ما المسافات المناسبة بين الأشجار المثمرة والخضروات؟

كتب: د.أسامة بدير ورد “الفلاح اليوم” سؤال من أحد مزارعي الخضروات، يقول: ما المسافات المناسبة بين الأشجار المثمرة والخضروات؟

تابعونا على قناة الفلاح اليوم

تابعونا على صفحة الفلاح اليوم على فيس بوك

يُجيب على هذا السؤال، الدكتور الفونس جريس، وكيل معهد بحوث البساتين للإنتاج بمركز البحوث الزراعية، حيث قال لـ”الفلاح اليوم“، يتم تحديد المسافة بين الأشجار المثمرة ومحاصيل الخضر التي تزرع مُحملة عليها وفقا لما يلي:

ـ محيط الشجرة وقت التحميل حيث كلما زاد المحيط للأشجار المثمرة يتقدم العمر لها، وبالتالي يتم حجب أشعة الشمس على المسافات البينية وهى ضرورية لزراعة الخضر. لذا لا يفضل زراعة الخضر في الأشجار الثمرة ذات أعمار كبيرة بينما فى وقت التقليم للأشجار يتم زراعة بعض المحاصيل ذات العمر البسط خاصة محاصيل الخضر الورقية، ويتم زراعة خط واحد بين الأشجار على مصاطب كما يمكن زراعة المحاصيل البقولية مثل (الفاصوليا – البسلة – اللوبيا) والتى تساعد فى تثبيت الازوت الجوى، وبالتالي توفر في الأسمدة الازوتية.

ـ يتم التوصية فى حدائق الفاكهة فى بداية الإنشاء التى تحمل بزراعة الخضر بنفس النوية السابقة والتى تساعد فى تحقيق مكاسب للمزارع خلال خمس سنوات الأولى من إنشاء بستان الفاكهة، حيث يتم زراعة الشتلات بالمسافات الموصى بها وبينها يتم تحميل زراعات الخضر البقولية والورقية أو المحاصيل الحقلية مثل (الفول والقمح) أو محاصيل الأعلاف مثل: البرسيم، وهذا ذات جدوى اقتصادية عالية خلال الخمس سنوات الأولى.

وعن المحاذير التى تراعى ما يلى:-

بعد الوصول إلى الحجم الأمثل للاشجار لا يتم زراعة الخضر حتى لا يحدث ما يلى:

1ـ زراعة بعض المحاصيل الباذنجانية مثل الطماطم – الفلفل – الباذنجان – الباميا يحدث تنافس على الأسمدة والمياه.

2ـ تكون مصدر للإصابة الحشرية والفطرية.

3ـ تسبب زيادة فى نسبة إنبات بذور الحشائش فى بستان الفاكهة.

4ـ زيادة التكاليف خاصة مع زيادة أجور العمالة ومستلزمات الإنتاج.

5ـ المحافظة على الشكل العام للبستان الفاكهة نظيف ذات شكل جمالي.