دولى

إبحار أول سفينة بأمان من ميناء أوديسا الأوكراني مُحمّلة بأطنان من الذرة

كتب: هيثم خيري رحب الأمين العام للأمم المتحدة ترحيبا حارا بإبحار السفينة إم في رازوني، وهي أول سفينة تجارية تغادر ميناء أوديسا الأوكراني منذ 26 فبراير 2022.

وتتجه السفينة إلى ميناء طرابلس في لبنان محمّلة بـ 26,527 طنا من الذرة، وهي أول سفينة تغادر بموجب مبادرة البحر الأسود للحبوب الموقعة في إسطنبول في 22 يوليو، ويأمل الأمين العام في أن تكون هذه هي الأولى من بين العديد من السفن التجارية التي تتحرك بما يتماشى مع المبادرة التي تم التوقيع عليها، وأن ذلك سيجلب الاستقرار والإغاثة اللذين تمسّ الحاجة إليهما للأمن الغذائي العالمي، خاصة في السياقات الإنسانية الأكثر هشاشة.

وفي بيان تلاه أمام قاعة الجمعية العامة في المقرّ الدائم، قال الأمين العام للأمم المتحدة: “هذه السفينة – السفينة التجارية رازوني – محمّلة بسلعتين متوفرتين: الذرة والأمل.”

وأوضح قائلا إنها محملة بأمل لملايين الأشخاص حول العالم الذين يعتمدون على سلاسة العمل في موانئ أوكرانيا لإطعام لأسرهم.

وقال السيد غوتيريش: “يُعدّ ضمان توفر الحبوب والأسمدة والمواد الغذائية الأخرى ذات الصلة بأسعار معقولة للبلدان النامية، واجبا إنسانيا.”

وأضاف أن الأشخاص على شفا المجاعة بحاجة إلى هذه الاتفاقات لكي تنجح من أجل البقاء على قيد الحياة.

وتحتاج البلدان التي على وشك الإفلاس إلى تفعيل هذه الاتفاقات من أجل الحفاظ على اقتصادات زاخرة.

وتسمح مبادرة البحر الأسود بخروج أحجام كبيرة من الصادرات من ثلاثة موانئ أوكرانية.

وجنبا إلى جنب مع التسهيل المتفق عليه للوصول دون عوائق للمنتجات الغذائية والأسمدة الروسية إلى الأسواق العالمية، فإن ذلك سيجلب الإغاثة والاستقرار لأسواق الغذاء العالمية ويساعد في معالجة أزمة الغذاء العالمية، بحسب السيد غوتيريش.

وأفاد بيان منسوب إلى المتحدث باسمه صدر في وقت سابق اليوم حول أول سفينة شحن تبحر كجزء من مبادرة البحر الأسود للحبوب، بأن “المغادرة الأولى هي إنجاز جماعي لمركز التنسيق المشترك (JCC) الذي تم إنشاؤه في إسطنبول تحت رعاية الأمم المتحدة، ويتألف من ممثلين عن أوكرانيا والاتحاد الروسي وتركيا.”

وأضاف البيان أنه منذ ذلك الحين تعمل الأطراف، بمساعدة الأمم المتحدة، بلا كلل لتنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها ضمن تلك المبادرة.

تابع الفلاح اليوم علي جوجل نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى