أثر الظروف المناخية على حركة الماء داخل النباتات

كتب: د.محمد عبدربه تؤثر الظروف المناخية مثل أشعة الشمس أي درجة الحرارة والرطوبة النسبية والرياح ورطوبة التربة على نمو النباتات والعمليات الفسيولوجية المختلفة والمتحكمة فى حركة عمود المياه داخل النبات والذى يتبعة فقد المياه بواسطة النتح، بالإضافة الى تأثر المجموع الجذرى فى شكلة وحجمه وانتشاره ومقدرته على امتصاص المحلول الارضى الميسر للامتصاص.

تابعونا على قناة الفلاح اليوم

تابعونا على صفحة الفلاح اليوم على فيس بوك

ومن ناحية اخرى، تؤثر الظروف المناخية على حركة المياه داخل التربة وفقد المياه بالبخر من سطح التربة ما يترتب عليه تيسر المياه للمحصول من عدمه.

لحساب الفقد من النبات بواسطة النتح والفقد من سطح التربة من خلال عملية البخر والذي يطلق عليه مصطلح البخر نتح القياسي (ETo)، حيث يعتبر حساب البخر نتح القياسي هو الخطوة الاولى لحساب الاحتياجات المائية.

توجد العديد من الطرق العملية والمعادلات الرياضية يمكن من خلالها تقدير كمية البخر نتح القياسى.

يستخدم لتقدير البخر نتح القياسي فى المناطق الجافة وشبه الجافة محصول قياسى وهو البرسيم الحجازى النامي تحت ظروف رطوبة ميسرة، ولا يعانى أى إجهادات رطوبية وذات المواصفات القياسية من حيث النمو الذى يتراوح طوله من 20 – 25سم، وان يكون النمو جيداً بحيث يغطى المساحة المطلوبة بالكامل، وألا يكون به أي اصابات حشرية او مرضية قد تؤثر على حيويته وتتراوح هذه المساحة بـ25م2، وقياسى لانة سوف يقاس عليه وينسب له باقى المحاصيل الاخرى.

تم اختيار نبات البرسيم الحجازى لانة يتواجد طوال العام حيث لا يتواجد العديد من المحاصيل الاخرى، بالاضافة الى ان طبيعه نموه ثابتة كما يمتاز بملائمتة لظروف المناخ فى المناطق الجافة وشبة الجافة.

تتعدد المعادلات المستخدمة فى حساب البخر نتح القياسى والتي تعتمد في مدخلاتها على بيانات الأرصاد الجوية للمنطقة محل الدراسة والموجود بها المحصول الذي نريد حساب احتياجاته المائية.

*المادة العلمية: مدير المعمل المركزي للمناخ الزراعي بمركز البحوث الزراعية.