وزير الزراعة يُشدد على دراسة التجارب الدولية للتعامل مع مشكلة تفتت الحيازات ومحاكاة الصالح للزراعة المصرية
كتب: د.أسامة بدير أكد السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، على أن تفتت الحيازات هى أحد أهم التحديات التي تواجه القطاع الزراعي، لافتا أنها تعوق رفع كفاءة استخدام الموارد المتاحة والوسائل المتطورة في الزراعة، متابعا: كما تمثل صعوبة أداء عمليات التسويق لانخفاض الكميات المنتجة من المحاصيل الزراعية نتيجة التفتت وتعدد الحلقات الوسيطة.
تابعونا على صفحة الفلاح اليوم على فيس بوك
جاء ذلك خلال اجتماع الوزير مع عدد من قيادات الوزارة، لمناقشة آليات دعم صغار المزارعين والحلول التطبيقية للتغلب على مشكلة تفتت الحيازة الزراعية.
وشدد القصير، على أهمية دراسة التجارب الدولية للتعامل مع مشكلة تفتت الحيازات والعمل على محاكاة هذه التجارب واختيار ما يصلح منها لظروف الزراعة في مصر، موجها بمراجعة ما تم من إجراءات ومشروعات محلية لعلاج مشكلة تفتت الحيازات من واقع التجارب المصرية، والعمل على دراسة الحلول المناسبة ومنها دعم تجارب الزراعة التجميعية والتي تم تنفيذها بالفعل في بعض المحافظات، حيث تسهم في زيادة المساحة والانتاج وايضا التسويق التعاوني للفلاحين.
وأشار وزير الزراعة، إلى أن الزراعات التجميعية والتعاقدية وتنفيذ الدورة الزراعية تمكننا من مساعدة الفلاحين.
وأوضح وزير الزراعة، أن التغلب على مشكلة تفتت الحيازة يكون لها مردود وعائد زراعي واقتصادي كبير في إطار بحث الأفكار والرؤى التي تدعم تنفيذ توجيهات القيادة السياسية بوضع حلول مبتكرة وقابلة للتنفيذ لكل التحديات والمشكلات التي تواجه التنمية الزراعية المستدامة.
ولفت القصير، إلى أن قطاع الزراعة هو أحد القطاعات الهامة في الاقتصاد المصري، مشيرا أنه شهد تغيراً كبيراً خلال النصف الأخير من القرن الماضي، وكان من أبرز هذه التغيرات ظاهرة تفتت الحيازات الزراعية، على الرغم من الجهود التي تبذلها الدولة لزيادة مساحة الأراضي الزراعية وزيادة الإنتاج الزراعي.
