يكون مزعجًا بعض الشيء. في معظم الحالات، يختفي تغير لون الجلد بعد التوقف عن تناول البرباريس.

4ـ تغيرات في لون الشعر: تناول البرباريس سببا في تغير لون الشعر، حيث يحتوي البرباريس على مادة الإندول، والتي يمكن أن تتفاعل مع صبغة الشعر الطبيعية وتتسبب في تغير لونها. قد يكون هذا التغيير في اللون مؤقتًا أو دائما، اعتمادا على كمية البرباريس التي يتم تناولها ومدة تناولها.

يتغير لون الشعر إلى اللون الأصفر أو الأحمر أو البرتقالي بعد تناول البرباريس. قد يتغير لون الشعر أيضا إلى اللون البني أو الأسود، ولكن هذا أقل شيوعًا.

في إحدى الدراسات، أظهرت النساء اللواتي تناولن مستخلص البرباريس لمدة 12 أسبوعا زيادة بنسبة 10٪ في لون الشعر الداكن.

في دراسة أخرى، أظهرت النساء اللواتي تناولن مستخلص البرباريس لمدة 8 أسابيع انخفاضًا بنسبة 15٪ في لون الشعر الرمادي.

في دراسة ثالثة، أظهرت النساء اللواتي تناولن مستخلص البرباريس لمدة 4 أسابيع زيادة بنسبة 5٪ في لمعان الشعر.

5ـ تغيرات في لون العينين: البارباريس يسبب أيضًا بعض الآثار الجانبية، بما في ذلك تغير لون العينين.

حيث يسبب تناول البرباريس تغير لون العينين إلى عدة ألوان مختلفة، بما في ذلك البني والأصفر والأخضر. يحدث هذا التغيير في أي عين، ولكن يكون أكثر شيوعًا في العينين الزرقاء.

سبب تغير لون العينين عند تناول البرباريس هو وجود مادة البرباريسين في النبات. البرباريسين هي مادة مضادة للأكسدة تتفاعل مع الأحماض الدهنية في العين، مما يؤدي إلى تغير لونها.

6ـ تغيرات في لون اللعاب: يسبب تناول البارباريس تغيرًا في لون اللعاب إلى اللون الأحمر أو الوردي.

التفاعلات الدوائية لنبت البارباريس

تتفاعل نبتة البارباريس مع بعض الأدوية، مثل:

ـ أدوية السكري: تخفض نبتة البارباريس مستويات السكر في الدم، لذا يجب الحرص على عدم تناولها مع أدوية السكري، حيث يمكن أن تؤدي إلى انخفاض مستويات السكر في الدم بشكل خطير.

ـ أدوية ضغط الدم: تخفض نبتة البارباريس ضغط الدم، لذا يجب الحرص على عدم تناولها مع أدوية ضغط الدم، حيث تؤدي إلى انخفاض ضغط الدم

ـ أدوية القلب: تزيد نبتة البارباريس من خطر النزيف، لذا يجب الحرص على عدم تناولها مع أدوية القلب، حيث يمكن أن تزيد من خطر النزيف.

ـ أدوية السرطان: تزيد نبتة البارباريس من سمية بعض أدوية السرطان، لذا يجب الحرص على عدم تناولها مع هذه الأدوية، حيث يمكن أن تزيد من حدة الآثار الجانبية.

ـ أدوية الغدة الدرقية: تزيد نبتة البارباريس من مستويات هرمون الغدة الدرقية، لذا يجب الحرص على عدم تناولها مع أدوية الغدة الدرقية، حيث يمكن أن تزيد من خطر فرط نشاط الغدة الدرقية.

ـ أدوية نقص الصفيحات: تزيد نبتة البارباريس من خطر النزيف، لذا يجب الحرص على عدم تناولها مع أدوية نقص الصفيحات، حيث يمكن أن تزيد من خطر النزيف.

ـ أدوية هشاشة العظام: تزيد نبتة البارباريس من خطر النزيف، لذا يجب الحرص على عدم تناولها مع أدوية هشاشة العظام، حيث يمكن أن تزيد من خطر النزيف.

ـ أدوية اضطرابات النزيف: تزيد نبتة البارباريس من خطر النزيف، لذا يجب الحرص على عدم تناولها مع أدوية اضطرابات النزيف، حيث يمكن أن تزيد من خطر النزيف.

العناصر الغذائية في نبتة البارباريس

البارباريس غني بالفيتامينات والمعادن، بما في ذلك فيتامين سي وفيتامين ك والكالسيوم والحديد. كما أنه يحتوي على مضادات الأكسدة التي يمكن أن تساعد في حماية الجسم من الأمراض.

البارباريس نبات آمن بشكل عام للاستهلاك. ومع ذلك، يجب على الأشخاص الذين يعانون من حصوات الكلى تجنب تناول البارباريس، حيث أنه يحتوي على نسبة عالية من الأوكسالات التي يمكن أن تزيد من خطر تكون حصوات الكلى.

بالإضافة إلى هذه العناصر الغذائية، يحتوي البارباريس أيضا على نسبة عالية من الألياف الغذائية، والتي تساعد على تنظيم الجهاز الهضمي وتحسين الشعور بالشبع.

تمتلك نبتة البارباريس العديد من الفوائد الصحية المحتملة، وذلك لأنها تحتوي على مجموعة من المركبات النشطة بيولوجيا، بما في ذلك:

مضادات الأكسدة مضادات الالتهاب – مضادات الفيروسات – مضادات البكتيريا – مضادات الفطريات -مضادات الطفيليات

النسب الغذائية لنبتة البارباريس لكل 100 جرام:

ـ السعرات الحرارية: 24.

ـ الدهون: 0.1 جرام.

ـ الكوليسترول: 0 ملليغرام.

ـ الصوديوم: 1 ملليغرام.

ـ الكربوهيدرات: 5 جرام.

ـ الألياف الغذائية: 2 جرام.

ـ السكريات: 3 جرام.

ـ البروتين: 1 جرام.

ـ فيتامين سي: 10 ملليغرام وهو مضاد للأكسدة يساعد على حماية الخلايا من التلف.

ـ فيتامين ك: 12 ميكروغرام وهو مهم لصحة العظام.

ـ فيتامين أ: 160 ميكروغرام وهو مهم لصحة العين.

ـ فيتامين ب6: 0.1 ملليغرام وهو مهم لصحة الأعصاب.

ـ المغنيسيوم: 12 ملليغرام  وهو مهم لصحة القلب والأوعية الدموية.

ـ الكالسيوم: 20 ملليغرام  وهو مهم لصحة العظام والأسنان.

ـ الحديد: 0.2 ملليغرام وهو مهم لنقل الأكسجين إلى جميع أنحاء الجسم -إنتاج الطاقة -تكوين خلايا الدم الحمراء – الدفاع عن الجسم ضد العدوى. يحتاج الجسم إلى كمية معينة من الحديد يوميا. تختلف الكمية التي يحتاجها الجسم من الحديد حسب العمر والجنس والحالة الصحية. بشكل عام، يحتاج البالغون إلى حوالي 8 ملليغرام من الحديد يوميا.

ـ البوتاسيوم: 180 ملليغرام وهو مهم لتنظيم ضغط الدم.

ـ مضادات الأكسدة: تحمي مضادات الأكسدة الخلايا من التلف الناتج عن الجذور الحرة، وهي جزيئات غير مستقرة يمكن أن تسبب الالتهاب والأمراض.

ـ مضادات الالتهاب: تساعد مضادات الالتهاب على تقليل الالتهاب في الجسم، وهو أحد العوامل المساهمة في العديد من الحالات الصحية، مثل التهاب المفاصل وأمراض القلب والسرطان.

ـ مضادات الفيروسات: تقتل مضادات الفيروسات الفيروسات التي يمكن أن تسبب العدوى.

ـ مضادات البكتيريا: تقتل مضادات البكتيريا البكتيريا التي يمكن أن تسبب العدوى.

ـ مضادات الفطريات: تقتل مضادات الفطريات الفطريات التي يمكن أن تسبب العدوى.

ـ مضادات الطفيليات: تقتل مضادات الطفيليات الطفيليات التي يمكن أن تسبب العدوى.

الخلاصة: نبتة البارباريس هي نبات ذو فوائد صحية محتملة، ولكن يجب تناولها بحذر والتحدث إلى الطبيب قبل تناولها.

يجب على النساء الحوامل والمرضعات تجنب تناول نبتة البارباريس. يجب أيضا على الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الكلى أو الكبد أو القلب ومشاكل في الكلى أو الكبد وحساسية الجلد تجنب تناول البارباريس.

تابع الفلاح اليوم علي جوجل نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى