تقارير

5 أضرار للأسمدة الكيماوية على البيئة والإنسان

كتبت: د.مشيرة أحمد يبحث جميع المزارعين دائما عن الإنتاج الوافر، ولا يهتم أغلبهم بالوسيلة التي سيحصل بها على الإنتاج الوفير ومدى خطورتها على البيئة في المستقبل؛ لذلك يفرط البعض في استخدام الأسمدة الكيماوية للحصول على وفرة الإنتاج دون النظر إلى الأسمدة العضوية، ولا شك أن ذلك يمثل خطرا كبيرا على صحة الإنسان والكائنات الحية فيما بعد.

أضرار استخدام الأسمدة الكيماوية على البيئة والإنسان

1ـ الإصابة بأمراض سرطانية: وذلك بسبب استخدام الأسمدة الكيماوية التي تحتوي على مواد نيتروجينية وتصل من خلال مياه الصرف إلى مياه النيل والمياه الجوفية المستخدمة في الشرب، وتتحول النترات في أمعاء الإنسان إلى مادة النيتريت المسببة لـسرطان الدم في المعدة والأمعاء.

2ـ قلة المحصول: بسبب زيادة النمو الخضري للنباتات على حساب الثمار والمحاصيل وذلك عند الإفراط في التسميد بـالأسمدة الكيماوية وخاصة الغنية بالنترات، وذلك يؤدي لإصابة المحاصيل بالأمراض والحشرات.

3ـ نمو الطحالب والطفيليات في مجاري المياه: بسبب مياه الصرف وما تحمل من مواد كيماوية ونترات تؤدي إلى تكاثر ونمو الطحالب والطفيليات في المصارف والبحيرات وذلك بخلاف الأسمدة العضوية وهذه العملية تكلف الدولة مبالغ طائلة لتطهيرها والتخلص من تلك الحشائش المائية التي تقلل نسبة الأكسجين في الماء مع إعاقة جريانه.

4ـ تراكم العناصر الثقيلة الضارة في التربة: وذلك بسبب استخدام الأسمدة الفوسفاتية والتي تؤدي إلى تراكم عنصر الكادميوم الضار بصحة الإنسان سواء من خلال وصوله من النبات أو الحيوان.

5ـ العقم: إن استخدام سماد اليوريا الذي يحتوي على مادة البيوريت السامة والتي تنشط عند ارتفاع درجة الحرارة، كما أن تحلل اليوريا وتطاير غاز الأمونيا منها يؤدي إلى التهابات الجهاز التنفسي وإصابة الرجال بالعقم.

تابع الفلاح اليوم علي جوجل نيوز

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى