شجرة الأكاسيا أو السنط.. الأنواع والاستخدامات
روابط سريعة :-
إعداد: د.شكرية المراكشي
رئيس مجلس إدارة شركة مصر تونس للتنمية الزراعية واستصلاح الأراضي
الأكاسيا هي نوع من الأشجار التي تتبع العائلة البقولية (Fabaceae) تنتشر في مناطق مختلفة حول العالم. وتشمل الأكاسيا مجموعة واسعة من الأنواع، وتتنوع في الحجم والشكل والمواصفات. وتعتبر الأكاسيا محورية في العديد من الثقافات والاستخدامات بسبب خصائصها المتعددة، بما في ذلك استخداماتها الزراعية والصناعية والبيئية.
تابعونا على صفحة الفلاح اليوم على فيس بوك
استخدامات الأكاسيا
1- تحسين التربة والحفاظ على البيئة: تتميز بعض أنواع الأكاسيا بقدرتها على تثبيت النيتروجين في التربة، وهذا يعمل على تحسين نوعية التربة وزيادة انتاج النباتات الأخرى في المنطقة. كما تُستخدم الأكاسيا في تشجيع عمليات تحسين البيئة وإعادة التأهيل في المناطق التي تعاني من التدهور البيئي.
2- الزراعة والتغذية الحيوانية: يتم زراعة بعض أنواع الأكاسيا لأغراض العلف الحيواني، حيث يمكن استخدام أوراقها وجذورها كعلف. تحتوي بعض الأنواع على نسب عالية من البروتين والعناصر الغذائية الأخرى.
3- الاستخدامات الصناعية: يمكن استخدام خشب الأكاسيا في صناعة الأثاث والأدوات والمواد البنائية نظرا لخصائصه المتينة والقوية.
بالإضافة إلى الاستخدامات التي ذكرتها، يمكن استخدام خشب الأكاسيا في مجموعة متنوعة من الصناعات والتطبيقات. وهذه بعض الاستخدامات الصناعية الأخرى لخشب الأكاسيا:
– الهندسة المدنية والبناء: يُستخدم خشب الأكاسيا في صناعة الهياكل الخشبية والأعمدة والأثاث الخارجي والديكورات المعمارية. يُقدر لمتانته وقوته، مما يجعله مناسبا للاستخدام في البناء والتشييد.
– المركبات البحرية: نظرا لمقاومة خشب الأكاسيا للتآكل والرطوبة، يُستخدم في صناعة السفن والقوارب والزوارق.
– الأثاث الخارجي: يُستخدم خشب الأكاسيا لصنع الأثاث الخارجي كالكراسي والطاولات والمقاعد بسبب متانته وقدرته على تحمل الظروف الجوية المتغيرة.
– الأدوات اليدوية: يُستخدم خشب الأكاسيا في صناعة الأدوات اليدوية مثل الأدوات الزراعية وأدوات النجارة.
– الصناعات الورقية: تُستخدم بعض أنواع خشب الأكاسيا في صناعة الورق واللب، حيث يمكن استغلال ليف الأكاسيا في إنتاج الورق.
– الصناعات الكيميائية: يمكن استخدام خشب الأكاسيا في صناعة المواد الكيميائية والألياف الاصطناعية.
الصناعات الغذائية: يُستخدم ليف الأكاسيا في بعض الحالات في صناعة التعبئة والتغليف للأغذية.
– صناعة الأدوات الرياضية: يُستخدم خشب الأكاسيا في صناعة بعض الأدوات الرياضية مثل مضارب التنس والهوكي.
– الأغراض الديكورية: يُستخدم خشب الأكاسيا في صناعة الأغراض الديكورية مثل الأطارات والأعمال اليدوية.
– صناعة الألواح الخشبية: يمكن استخدام خشب الأكاسيا في صناعة الألواح الخشبية المُلصَقة والقشرة الخشبية.
قد تختلف استخدامات خشب الأكاسيا بحسب نوع الأكاسيا وخصائصه المحددة، وكذلك تبعا لاحتياجات وتفضيلات الصناعة والسوق.
4- التحسين الجمالي: تُزرع الأكاسيا في بعض المناطق كأشجار زينة لتحسين المناظر الجمالية وإضفاء الظل في الحدائق والمناطق العامة.
5- التخزين الطبيعي للكربون: تعتبر الأكاسيا من أشجار القصب السريعة النمو، مما يجعلها مفيدة في عمليات التخزين الطبيعي للكربون، وهو جزء من استراتيجيات مكافحة تغير المناخ.
6- الاستخدامات التقليدية والشعبية: في بعض الثقافات، يُستخدم القش والأوراق والأخشاب في الحرف التقليدية وفنون البناء وغيرها من الاستخدامات اليومية.
أنواع الأكاسيا واستخداماتها في ثقافات مختلفة
1- أكاسيا نيلوتيكا (Acacia nilotica) – السنديان: هذا النوع من الأكاسيا يُعرف أيضا باسم “السنديان”، وهو شجرة توجد في مناطق مختلفة من إفريقيا والهند. يُستخدم السنديان في الطب الشعبي والعلاجات التقليدية، حيث تعتقد بعض الثقافات أنه يمتلك خصائص طبية مثل علاج مشاكل الهضم والتهابات الجلد والأمراض المعوية.
2- أكاسيا كاربونيس (Acacia karroo) – الأكاسيا الشوكية: هذا النوع من الأكاسيا يُعرف بشوكها القاسي ويوجد في جنوب إفريقيا. يُستخدم خشب الأكاسيا الشوكية في صناعة الأثاث والأدوات المنزلية.
3- أكاسيا مانجيوم (Acacia mangium) – الأكاسيا المانجوم: تُستخدم هذه الأكاسيا في الزراعة المستدامة وتحسين نوعية التربة. وهي تزرع أيضا لأغراض العلف الحيواني.
4- أكاسيا كاتيو (Acacia catechu) – الكاتيو: يستخدم هذا النوع في الطب التقليدي في بعض المناطق الآسيوية، حيث يُستخرج مستخلص من اللحاء لاستخدامه في علاج مشاكل الفم والحلق وغيرها من الأمراض.
5- أكاسيا أروبرينا (Acacia auriculiformis) – الأكاسيا الأوريكيولية: تزرع هذه الأكاسيا لأغراض تحسين التربة والزراعة المستدامة، وتستخدم أيضا في إنتاج الخشب.
6- أكاسيا سينيغال (Acacia senegal) – الأكاسيا السينيغالية: يُستخدم لهذا النوع من الأكاسيا لاستخراج عرق السنغال، الذي يُستخدم في الصناعات الغذائية والصيدلانية والصناعات الأخرى.
7- الأكاسيا المصرية المعروفة في عهد الفراعنة هي الأكاسيا نيلوتيكا، والتي تُعرف أيضًا باسم “السنديان” أو “الشجرة المقدسة”. هذا النوع من الأكاسيا كان موجودا في مناطق مصر والسودان، وقد كان له دور مهم في الثقافة والتقاليد المصرية القديمة.
تمثل الأكاسيا نيلوتيكا (السنديان) جزءا من البيئة الطبيعية في منطقة النيل، وقد كانت لها استخدامات متعددة في حياة الفراعنة:
شجرة الأكاسيا الشجرة المقدسة (او السنط)
– تنمو شجرة الأكاسيا (السنط) في مناطق الصحراء الشرقية، وتُعد من أشهر الأشجار في المنطقة.
– كانت هذه الشجرة مقدسة لدى الفراعنة، وسميت أيضا بشجرة إيزيس المقدسة. قد رُسمت رسومات فرعونية لها على جدران إحدى المقابر.
– تشكل بيئة طبيعية خاصة حيث تنمو في مخاريط السيول بالصحراء.
فوائد شجرة الأكاسيا
– تُعد شجرة الأكاسيا مصدرا للحماية والغذاء للكائنات الحية في الصحراء، وتُستخدم أوراقها كطعام للعديد من الحيوانات مثل الأغنام والماعز والجمال.
– في فصل الصيف، يلجأ الحيوانات النادرة إلى ظلال الأكاسيا للتمتع بالظل والحماية من حرارة الشمس الحارقة.
استخدامات شجرة الأكاسيا أو السنط
– تُستخدم شجيرات الأكاسيا كمأوى للرعاة أثناء تنقلهم بين الأودية الجبلية للبحث عن العشب لأغنامهم وإبلهم.
– تشكل أشجار الأكاسيا منظرا جميلا في وادي إيديب، الذي يعتبر أكبر وديان جبل علبة حيث تتجمع مياه السيول من مختلف الوديان المحيطة به.
التاريخ والميناء البحري
بالقرب من وادي إيديب يوجد اقدم ميناء بحري يُعرف باسم “ميناء عيذاب”، وهناك روايات تقول أن اسم الميناء قد يكون مشتقًا من اسم وادي إيديب حيث تنمو غابة من أشجار الأكاسيا.
أشكال متنوعة لبذور الأكاسيا (الطلح)
1- الطلح النيلي (أو الطلح العربي):
– يقترن هذا النوع بأزهار تعتبر مرعىً للنحل وتستخدم لصناعة عسل ذو طعم لذيذ.
– استخداماته تشمل صناعة الصمغ والعطور والتلوين والرسم.
تفاصيل بعض الأنواع المشهورة وفي الجزيرة العربية:
1- الطلح العراقي (Acacia gerradig ssp negevensis var. negevensis):
– ارتفاعه يتراوح بين 5 – 10 م.
– ساق واحدة بنيّة وأفرع مصفرة تمتد بشكل أفقي.
– أشواك كبيرة بيضاء تصل إلى 6 سم.
– قرون طويلة بنية مصفرة، طولها 18 سم وعرضها 1 – 1.5 سم.
2- الطلح النجدي (Acacia gerradig ssp negevensis var. najdensis):
– ارتفاعه يتراوح بين 5 – 10 م.
– تشبه الطلح العراقي، لكنها تمتاز بقرون طويلة ملتوية وفروع متجهة للأعلى.
– أشواك كبيرة بيضاء تصل إلى 6 سم.
– أزهار متجمعة في نورة كروية، قطرها 1 سم، وقرون طويلة بنية، طولها 18 سم.
3- الطلح العسيري (Acacia negrii):
– ارتفاع متوسط حوالي 6 م.
– أشواك متوسطة في الطول تصل إلى 2.5 سم تقريباً.
– أزهار بيضاء مصفرة على شكل كرة قطرها حوالي 1 سم.
– قرون طويلة ذات لون أخضر محمر.
استخدامات الأكاسيا (الطلح):
– تصنيع العسل عبر جذب النحل لأزهارها.
– صناعة الصمغ والعطور والصباغة.
الاستخدامات العلاجية:
– يُستخدم شجرة الأكاسيا (الطلح) لأغراض علاجية، مثل تهدئة المعدة وعلاج الآفات الجلدية والتهابات البواسير.
– من المعروف أن مغلي مسحوق بذور الطلح يُستخدم لتطهير المعدة والأمعاء، وقتل وطرد الديدان، وعلاج حالات الإسهال.
استخدام الأخشاب في الصناعات الخشبية:
– يُستخدم خشب شجرة الأكاسيا في الصناعات الخشبية بسبب قساوته ولمعانه.
الحفاظ على أشجار الطلح:
– تجنب قطع الأشجار من أجل الحفاظ على النباتات ومنع تقليل أعدادها.
– تجنب استخدام جذع الطلح لإشعال النار لتجنب تدمير الشجرة.
– عند قيادة السيارة في الصحراء، يجب توخي الحذر لعدم تدمير النباتات الصغيرة في المسار.
تكاثر وزراعة أشجار الطلح
– يُفضل العمل على زراعة وتكاثر شجيرات الطلح عن طريق غرسها والاعتناء بها لزيادة أعدادها والحفاظ على التنوع البيئي.
استخدامات طبية أخرى:
– تُستخدم أزهار شجرة الأكاسيا في علاج العديد من الأمراض الجلدية.
– يُعتقد أن مغلي مسحوق ثمار الطلح يُستخدم لعلاج قروح وتشققات الجلد.
شجرة الأكاسيا في منطقة حلايب وشلاتين ومرسى علم:
– تنتشر شجرة “الأكاسيا” في صحراء حلايب وشلاتين ومرسى علم جنوب البحر الأحمر.
– تعد هذه الشجرة واحدة من أشهر الأشجار في المنطقة وأكثرها انتشارا.
خصائص شجرة الأكاسيا (السنط)
– تعتبر شجرة الأكاسيا من الأشجار المعمرة وتنمو في مخرات السيول بالصحراء الشرقية.
– توفر بيئة طبيعية خاصة تستفيد منها الكائنات الحية المختلفة في الصحراء.
– توفر الحماية والغذاء للعديد من الكائنات الحية مثل الأغنام والماعز والجمال.
ظهور الحيوانات في فصل الصيف:
– تتجمع الحيوانات النادرة مثل الغزال المصري والتيل والماعز الجبلي تحت أشجار الأكاسيا للاستظلال من الشمس الحارقة.
استخدامات بناء وأثاث: قد تم استخدام خشب السنديان في بناء المباني وصناعة الأثاث في العصور القديمة.
استخدامات حرفية وفنية: يُعتقد أن الفراعنة استخدموا السنديان في صناعة الأدوات والأواني والزخارف الفنية.
استخدامات طهي وغذاء: تم استخدام بعض أجزاء السنديان في الطهي وإعداد الأطعمة.
بالنسبة للأجزاء المستخدمة في الطهي وإعداد الأطعمة من السنديان، يمكن استخدام البذور والتوت واللب والأوراق في بعض الوصفات والتحضيرات.
بعض الاستخدامات الشائعة:
البذور والتوت: يمكن استخدام بذور السنديان (الأكاسيا) في بعض الوصفات الغذائية كمكمل غذائي أو كمكون للعصائر والسموذيز. بعض الأماكن تستخدم التوت الطازج أو المجفف من السنديان في تحضير المشروبات والمربى.
اللب: اللب الناتج من خشب السنديان يمكن استخدامه في تحضير بعض المأكولات كمادة لتحسين قوام اللحوم والأسماك، وذلك بسبب نكهته الغنية والمميزة.
الأوراق: في بعض الثقافات، يُمكن استخدام أوراق السنديان في تحضير الأطعمة، مثل استخدامها كقوالب للطهي أو للتبخير والتوابل.
الزيت: يمكن استخراج زيت السنديان من بذوره، وهو يحتوي على نسبة من الأحماض الدهنية الصحية. هذا الزيت يمكن استخدامه في الطهي والقلي، وقد يضيف نكهة مميزة إلى الأطعمة.
مع ملاحظة أن استخدام أي جزء من السنديان في الطهي قد يختلف حسب المنطقة والثقافة، وتكون الاستخدامات محدودة بنوع السنديان وخصائصه الفعلية. قبل استخدامه في الطهي، يفضل دائما التحقق من مصادر موثوقة والاستشارة مع خبراء في الغذاء والتغذية.
هذه مجرد بعض الأمثلة، وتعتمد الاستخدامات على الثقافات والمناطق المختلفة. يمكن أن تختلف استخدامات الأكاسيا وفقًا للظروف المحلية والاحتياجات الثقافية والاقتصادية.
الروايات والأساطير: القيم والعقائد الثقافية والدينية
قد تضمنت معلومات ورموز مختلفة حول النباتات والأشجار بما في ذلك الأكاسيا. الأساطير والقصص التقليدية كانت تستخدم لتفسير الظواهر الطبيعية وتوجيه القيم والعقائد الثقافية والدينية. تاريخياً، كانت الأساطير تحمل دلالات عميقة ورمزية بالنسبة للشعوب المختلفة.
كانت الروايات التي ظهرت في الأساطير القديمة تجاه الأكاسيا تحمل رموزا وتفسيرات مختلفة تتعلق بالصفات الروحية أو الرمزية الثقافية. ومن المهم أن نفهم هذه الروايات في سياقها الثقافي والتاريخي للمجتمعات التي نشأت فيها.
– الفراعنة اعتبروا شجرة الأكاسيا مقدسة وقدسوها باسم “شجرة إيزيس”، وكانت تُعرف أيضا بـ”شندت” وتحوّل الاسم لاحقا إلى “سنط”.
– تم رصد رسومات فرعونية في مقبرة الملك تحتمس الثالث تُظهر أن إيزيس تعطي الحياة للملك من خلال شجرة الأكاسيا.
– استخدامات دينية وروحانية: يعتقد بعض الباحثين أن السنديان كان له دورا دينيا وروحانيا في الثقافة المصرية القديمة. قد تكون له علاقة بالآلهة والأوثان المصرية.
تم استخدام الأكاسيا في مناطق مختلفة من العالم منذ العصور القديمة لأغراض متعددة مثل البناء والطب والدين والصناعة:
ـ البناء والأثاث: الأكاسيا تتميز بخشبها المتين والقوي، وهذا جعلها مادة مثالية للاستخدام في البناء وصناعة الأثاث. استُخدمت الأكاسيا في بناء المنازل والهياكل، وكذلك في صناعة الأثاث المختلف مثل الأبواب والنوافذ والأثاث الداخلي.
ـ استخدامات طبية: يُعتقد أن للسنديان خصائص طبية، وكان يُستخدم في الطب القديم لعلاج مجموعة متنوعة من الأمراض والمشاكل الصحية.
ـ العلاجات الشعبية: في العديد من الثقافات، استُخدمت مختلف أجزاء الأكاسيا لأغراض طبية. يعتقد أن بعض الأنواع تحتوي على مكونات طبية مفيدة، وقد استُخدمت في الطب التقليدي لعلاج مشاكل مثل الهضم والتهابات الجلد والأمراض المعوية.
لخشب السنديان (الأكاسيا) خصائص طبية وكان يستخدم في الطب القديم لعلاج مجموعة متنوعة من الأمراض والمشاكل الصحية. ومن بين الاستخدامات الطبية المُعتَقَدة:
– مضاد للتهيج ومضاد للالتهابات: يُعتقد أن السنديان يحتوي على مركبات تمتلك خصائص مضادة للالتهابات ومهدئة للتهيج، مما قد يجعله مفيدًا في تخفيف الالتهابات والتهيجات في الجلد والأغشية المخاطية.
– تخفيف الآلام: كان يُستخدم السنديان تاريخيًا لتخفيف الآلام المختلفة، بما في ذلك آلام العضلات وآلام المفاصل.
– مسكن للسعال: تُعتَقد بعض الثقافات أن السنديان يمكن أن يكون مفيدًا كمسكن للسعال ومخفف للأعراض الناتجة عن التهابات الجهاز التنفسي.
– مضاد للبكتيريا والفطريات: يحتوي السنديان على مركبات يعتَقَد أن لديها خصائص مضادة للبكتيريا والفطريات، وقد يتم استخدامه في بعض الحالات لمكافحة العدوى.
– استخدامات جلدية: قد يُستخدم السنديان لتهدئة البشرة وتحسين حالة الجلد، وقد يدخل في تركيب بعض المستحضرات الجلدية والعطور.
مع ذلك، يجب مراعاة أن الاستخدامات الطبية للسنديان قد تكون مستندة إلى التقاليد والمعتقدات القديمة، ولا يوجد دليل علمي قوي يثبت فعالية هذه الاستخدامات. لذا، يُنصح دائمًا بمضاعفة الابحاث العلمية قبل استخدام أي نبات أو منتج طبيعي للعلاج، وتجنب الاعتماد الكلي على تلك الاستخدامات دون التاكد من فوائدها علميا بعد دراسات علمية حديثة
الدين والروحانية: في بعض الثقافات، كان للأكاسيا دور في الدين والروحانية. يعتقد بعض الشعوب أن الأكاسيا تحمل قيمة دينية وروحانية، وقد استُخدمت في الطقوس الدينية وصنع الأوثان والأغراض المقدسة. تتفاوت الاستخدامات المقدسة للأكاسيا بحسب الثقافات المختلفة، وهذه بعض الأمثلة الشهيرة لذلك:
– مصر القديمة: يعتقد أن شجرة الأكاسيا نيلوتيكا (السنديان) كان لها دور في الدين المصري القديم. قد تم استخدام أجزاء من الأكاسيا في صنع أوثان وأغراض مقدسة، وتم تكريسها لأغراض دينية.
– الثقافات الأفريقية: في بعض الثقافات الأفريقية، استُخدمت الأكاسيا لصنع أوثان ورموز دينية تمثل الآلهة والقوى الروحية.
– الثقافات الأمريكية الأصلية: في بعض الثقافات الأمريكية الأصلية، كان للأكاسيا دور مهم في الطقوس والاحتفالات الدينية والروحانية. تم استخدامها في صنع أدوات ورموز مقدسة.
– الديانات التقليدية: في الديانات التقليدية حول العالم، للأكاسيا دور في الطقوس والشعائر الدينية. يُعتقد أن بعض الأشجار والنباتات تحمل طاقة روحية وترتبط بالعالم الروحي.
هذه الاستخدامات تعتمد على المعتقدات الدينية والثقافات المحددة، ويمكن أن تختلف من ثقافة لأخرى. الأمثلة المذكورة أعلاه تعكس مدى تنوع الاستخدامات الدينية والروحانية للأكاسيا في العديد من الثقافات حول العالم.
– الصناعات الحرفية والفنية: تم استخدام الأكاسيا في صنع الأدوات والأواني الحرفية، وقد تم تشكيلها ونحتها لتصنيع قطع فنية وزخارف مختلفة.
– الصناعة والاستخدامات اليومية: استُخدمت الأكاسيا في صناعة منتجات يومية مثل الأدوات والألعاب والأواني.
باختصار، استُخدمت الأكاسيا في مناطق مختلفة من العالم لأغراض متنوعة نتيجة لميزاتها المتعددة وخصائصها الفريدة. تطورت استخداماتها على مر العصور وفقًا لاحتياجات الثقافات المحلية والتكنولوجيا المتاحة في كل منطقةوفي كل عصر .
