«بحوث الإرشاد الزراعي» يُنظم حلقة نقاشية حول أدوات الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي بقاعة مركز البحوث الزراعية

كتب: د.أسامة بدير قال الدكتور محمود حسن، مدير معهد بحوث الإرشاد الزراعي والتنمية الريفية بمركز البحوث الزراعية، أن المعهد سيُنظم حلقة نقاشية حول أدوات الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي، وذلك يوم 20 فبراير الجاري بالقاعة الرئيسية بالمركز.

تابعونا على قناة الفلاح اليوم

تابعونا على صفحة الفلاح اليوم على فيس بوك

ومن جانبها، أشارت الدكتورة ليلى محمد الهباء، وكيل المعهد لشئون البحوث والدراسات، أنه ضمن فعاليات الحلقة النقاشية سيُلقي الدكتور تامر إبراهيم منصور – أستاذ مساعد الاقتصاد الزراعي بالمركز القومي للبحوث، محاضرة يتناول فيها استخدام وتوظيف أدوات الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي.

وقالت الهباء، في تصريحات خاصة لـ”الفلاح اليوم“، أن استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي بات يُعد من أبرز التطورات التكنولوجية التي شهدتها العلوم في العقود الأخيرة، مضيفة أن الذكاء الاصطناعي أصبح ليس مجرد مفهوم نظري بل واقعا ملموسا يندرج ضمن عمليات البحث والتطوير في مختلف المجالات العلمية.

وأكدت وكيل معهد الإرشاد الزراعي، على أهمية موضوع الحلقة النقاشية نظرا لان أدوات الذكاء الاصطناعي أضحت محركا أساسيا للتقدم العلمي والتكنولوجي في العديد من المجالات، لافتة أنها تمتلك القدرة على تحليل البيانات بشكل فعال وسريع، واستخلاص الأنماط والاتجاهات منها، وتقديم توقعات دقيقة تسهم في تحسين العمليات العلمية واتخاذ القرارات الاستراتيجية بشكل أفضل.

وأكملت: تسهم أدوات الذكاء الاصطناعي في تقليل الوقت والتكاليف المرتبطة بالبحث العلمي، فضلا عن فتح آفاق جديدة للاستكشاف في مجالات متنوعة كالطب، والهندسة، والبيئة، والزراعة، وغيرهم، مشددة على أن فهم كيفية استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي يعد أمرا ضروريا للباحثين والمهتمين بالتطورات العلمية والتكنولوجية، لما تمثله هذه الأدوات من أهمية بالغة ويُعد جزءا حيويا من مستقبل البحث والابتكار.

وأوضحت وكيل معهد الإرشاد الزراعي، أن المحاضرة ستناقش حزمة من العناصر ومنها: تعريف للذكاء الاصطناعي وأنواعه وتطبيقاته في مختلف المجالات بما في ذلك البحث العلمي، تاريخ الذكاء الاصطناعي، تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجالات البحث العلمي، التحديات التي قد تواجه استخدام الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي وكيف يمكن تجاوزها، وفرص تطوير المجال باستخدام تلك التقنيات.