حوار

عمر راضي: أتمنى أن يفتح وزير الزراعة قلبه لدعم الباحثين بمركز البحوث الزراعية

■ النادي هو المظلة الشرعية لحماية حقوق الباحثين

■ نطالب بزيادة مكافأة نهاية الخدمة لتكون 250 شهراً 

حوار أجرته: جيهان رفاعي

شدد الدكتور عمر راضى، رئيس نادى هيئة مركز البحوث الزراعية، على أن النادي دائما يفتح بابه لكل مسئول وطني محب لمصر وشعبها، لافتا إلى التعاون بين النادي وشخص وزير الزراعة متصلا لدعم باحثى مركز البحوث الزراعية علي جميع الأصعدة، سواء المهنية والاجتماعية والاقتصادية والصحية.

وتمنى راضى، فى حوار مع “الفلاح اليوم“، أن يفتح الدكتور عز الدين أبوستيت وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، قلبه لهذا الدعم ليعود النفع عليه هو أولا بالنجاح في مهمته، وبالتالي يحدث النجاح للزراعة المصرية.

وإلى نص الحوار..

س: متى تم تأسيس نادي هيئة بحوث مركز البحوث الزراعية؟ وما عدد أعضائه، وأهم المبادئ التى تحكم عملة؟ 

بدأت فكرة  إنشاء نادي لعلماء مركز البحوث الزراعية في بداية  1987 وعادت الفكرة للنور مرة أخري في 2003 ثم تم التأسيس بفضل الله ثم بجهد مجموعة الـ25 عالماً في 2005/6/18، وتجاوز عدد الأعضاء العاملين بالنادى ما يزيد على 3500 عضو عامل بخلاف العضويات المنتسبة والفخرية.

ومن أهم المبادىء التى تحكم عمل نادي هيئة بحوث مركز البحوث الزراعية هى، المحافظة علي الحقوق المالية والأدبية والاجتماعية والصحية لعلماء المركز وجميع باحثيه والهيئة المعاونة والخدمات المعاونة والمطالبة بتطويرها ودعمها لترقي الدولة برقي علمائها.

س: ما الأنشطة والخدمات التى يقوم بها نادي هيئة بحوث مركز البحوث الزراعية للأعضاء ولعموم الباحثين الزراعيين؟

يقدم النادي العديد من الأنشطة والخدمات منها ما هو ظاهر ومنها أنشطة وخدمات جوهرية، فعن الأنشطة والخدمات الظاهرة فأولها المطالبة بحقوق الباحثين ومعاونيهم في شتي المجالات المختلفة منها علي سبيل المثال لا الحصر الحقوق المالية، والتعيين لموظفى الكادر العام والمؤقتين وللحاصلين علي درجتي الماجستير والدكتوراه ولكل من وجد داخل ديوان عام المركز ومحطاته المختلفة.

والإصرار علي تطبيق القانون لدرجة نائب رئيس الجامعة لجميع الأساتذة الحاصلين علي درجة الأستاذية منذ 10 سنوات، والتواصل مع مسئولي وزارة المالية والتنظيم والإدارة لتطبيق الأحكام القضائية الخاصة بصرف حافز بدل الجودة منذ 2008/2011، والمحافظة علي بدل الـ78%، والمطالبة بصرف الشهور الـ50 المتأخرة منه، ودعم اختيار الكفاءات والخبرات في الوظائف العليا ورفض سياسة أهل الثقة وقد تم الاستجابة لهذا المقترح مؤخرا، والمطالبة المستمرة لهيكلة الوحدات ذات الطابع الخاص ليعود النفع علي جميع العاملين بالمركز، ونشر الأنشطة الثقافية والعلمية والمؤتمرات والندوات العلمية ودورات إعداد القادة، وتعلم اللغة الانجليزية، وإقامة ورش العمل والمعارض لخدمة المجتمع الزراعي المصري، وتقديم الاستشارات والخبرات لجميع الفلاحين والمزارعين والمستثمرين في جميع القطاعات الزراعية.

وكذا تسويق الأبحاث ودعم الباحثين الجادين، وفتح باب للخدمات الاقتصادية والتنموية والمشاريع الصغري والمتوسطة ودراسات الجدوي وحماية المستهلك والعديد من الخدمات الاجتماعية والرعاية الصحية بدون مصاريف إدارية وبخصومات عالية، والقيام بالرحلات السياحية وزيارة جميع المعالم الحضارية والأثرية والعمرة والحج، وتخصيص شقق سكنية وسيارات حديثة بالتقسيط المريح، والخطوات الجادة لبناء أول منتجع سكني سياحي للباحثين بمطروح وقد تم شراء الأرض وجاري ترخيصها للبدء في البناء، وسبق مخاطبة بعض المحافظين لتخصيص مساحة 1000 فدان أرض مستصلحة لإنشاء أول مدينة زراعية للباحثين ووزير الاسكان لتخصيص 200 فدان لإنشاء أول مدينة سكنية للباحثين بالمدن الجديدة.

كما يتم عقد لقاءات شهرية للإستماع لمطالب الباحثين والمساهمة في تذليل العقبات وحل مشاكلهم ودعم مالي لأسر الأعضاء العاملين عند الوفاة وتوفير الأضاحي بسعر اقتصادي للجميع وعمل إفطار جماعي ودعوة الجميع والمسئولين بالمركز والوزارة,,,,,إلخ.

كما يعتبر نادي مركز البحوث الزراعية العضو العامل والفاعل والممثل لمعظم المراكز البحثية والمطالب الدائم لحقوقهم وتوحيد الصف والكلمة ونبذ الفرقة والاختلاف في اتحاد نوادي أعضاء هيئات التدريس والبحوث ونقابة علماء مصر والوقوف معهم جنبا لجنب لتعديل قانون 49 لسنة 1972 بما يخدم علماء منظومة البحث العلمي والتعليم العالي، وكذا دور النادي في دعم اختيار وزير الزراعة واستصلاح الأراضي من أبناء المركز علي مدار السنوات السبع الماضية.

أما الخدمات الجوهرية وهي الأهم فكان علي رأسها إعادة المركز لأبنائه حيث المطالبة الجادة ليتولي أبناء المركز إدارة المركز منذ 2008، وتم ذلك بعد جهد مرير وعاد المركز لأبنائه في منتصف 2011 ومن قبله عادت الأمانة العامة لأبناء المركز وحتي اليوم أضف إلي ذلك تطبيق جميع مواد قانون تنظيم عمل الجامعات المصرية في النواحي المالية وخاصة في تنفيذ القرارات الوزارية الخاصة بالساعات المكتبية والاضافية والتصميم علي صدور قرار وزاري 1366 لسنة 2008 لصرف حافز بدل الجودة لحفظ حق علماء المركز ماليا والتصدي للكثير من المحاولات لالغاء بعض البدلات منها بدل الإشراف في 2009/10/11.

كما تم الاصرار علي تنفيذ قرار صرف بدل الجودة كتعديل لجدول المرتبات بقرار وزاري في 2011/11/18 لأثني عشر شهرا بدلاً من قصره علي تسعة أشهر فقط وكان لنادينا الدور الفعال في وضع مركزي البحوث الزراعية والصحراء وجميع المراكز البحثية بالوزارات المعنية لصرف بدل الجامعة في القرار الجمهوري 84 لسنة 2012 بعدما حاول البعض ممن لا ينتمون للمراكز البحثية قصر القرار علي الجامعات والمراكز البحثية بوزارة البحث العلمي فقط.

وكذا المساهمة الفعالة في إلغاء قرار الخصم الضريبي علي بدل الجامعة لشيوخ وعلماء المركز من الأساتذة المتفرغين والمطالبة المستمرة والإصرار علي تعديل لائحة المركز لتعديل جدول المرتبات والمعاشات ومكافأة نهاية الخدمة لتكون 250 شهر علي الأقل، ورفع قيمة مصاريف الجنائز بحيث تصبح ستة أشهر من إجمالي أخر راتب والرعاية الصحية الشاملة للباحثين وأسرهم، وعرض مقترح إنشاء صندوق الوفاء لصرف وديعة إدخارية بقيمة 200 ألف جنيه مصري لأسر من يتوفي من علماء وباحثي ومعاوني الهيئة البحثية بالمركز وخاصة الزوجه والاولاد  القصر، كما تم عرض مقترح وثيقة تأمينية بقيمة مالية تتراوح ما بين 100 إلى 200 ألف جنيه تصرف لمن يحدده الباحث عند الوفاة.

التواصل المستمر مع رئاسة المركز لتعديل صندوق العاملين بالمركز وصندوق الرعاية الاجتماعية وتطوير عمل صندوق الرعاية الصحية، كما تم الاعلان عن مقترح إنشاء المركز العربي الاستراتيجي لوضع الخطط الاستراتيجية لجميع الوزارات والمؤسسات والهيئات الحكومية والقطاع العام والخاص والتكامل مع جامعة الدول العربية وغيرها من المنظمات والجمعيات الأهلية والخيرية والعلمية.

س: هل للنادى دور فى تحديد ملامح أو توجهات السياسة الزراعية لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي أو مركز البحوث الزراعية؟

الجميع يعلم أن النادي هو المظلة الشرعية والقانونية لجميع علماء وباحثي المركز والهيئة المعاونة وكذا الخدمات المعاونة، ومعظم من تم اختيارهم لمنصب وزير الزراعة واستصلاح الأراضي ورؤساء المركز ورؤساء القطاعات بـوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ووكلاء أول الوزارة بمديريات الزراعة للمحافظات المختلفة ومديري المعاهد والقطاعات والمحطات والتجارب هم من أعضاء النادي العاملين، لذا لا يستطيع أحد أن ينكر دور النادي وأعضائه في تحديد ملامح السياسات الزراعية ولو أتيحت الفرصة للخبراء والاستشاريين والمبدعين والمبتكريين من أعضاء النادي لرأينا مدي النجاحات المختلفة في جميع المجالات الزراعية.

س: هل يوجد تعاون بين النادي ووزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ممثلا فى شخص الوزير لدعم الباحثين على الصعيد المهنى والاجتماعى والاقتصادى؟

النادي دائما ما يفتح بابه لكل مسئول وطني محب لمصر وشعبها العريق ولقد سبق وقلنا ومازالنا ندعم ترشيح الكثير من علماء مركزنا الموقر خاصة لهذا المنصب الرفيع ولا نغفل أبداً ترشيح البعض من المراكز البحثية الأخري وكليات الزراعة عامة كوننا قلب واحد ورئيتين لهذا الوطن الحبيب، ولذا فباب التعاون بين النادي وشخص الوزير متصلاً لدعم الباحثين علي جميع الأصعدة سواء المهنية والاجتماعية والاقتصادية والصحية، ونتمني أن يفتح الوزير قلبه لهذا الدعم ليعود النفع عليه هو أولاً بالنجاح في مهمته، وبالتالي يحدث النجاح للزراعة المصرية عصب وقلب مصر النابض واقتصادها القومي وأمنها الغذائي وليعلم الجميع أن التقدم والرقي لمصر بالزراعة أولاً.

س: ما شكل العلاقة بين نادي هيئة بحوث مركز البحوث الزراعية وهيئات البحث الزراعي داخل مصر وخارجها؟

النادي فتح باب التعاون المثمر والبناء بينه وبين جميع الهيئات البحثية المختلفة داخل مصر بإنشاء المركز العربي الاستراتيجي فتح الباب لكل الدول ولدينا علماء بمنظومة البحث العلمي الزراعي من أعضاء النادي الموقر لهم باع كبير في التعاون مع معظم المنظمات البحثية والعلمية محليا وعربيا وعالمياً ونحن نرحب بكل أوجه التعاون الذي يعود علي هذا البلد الطيب وشعبه العريق بالخير.

س: ما أهم المعوقات التى تواجه النادي وتحد من تقديم خدماته للأعضاء، وما آليات التغلب عليها فى ظل الإمكانات والموارد المتاحة؟

المعوق الرئيسي هو المورد المالي حيث أن هناك مقترحات تم تقديمها لإدارة المركز العليا وكان علي رأسها بناء فندق وقاعة مؤتمرات ودار مناسبات ومستشفي تخصصي ودار للمسنين لرعاية علماء وباحثي المركز والهيئة المعاونة والخدمات المعاونة واستراحة للقادمين من المحطات وحضانة نموذجية لرعاية أبناء الزميلات والعاملات بالمركز وبناء نادي اجتماعي علي النيل بالمعادي وتخصيص أراضي في المدن الجديدة لبناء فيلات وعمارات وشراء أراضي للمقابر وغيرها ولقلة الموارد المالية تم فشل كل هذه المفاوضات مع رفض الإدارة العليا لمقترح النادي بعرض المشروع كحق إنتفاع مع بعض الشركات الكبري.

أما عن آليات التغلب تعتمد علي إيجابية جميع علماء وباحثي المركز والهيئة المعاونة في الإنضمام لعضوية النادي بجدية للتمكن من الاعلان عن إنشاء شركة مساهمة لانجاز كل هذه المقترحات التي تعود بالنفع علي جموع العاملين بمنظومة البحث العلمي الزراعي.

س: ما أهم الإنجازات التى تحققت لباحثي المركز وأعضاء النادي خلال الـ5 سنوات الماضية؟

اهم الإنجازات التي تحققت لجميع علماء وباحثي المركز والهيئة المعاونة عامة خلال السنوات الماضية هي المحافظة علي هوية المركز من محاولات العبث من غير المنتمين لمركزنا  وتعديل جدول المرتبات والدعم الدائم لتسكين عدد كبير من الكادر العام والمؤقتين من حملة البكالوريوس والحاصلين علي درجتي الماجستير والدكتوراه ولأعضاء النادي خاصة دورات إعداد قادة ولغة انجليزية وتوفير رعاية صحية ورحلات ومصايف وعمرات وحج ومعرض ملابس.

س: كيف يمكن الإرتقاء بالخدمات والأنشطة التى يقدمها النادي لأعضائه ولجميع الباحثين؟

ليعلم الجميع أن النادي يبذل قصاري جهده من أجل الإرتقاء بالخدمات والأنشطة التي يقدمها النادي لأعضائه ولجميع الباحثين علي قدر المتاح وهو يحتاج لوقوف الجميع خلف ناديهم ودعمه بقوة وبالالتفاف حوله لأن الحق دائماً يحتاج للقوة التي تدعمه ليرقي بما يحتاجه أهله، ويجب أن يفهم الجميع أن هذا النادي هو المظلة القانونية والشرعية لحماية حقوقهم.

ونحن نناشد رئيس مجلس إدارة المركز بإصدار قرار جرئ ليصبح اشتراك جميع علماء وباحثي المركز والهيئة المعاونة لعضوية النادي إجبارياً مع خصم قيمة الاشتراكات من الراتب مباشرة كما هو الحال في جميع نوادي أعضاء هيئات التدريس بالجامعات المصرية أضف لذلك مساهمة الجميع ممن يمتلكون الخبرات في تطوير ودعم هذه الخدمات والأنشطة بأفكار جديدة ومقترحات قابلة للتطبيق ليرقي النادي بأعضائه.

س: هل توجد قضايا محورية يعمل عليها النادى ويناضل من أجلها لتعظيم دوره فى منظومة اتخاذ القرار الرسمى الزراعي بشأن الباحثين، وإلى أين وصلت المفاوضات أو المناقشات؟

هناك العديد من القضايا المحورية التي ناضل ويناضل من أجلها النادى وهي كثيرة جداً وعلي قمتها تعديل جدول المرتبات والمعاشات والرعاية الصحية الشاملة لتوفير المناخ الصحي والبيئة السليمة لجموع العلماء والباحثين والهيئة المعاونة وعدم تشتيتهم وإهدار وقتهم في البحث عن مرتباتهم وبدلاتهم ودوائهم، أضف لذلك اللقاءات المستمرة بيننا وبين الإدارة العليا لمركزنا ومسئولي وزارة المالية والتنظيم والإدارة والبرلمان من أجل ذلك وكذا تنفيذ الأحكام القضائية الصادرة بصيغتها التنفيذية لصرف بدل حافز الجودة وغيرها من الأحكام القضائية الأخري لصرف جميع الحقوق المالية.

والتعاون المثمر مع نقابة علماء مصر لتعديل قانون 49 لسنة 1972 بما يواكب احتياجات علماء منظومة البحث العلمي والتعليم العالي والمحافظة علي حقوقهم المالية والأدبية والصحية والاجتماعية.

س: هل لك أن تعطينا فكرة عن أهم ملامح رؤية مستقبلية لنادي أعضاء هيئة بحوث مركز البحوث الزراعية، وعوائدها المتوقعة على الأعضاء والباحثين وهيئات البحث العلمى الزراعى وكليات الزراعة والطب البيطري؟

نحن لدينا العديد من المقترحات والأفكار التى تعود بالنفع على الأعضاء والباحثين ومنها:

ـ إنشاء أكاديمية زراعية تابعة للمركز لمنح درجات الماجستير والدكتوراه بهدف الاستفادة من الموارد البشرية وزيادة الموارد المالية لتطوير معاهد ومعامل المركز المختلفة.

ـ إنشاء مكتبة حديثة ورقية وإليكترونية لتيسير عمليات البحث العلمي المجاني للباحثين والهيئة المعاونة وطلاب الدراسات العليا.

ـ إنشاء صفحة علي الإنترنت والواتس آب لسرعة التواصل بين أعضاء النادي علي مستوي الجمهورية.

ـ إصدار دوريات علمية ومجلات ثقافية لزيادة الوعي بقضايا الزراعة والباحثين وكيفية وضع الحلول المناسبة لها تكثيف برامج التدريب لبناء القدرات للباحثين والهيئة المعاونة لرفع الكفاءة العلمية واللغوية.

ـ دعم الباحثين والهيئة المعاونة ماليا وفنيا في رسائل الماجستير والدكتوراه والأبحاث التطبيقية التي تعود بالنفع علي الزراعة المصرية.

ـ فتح باب التعاون المشترك مع جميع المراكز البحثية عربيا وأفريقيا وعالمياً لنقل التكنولوجيا وتبادل الخبرات.

ـ فتح باب التعاون المشترك مع الكليات ذات الصلة بعام دراسي تدريبي تطبيقي عملي لتأهيل الخريجين لسوق العمل والبحث  العلمي الحقيقي مع تعين الكفاءات منهم بمراكز البحوث.

ـ إنشاء هيئات زراعية علي أسس علمية لتحقيق أهداف التنمية الريفية المستدامة.

ـ تأسيس جمعيات زراعية تسويقية للمساهمة في دعم الفلاح وتسويق منتجاته الزراعية.

ـ دعم ومساندة الجمعيات التعاونية لتأمين أقسام خاصة لتطوير عمل المرأة الريفية وإعادة القري المنتجة.

ـ دراسة كيفية الاستفادة من تجارب الدول المتقدمة في مجال العمل التعاوني الزراعي.

ـ أهمية إعداد استراتيجية متكاملة للتنمية الريفية في مشروع استصلاح المليون ونصف فدان.

ـ توقيع مذكرات تفاهم مع الجهات الحكومية والقطاعين العام والخاص لتفعيل دور مؤسسات البحث العلمي الزراعي في تطوير الاستثمار الزراعي والصناعي.

ـ تقديم مقترحات جديدة لتطوير البنك الزراعى المصرى في آلية إقراض المزارعين والفلاحين بصورة حقيقة تعود بالنفع علي زيادة إنتاجية الثروة الزراعية.

ـ ضرورة التنسيق المستمر مع الجهات المسئولة عن تطوير الثروة الحيوانية والداجنة والسمكية.

ـ ضرورة إدراج مقرارات التنمية الريفية والارشاد الزراعي والتصنيع الزراعي ضمن برامج التدريب لشباب الخريجين بقطاع التدريب والارشاد بـوزارة الزراعة.

ـ دعم الجهات القائمة حالياً بمعاصر حديثة للزيتون للاستفادة القصوي وتقليل الفجوة الغذائية.

ـ ضرورة دعم مشاريع التعاون الفني القائم من وزارة الزراعة ومنظمة الأغذية والزراعة في دعم صغار المزارعين والفلاحين.

ـ تكثيف الدراسات والأبحاث في مجال الإنتاج الحيواني بغرض المحافظة علي الأصول الوراثية للثروة الحيوانية المصرية.

ـ تشكيل لجان علمية بحثية من مركز البحوث الزراعية بمشاركة الوزارات المعنية لحل كافة المشكلات التي تواجه صغار المزارعين والفلاحين عامة وعند عمليات الري خاصة إشراك المجتمع المدني كاحد مقومات نجاح الاستراتيجيات الوطنية.

ـ دعم جميع الجهات القائمة حالياً في تربية النحل وتطوير معامل تنمية إنتاج عسل النحل، تكثيف الدراسات والأبحاث في تحقيق أقصى قدر من التكيف مع التغير المناخي.

ـ إنشاء فريق لكرة القدم من الباحثين وأبناء العلماء يحمل اسم نادى مركز البحوث الزراعية.

تابع الفلاح اليوم علي جوجل نيوز

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. والله كل الكلام الذى قاله الأستاذ الدكتور / عمر راضى …صائب وفى الصالح العام …وربنا يوفقه فى تحقيق ذلك..ولو أنى غير مشترك فى عضوية هذا النادى لكبر سنى ..وربنا يوفق الجميع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى