بحوث ريفية

ابتكار طريقة للمحافظة على النقاوة الوراثية لصنف القطن المصري جيزة 90

د.يسري إبراهيم محمد الحبيني، باحث أول بمعهد بحوث القطن

كتب: أسامة بدير كشفت دراسة علمية أعدها الدكتور يسري إبراهيم محمد الحبيني – باحث أول بمعهد بحوث القطن بمركز البحوث الزراعية التابع لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، والتى جأت بعنوان: إنتاج نوية جديدة (بذرة المربى) لصنف القطن المصرى جيزة 90 خلال المواسم من 2011 – 2014م، أن كفاءة الطريقة المستخدمة فى المحافظة على النقاوة الوراثية لصنف القطن المصري جيزة 90 وذلك باستعمال تجميع النباتات المنتخبة بدلا من نسل نبات واحد.

و”الفلاح اليوم” ينشر ملخص الدراسة باللغة العربية كما ورد إلينا من الباحث..

إنتاج  نوية جديدة (بذرة المربى) لصنف القطن المصرى جيزة 90 خلال المواسم من 2011 -2014م

يسري ابراهيم محمد الحبيني

معهد بحوث القطن  –  مركزالبحوث الزراعية

يوضح هذا البحث كيفية إنتاج بذرة المربى وكيفية المحافظة على الصنف جيزة 90 وهو من طبقة الاقطان الطويلة  وهذا الصنف ناتج بطريقة الانتخاب المنسب من التهجين  بين صنف القطن جيزة 83 والصنف دندرة.

أجرى هذا البحث فى محطة البحوث الزراعية بشندويل محافظة سوهاج خلال الفترة من 2011-2014 م حيث تم فى موسم 2011 زراعة 60 نبات منتخب متفوق من حقل تربية الصنف عام 2010 مكونة 60 عائلة زرعت على هيئة نباتات فردية (الوعاء الأساسي الوراثي للصنف).

تم انتخاب 60 نبات تمثل نموذج الصنف زرعت عام 2012 مكونة إكثارات ( أ ). ثم انتخب منها 17 عائلة ادخلت مع ثلاث مقارنات من أحدث نواهات الصنف فى تجربة قطاعات كاملة العشوائية من أربع مكررات عام 2013.

فى نهاية الموسم وحسب الاختبارات التى أجريت تم انتخاب 11 عائلة نموذجية متفوقة فى صفاتها المحصولية والتكنولوجية وجودة البذرة ثم مزجت بذرتها الذاتية لتكوين النوية الجديدة (بذرة المربى) والتى زرعت فى موسم 2014 فى مساحة 5 فدان فى المزرعة البحثية بشندويل.

وتدل النتائج المتحصل عليها على كفاءة الطريقة المستخدمة فى المحافظة على النقاوة الوراثية للصنف جيزة 90 وذلك باستعمال تجميع النباتات المنتخبة بدلا من نسل نبات واحد.

وكذلك تشير النتائج الى ان السلالة الناتجة بهذه الطريقة تمثل المصدر الجيد للبذرة النقية وراثيا والمنتخبة بواسطة المربى والتى يمكن بواسطتها المحافظة على النقاوة الوراثية للصنف جيزة 90.

تابع الفلاح اليوم علي جوجل نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى