حوار

رئيس قسم الأراضي الرملية والجيرية يوضح عوامل نجاح استصلاح وزراعة الأراضي الملحية

كتب: أسامة بدير أوضح الدكتور خالد عبده حسن شعبان، رئيس قسم بحوث الأراضي الرملية والجيرية بـمعهد بحوث الأراضي والمياه والبيئة بـمركز البحوث الزراعية، الفرق بين الأراضي الملحية والأراضي المتأثرة بالأملاح، مشيرا أن الأخيرة كانت تزرع بشكل جيد ولا تعاني من أي تمليح إلا أنه مع إهمال المزارع لشبكة الصرف بالأرض أدى إلى سوء الصرف، كما أن زيادة معدلات التسميد المعدني عن الموصى به وسوء نوعية مياه الري كل ذلك يؤدي إلى تمليح الأرض.

وأضاف شعبان، في حوار لـ”الفلاح اليوم“، أما الأراضي الملحية فهي كانت عبارة عن بحيرات تم ردمها أو تجفيفها أي بطبيعتها ملحية، فمثلا أراضي سهل الطينة وبلوظة بمنطقة شرق القناة نتيجة تسرب مياه القناة فهي تعد من هذه النوعية من الأراضي.

ولفت أن جميع الأراضي المصرية صالحة للزراعة شريطة توافر المياه وإجراء عمليات الخدمة بكفاءة حتى تنتج بشكل جيد.

وأشار شعبان، إلى دور باحثي معهد الأراضي والمياه في التواصل مع المزارعين في مناطق سهل الطينة ورمانة ورابعة وجلبانة حتى بئر العبد في كيفية استصلاح هذه الأراضي الملحية وزراعتها، مشيرا إلى نجاح زراعة الذرة والفول وهما من المحاصيل الحساسة جدا للملوحة.

وتابع: نجحت زراعة محصول العدس في منطقة سهل الحسينية وهي أراضي طينية ملحية، مشيرا هى أول مرة يتم زراعة هذا المحصول في هذه المنطقة على سبيل التجربة وسيتم تكرار زراعته سنتين لتأكيد النتائج أمام المزارع.

وأكد رئيس قسم بحوث الأراضي الرملية والجيرية، على أهمية التسميد الحيوي مع نسبة من التسميد المعدني، فضلا عن الاهتمام بإجراء عمليات الخدمة واتباع دورة زراعية وجميعها تمثل عوامل نجاح زراعة الأراضي الملحية وتعظيم الاستفادة منها لتنمية القطاع الزراعي.

ولمزيد من متابعة تفاصيل الحوار شاهد الفيديو:

تابع الفلاح اليوم علي جوجل نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى