رأى

يحدث عند بائعة الخضار!!

كتبت: هند محمد يسروا ولا تعسروا.. دائما ما تجتمع عند بائعة الخضار الكثير من السيدات والأكثر من الحكايا التي دائما وأبدا ما تتناول حياة الآخرين ..

تابعونا على قناة الفلاح اليوم

تابعونا على صفحة الفلاح اليوم على فيس بوك

فهذه تحدثها عن جهاز فلانة بنت فلان التي لم تشتري سوى ستين فوطة وحتى ملاءات السرير لم تتجاوز العشرين ملاءة!!
أما الأجهزة فقد اكتفت بشاشتين أكبرهما 40 وليس 50 بوصة!!

كل تلك الحكاوي تُروى وسط استهجان من بائعة الخضار حول تقصير الأم وكيف لم تشرف ابنتها كما ينبغي!!!

استمع لتلك الحكاوي وداخلي سؤال لا يتوقف عن الصراخ: إلى متى يستمر ذلك الهراء؟!

أصبحت الحياة صعبة بما يكفي ويزيد فلما نزيد من صعوبتها ونعسر كل ما يسره الله لنا؟!

لماذا لا نسهل الزواج بما يكفي لنمنع إنحرافات كثيرة نحن في غنى عنها لو يسرنا ما أحله الله؟!

ما الفائدة التي تعود علينا جميعا لو تداين الأب والزوج لا لشيء سوى أن تقف الأم وتكايد الجميع مؤكدة أنها جهزت ابنتها بمائة فوطة وعشرة أطقم حلل وعشرات الملاءات الجاهزة لفرش سرير العروسين لعشرين سنة قادمة؟!

أين الدين من ذلك؟!

وأين دعاة الإسلام من ذلك السفه الذي حولنا لمجتمعات لا تمتلك سوى المكايدة على كافة المستويات ويغيب عنا البساطة واليسر حتى فقد كل شيء قيمته ومعناه؟!

أسئلة مشروعة تبحث عن إجابات ولكن أليس منكم رجل رشيد يقود مبادرات لتيسير الزواج وتيسير كافة أمور حياتنا دون مزايدات ومكايدات لم تجلب لنا خيرا.

فاللهم هييء لأمة الإسلام أمر رشد ويسر لنا ولشبابنا كل عسير واكفنا وإياهم شر الفتن ما ظهر منها وما بطن.

تابع الفلاح اليوم علي جوجل نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى