رئيس الوزراء يُرافقه وزير الزراعة يتفقدان بعض مشروعات الاستصلاح الزراعي والثروة الحيوانية بالعامرية والنوبارية

كتب: د.أسامة بدير أعرب الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، عن سعادته بجولته التفقدية لبعض المشروعات في مجال الاستصلاح الزراعي والثروة الحيوانية بمنطقتي العامرية والنوبارية، بصحبة وزير الزراعة واستصلاح الأراضي.

تابعونا على قناة الفلاح اليوم

تابعونا على صفحة الفلاح اليوم على فيس بوك

وأشار مدبولي، إلى أن قطاع الزراعة أحد أهم القطاعات الأساسية التي تضمن تحقيق الطفرة الحقيقية واستدامة الاقتصاد المصري، إلى جانب الصناعة، والاتصالات، ومجموعة كبيرة من الصناعات التي تركز عليها الدولة خلال هذه المرحلة.

ولفت رئيس الوزراء، إلى أن زيارته لمركز التلقيح الاصطناعي الذي يهدف إلى تطوير سلالات الثروة الحيوانية، مؤكدا أنه أمر مهم، فمصر كانت دوماً بها أنواع من الجاموس والبقر، لديهم قدرة معينة في إنتاج اللبن واللحوم، إلا أننا بدأنا استيراد أنواع كثيرة جدا تنتج لحوما وألبانا بأضعاف مُعدلات الرؤوس المصرية، مضيفاً أن المركز الذي تم زيارته اليوم هو مركز تلقيح اصطناعي من أجل استيراد الرؤوس الأجنبية، من خلال أسس علمية على أعلى مستوى، كما سيتاح من خلال المركز توليد رؤوس ماشية مُحسنة من خلال السلالات المصرية، او استدامة السلالة الاجنبية.

وأضاف مدبولي، أن زيارته اليوم شملت أيضاً مشروعين مهمين في مجال الزراعة، الأول هو مزرعة بمساحة كبيرة تزيد على 800 فدان، مزورعة بالفراولة والبروكلي، والأهم أن الغالبية الأكبر من منتج هذه المزرعة مخصص للتصدير، لافتاً أنه حرص على التعرف على نسبة التصدير، حيث أكد صاحب المزرعة، أن أكثر من 80٪؜ من انتاجها مخصص للتصدير، كما حرص على التأكد من تطبيق نظم الري الحديثة التي تقلل استهلاك المياه بصورة كبيرة جداً، مشيراً أنه سأل صاحب المزرعة عن كمية المياه للفدان في اليوم، وعرف أن الفدان حسابياً يستهلك نحو 6 آلاف متر مكعب في السنة، بينما يصل الرقم مع نظم الري التقليدية إلى 10 آلاف متر مكعب وربما أكثر، بما يوازي ضعف كمية المياه.

وأشار رئيس الوزراء، إلى أن النقطة الجوهرية فيما تم تفقده اليوم من مشروعات، هى التوسع فى تطبيق نظم الري الحديثة، سعياً لزيادة حجم الانتاج من الفدان الواحد، والتقليل من كمية المياه المستخدمة.

ولفت مدبولي، أن مصر أصبحت اليوم تسجل أعلى المعدلات عالمياً في حجم انتاج وتصدير الموالح، بل الأولى على مستوى العالم فى انتاج وتصدير الموالح، وذلك من خلال تطبيق مختلف الأسس العلمية فى هذا المجال، خاصة ما يتعلق بنظام تكويد المنتج، مشيرا أن يساعد على تطبيق احدث الأسس العلمية وافضلها، فضلا على ما يتيحه من تنوع فى وزن المنتج، ونوعه وشكله، بما يلبي طلبات ورغبات الدول المستوردة.

وأكد رئيس الوزراء، على حرص الحكومة بمختلف أجهزتها، على تمكين وتشجيع القطاع الخاص بصورة كاملة؛ للإنطلاق في عملية الإنتاج المحلي، ومن ثم زيادة ومضاعفة الصادرات المصرية للخارج، وكذا العمل على تيسير وتسهيل أية إجراءات، وحل أي عوائق قد تواجه العملية الإنتاجية على أرض الواقع.