تقارير

تطبيقات استخدام محسنات التربة كوسيلة لمكافحة الأمراض النباتية وبدائل المبيدات

إعداد أ.د.صبحي فهمي منصور

أستاذ الأراضي بمعهد بحوث الأراضي والمياه والبيئة بمركز البحوث الزراعية

تضاف محسنات التربة بغرض تحسين خواص التربة الطبيعية والكميائية والبيولوجية ورغم ذلك فإن تأثيرها فى مكافحة الامراض النباتية غير ملحوظ للعامة.. وفى السطور المقبلة نلقى الضوء على هذه الجوانب ومثال ذلك:

1- استخدام المحسنات العضوية فى مكافحة أمراض أعفان الجذور والذبول على بعض نباتات الخضر والفاكهة.

2- استخدام المحسنات العضوية فى مكافحة أمراض عفن الساق والجذور على بعض نباتات الزينة.

3- تضاف الأسمدة العضوية مثل سماد الماشية والأرانب والحمام والدجاج بغرض تحسين خواص التربة وزيادة معدلات نمو النبات علاوة على إنها تؤدى إلى إعاقة النمو الطبيعى للنيماتودا.

4- إضافة الأسمدة العضوية والفيناس للتربة تجعل الوسط المحيط بالجذور يميل الى الحموضة وهو وسط غير مناسب لنمو النيماتودا.

5- تشجع على زيادة بعض الكائنات الحية الدقيقة مثل الفطريات والبكتريا والحشرات والتى تتطفل على الآفات النيماتودية.

6- تشجع على زيادة بعض الكائنات الحية الدقيقة مثل الفطريات والبكتريا والحشرات والتى لها القدرة على تحليل البروتين أو مركبات أخرى تدخل فى تركيب جدار الكيوتيكل وزوائد جسم الآفات النيماتودية.

7- تكسب العائل صفة المقاومة ضد الممرضات والآفات النيماتودية.

8- التسميد الأخضر وكسب البذور الزيتية ونشارة ورماد الخشب وأوراق النباتات الطازجة وأوراقه الجافة والمطحونة وبقايا مخلفات النباتات يعتبر كل هذه المواد السابق ذكرها من المواد العضوية والتى تقوم بتخصيب التربة ومحسنات للنباتات حيث أثبتت التجارب العلمية ضد النيماتودا المتطفلة على الطماطم أن كل هذه المواد قد أدت إلى نقص فى الكثافة العددية للآفة مع زيادة فى النمو الخضرى والإنتاج.

9- وجود الأحماض الدهنية والفينولات والغازات والتنينات والأحماض الأمينية بالتربة والناتجة من تحلل المواد العضوية ( الكمبوست ) يكون لها تأثير سام كفعل المبيدات النيماتودية كذلك تعمل على تنشيط الكائنات الدقيقة التى تتطفل على الممرضات الفطرية وبيض ويرقات الآفات النيماتودية.

10- استخدام الخلاصات الطبيعية لبعض النباتات لتحسين مقاومة النباتات للاجهادات البيئية مثال ذلك:-

– معاملة بذور فول الصويا قبل الزراعة بمستخلص ريزومات واوراق وسيقان الزنجبيل بتركيز بسيط بؤدى الى تحملها للعطش.

– معاملة بذور الذرة بخلاصة السورجم لمدة 12 ساعة قبل الزراعة او الرش بالخلاصة المائية للسورجم يؤدى الى تحمله العطش.

– الخلاصة المائية لاوراق عباد الشمس تعمل على تحمل النباتات للملوحة.

– نقع جذور الشتلات قبل الزراعة بالخلاصات الطبيعية السابقة تؤدى نفس النتيجة.

طرق استخدام المحسنات العضويه فى مكافحة الأمراض النباتية

استخدام المخلفات الزراعية مباشرة (مادة خام) وذلك بإضافتها مباشرة إلى التربة الزراعية وخلطها بها مثل إضافة تبن القمح والفول والشعير أو بقايا محاصيل الخضر وغيرها إلى التربة.

إضافتها إلى التربة كمحسنات وكذلك لمكافحة المسببات المرضية الكامنة فى التربة.

استخدام المحسنات العضوية بعد تحميل بعض الكائنات الحية الدقيقة النافعة عليها واستخدامها فى مقاومة المسببات المرضية بعد إضافتها للتربة.

التأثير المباشر لإضافة المحسنات العضويه على مقاومة الأمراض النباتية

1ـ تمد النبات بالعناصر الغذائية المطلوبة مما يعطى النبات قوة تمكنه من التغلب على الإصابة المرضية.

2ـ عند الزراعة تعطى وسط خالى من الممرضات النباتية من خلال القدرة التثبيطية للممرضات.

3ـ تعمل على تشجيع نمو الكائنات الحيوية المضادة للمسببات الممرضة بالتربة مما يعمل على وقف وتحديد نمو وانتشار المسببات الممرضة.

من الأمثلة على استخدام الكمبوست فى تثبيط الممرضات:

استخدام الكمبوست المصنع من مخلفات تقليم الأشجار الخشبية ومخلفات الفول السودانى لتثبيط الفطر( Pythium و Phytophthora ) والمسببة لمرض عفن الجذور.

ـ استخدام الأسمدة العضوية الخضراء لتثبيط الفطر( Rhizoctonia solani ) والمسبب لأعفان الجذور.

مستخلص الكمبوست Compost Tea

يمكن استخدام مستخلص الكمبوست فى تغذية النبات عن طريق الرش وذلك لاحتوائه على جميع العناصر الضرورية اللازمة لنمو النباتات وكذلك منشطات ومنظمات النمو الطبيعية. كذلك لمقاومة الأمراض الفطرية والبكتيرية حيث أنه يحتوى على المضادات الحيوية وللحصول على مستخلص الكمبوست يتم نقع الكمبوست فى الماء ( بمعدل 100 كيلو كمبوست + 1000 لتر ماء ) وذلك لمدة 24 ساعة ثم الترشيح ويستخدم الراشح الرائق ، أما الجزء الصلب المتبقى فيضاف إلى التربة الزراعية.

لتغذية النباتات يتم تخفيف الراشح بنسبة 1: 20 أما فى حالة استخدام Compost Tea لمقاومة الأمراض الفطرية والبكتيرية فإنه يستخدم بعد التخفيف بنسبة 1: 100، وعند استخدام Compost Tea للوقاية من الأمراض الفطرية والبكتيرية والحشرات فإنه يرش على النباتات بمعدل يومى لمدة أسبوع. ثم يوم بعد يوم، ثم مرتين أسبوعيا، ثم مرة واحدة أسبوعيا، ويفضل استخدام Compost Tea خلال مراحل النمو الأولى للحصول على نباتات قوية ولها قدرة على المقاومة ويجب استخدام Compost Tea فور الاستخلاص للحصول على نتائج جيدة وعدم تخزينه أو تعرضه للحرارة أو الشمس.

طريقة إنتاج السماد العضوى المدعم ببعض الكائنات الحيوية المضادة للكائنات الممرضة

تجهيز سماد عضوى من مخلفات المزرعة او تجهيز الفيرمكومبوست (سماد عضوى باستخدام سلالة من سلالات دودة الارض. ولتدعيم السماد العضوى بالمجاميع الميكروبية يتم: انتقاءها، اكثارها معملياً فى بيئات مغذية وسائلة والحصول على مركزات منها، خلطها بنسب متقاربة، إضافة مخلوط المستحضرات المركزة إلى السماد العضوى بمعدل 1% والتقليب، واستخدام الكيماويات الآمنة.

تعتمد طرق مقاومة الأمراض النباتية تحت نظم زراعة النبات بالطرق العضوية الحيوية على منع وصول المسبب المرضى إلى الأنسجة الحية للنباتات المنزرعة (الوقاية) حيث أن قدرة المواد الكيماوية المصرح باستخدامها تحت هذا النظام محدودة جداً – لذلك تعتمد الوقاية على منع إحداث الإصابة.

ومن المواد المصرح بها تحت نظم الزراعة العضوية الحيوية، حيث تستخدم بعض الكيماويات الآمنة والغير ضارة بالإنسان والبيئة التى يطلق عليها ببدائل المبيدات على أساس انها تقوم بمنع المسبب المرضى من الوصول الى العائل وإحداث ضرر ومن أهمها: مضادات النتح، مستخلصات الطحالب البحرية، استخدام بعض الأملاح المعدنية والمستخلصات والزيوت النباتية، الكبريت الزراعى، والمضادات الحيوية.

أولا: مضادات النتح

1- تعمل على تكوين طبقة رقيقة غير محبة للماء فوق سطح النبات مكونة طبقة عازلة بين الجو الخارجى والنبات وتقليل السطح المعرض للإصابة الى أقل حد ممكن مثل طين الكاؤلين والبنتونيت.

2- تعمل على تقليل الماء الحر على سطح الأوراق وهو المطلوب لإنبات جراثيم المسببات الممرضة. ومن الاستخدامات التى نجح فيها الكاؤلين مع محصول البطاطس فى مقاومة الندوة المتأخرة نظراً لحماية الأوراق من تأثير الصقيع حيث كان عامل لطرد الماء بعيدا عن الأوراق.

الكاؤلين عند رشة على النبات فإنه يسمح بنفاذ الضوء والتبادل الغازى اللازم لعملية التمثيل الضوئى حيث يعكس حزم الأشعة الفوق بنفسجية وتحت الحمراء مما تؤدى إلى قتل الممرضات.

فى نفس الوقت تقلل هذه الطبقة من ننح الماء من أنسجة النبات الأمر الذى يحسن من نموه ويزيد من إنتاجيتة خاصة تحت ظروف المناطق الجافة والشبة جافة مما يعمل على تحمل العطش نسبياً.

كما أن معاملة الثمار قبل الجمع أو التخزين يجعل الثمار تحتفظ بنضارتها وتقلل نسبة فقد الماء والكرمشة وكذلك حمايتها من الإصابة خاصة خلال فترات التخزين الطويل، وتعتبر تكلفة الكاؤلين ثلث تكلفة المبيد.

ومن الأمراض التى يمكن مقاومتها باستخدام الكاؤلين:

الجرب – العفن الرمادى – البياض الدقيقى والزغبى – اللفحة النارية.

ثانيا: مستخلصات الطحالب البحرية

تستخدم مستخلصات الطحالب البحرية لما تكونه من طبقة رقيقة عازلة بين سطح النبات والجو الخارجى فتقلل الإصابة المرضية أو تثبط الجراثيم.

ثالثا: استخدام بعض الأملاح المعدنية والمستخلصات والزيوت النباتية

وهى تعمل على تكوين طبقة تمنع إنبات الجراثيم وانتشارها مثال استخدام بعض المطهرات الكيماوية بتركيزات منخفضة مثل ( Sodium hypochlorite وhypochlorite Calcium) وتعمل هذه المطهرات كمعقمات سطحية فقط (Surface Sterilization) فهى تعمل على تعقيم الثمار من الخارج دون أى تأثير على الميكروبات الكامنة داخلها

رابعا: الكبريت الزراعي

له تأثير معنوى حيث:

ـ يضاد كثير من الكائنات الممرضة مثل أمراض البياض الدقيقى.

ـ تعمل حبيباته الدقيقة فى ضوء الشمس كعدسات مجمعة للحرارة تقوم بقتل الجراثيم المرضية.

ـ تعمل الحرارة على انتاج غاز ثانى أكسيد الكبريت حول الأجزاء المعاملة الأمر الذى يؤدى الى قتل المسببات الممرضة.

ـ أن وجود طبقة الكبريت على سطح النبات تعمل كحاجز طبيعى بين الجو الخارجى والأنسجة النباتية فيعمل على منع ملاصقة الجراثيم الممرضة لسطح العائل مباشرة.

خامسا: المضادات الحيوية

تفرز من كائنات دقيقة وتعمل على حماية النبات من الإصابة بالممرضات البكترية والفطرية وهى توجه نحو تخليص النبات من الممرض، كما أنها توفر له أيضاً الحماية من احتمالات الإصابة المستقبلية.

يأتى دورها من خلال نفاذها بسهولة داخل الأنسجة النباتية والبعض يصبح جهازيا داخل النبات. وتستخدم أيضاً فى تطهير الأجزاء الخضرية المستعملة فى التكاثر وتطهير البذور.

ومن أمثلة المضادات الحيوية:
ـ الأستربتوميسين وينتج من الستربتوميسس ويستخدم فى مكافحة اللفحات البكتيرية والأعفان البكتيرية الطرية والتبقع البكتيرى.

ـ البنسلين لمقاومة الأعفان.

ـ الأجروميسين – السيكلوهكسام مضاد للفطريات فقط.

بدائل المبيدات

تعتبر بدائل المبيدات الآمنة من المتغيرات اللافتة للنظر فى مجال وقاية النبات من الآفات ووقاية الإنسان من أضرار متبقيات المبيدات الكيماوية والحفاظ على البيئة المصرية من الملوثات الكيماوية بالإضافة إلى خفض تكاليف المكافحة لتعظيم الإنتاج المحاصيل.

مميزات بدائل المبيدات الآمنة للافات الحشرية

1- عبارة عن مركبات حيوية ومواد طبيعية غير ضاره للإنسان أو النبات أو البيئة مواد أقل سمية للآفات عن المبيدات الكيماوية.

3- رخيصة الثمن عن المبيدات الكيماوية.

4- يبدأ استعمالها عند مستويات إصابة أقل من المبيدات الكيماوية والأكتشاف المبكر للإصابة لذا يمكن تكرار الرش للحصول على أفضل النتائج.

5- عند استعمال المركبات الحيوية يجب أن يثق المزارع أن الآفة لن تموت فوراً بل تحتاج لفتره حضانة داخلها.

6- فتره السماح بعد الرش وعند القطف تكاد تكون معدومة فى حالة إستخدام بدائل المبيدات الآمنة.

7- هى الوسيلة الأمنة وتصلح للمستوى الثقافى المتفاوت فى مجال مكافحة الآفات.

8- أخطاء أستعمال بدائل المبيدات لا تسبب ضررا للمزارع أو حيواناتة او بيئتة.

9- التصدير من المهام الأساسية عند تطبيق بدائل المبيدات.

10- تكرار أستعمالها يؤدى إلى زيادة الأعداء الطبيعية مما يقلل من أستخدام المبيدات الكيماوية.

11- بدائل المبيدات الآمنة أمان للمنتج وضمان للمصدر حيث غذاء خالى من الكيماويات وحفظ للبيئة من التلوث.

12- زياده الناتج القومى والفردى نتيجة نجاح المكافحة وتمتع الإنسان بالصحة والعافية.

أمثلة بدائل المبيدات

1- استخدام كبريتات الامونيوم (الشبه الزفرة) فى مقاومة الحفار والدودة القارضة عن طريق عمل الطعوم وخلطها بنصف جرعة المبيد الموصى به.

2- غسل النبات بالصابون البوتاسى ثم التعفير بالكبريت وهو أكثر المواد التى تستخدم على هيئة بدرة ويتم التعفير بها فى الصباح الباكر فى وجود الندى حتى يلتصق على سطح النبات وذلك للقضاء على الحشرات الماصه (المن – الذبابة البيضاء – العنكبوت الاحمر – دودة ورقة القطن – ديدان اللوز الشوكية والقرنفلية والامريكية)، حيث تعمل كمادة طاردة لإناث الفراشات ومهلكة للفقس الحديث لليرقات.

3- استخدام السولار فى مقاومة دودة ورقة القطن والدودة القارضة لقتل اليرقات والعذارى الموجودة فى التربة عن طريق منع الاكسجين عنها.

4- استخدام الخميرة والعسل الاسود فى مقاومة ( المن – الذبابه البيضاء – الحشرات القشرية – البق الدقيقى) بالاضافه الى انها تمنع الاصابة بفطر العفن الاسود ويتم استخدامها بمعدل (1\2 ك خميره + 1 كجم عسل تخفف الى 200 لتر) وترش به النبات او تنساب مع مياه الري.

5- استخدام منقوع سماد السوبر وسلفات البوتاسيوم فى تقليل الاصابه بالحشرات الثاقبة الماصة (المن – الذبابه البيضاء)، وذلك عن طريق تغيير درجة حموضة العصير الخلوى للاوراق وتغيير ملمس الاوراق الى الملمس الخشن بما لا يتناسب مع نمو وتطور تلك الحشرات.

6- استخدام زيت الرجوع ( العادم ) فى عمل مصايد شحميه لاصطياد الحشرات الطيارة من المن والذبابة البيضاء والجا سيد وكذا مقاومة حفارات اشجار الفاكهة.

7- استخدام الجير المطفئ بمعدل (متر وربع للفدان) ثم الحرث والتشميس ثم اضافة الشيح عن طريق تثره على التربه ثم الحرث والرى مما يؤدى الى القضاء على النيماتودا.

8- استخدام كبريتات النحاس (التوتيا الزرقاء) للقضاء على اصداء شجيرات الورد حيث يتم الرش بمعدل (10 جم\لتر ) بعد تقليم كما تستعمل فى علاج ريم الارز حيث توضع فى كيس من القماش عند فتحة الرى بمعدل (1.5 – 2 كجم \ ف) وتكرر هذه العمليه من 2 – 3 مرة حسب شدة الريم.

9- استخدام الكبريت الناعم (زهر الكبريت) فى علاج امراض البياض الدقيقى والتبقع بالتعفير بمعدل (8 – 10 كجم \ ف) وكذا مقاومة امراض الصدأ.

10 – استخدام الكبريت القابل للبلل (كبريت + دقيق او كبريت + صابون او كبريت + غراء او كبريت + لبن فرز) ويحضر كالاتى (3 \4 كجم كبريت + 1\4 كجم صابون + 100 لتر ماء) فى علاج امراض البياض الدقيقى وجرب التفاح والكمثرى.

11- استخدام مخلوط الجير والكبريت فى علاج البياض الدقيقى – تجعد اوراق الخوخ – جرب التفاح والكمثرى – العفن البنى فى ثمار الفاكهة – امراض الاصداء.

12- استخدام صودا الغسيل ( كربونات الصوديوم + كربونات البوتاسيوم ) فى علاج امراض البياض الدقيقى وتحضر بنسبة 1.5 % صودا الغسيل + 0.5% صابون.

13- اكسيد الزنك + زيت حار بنسبة 1:1 تستخدم فى طلاء الجروح بدلا من عجينة بوردو.

14- رش الثمار بمحلول الجير فى الاشجار الكبيرة لمقاومة لسعة الشمس اما الاشجار الصغيره فتوضع اغطيه فوقها مثل البوص (كما ان رش نباتات الكوسة اسبوعيا بماء الجير ادى الى خفض معدل اصابتها بالبياض الدقيقى).

15- رش التربه بحمض الكبريتيك التجارى بتركيز 1 : 20 ( 30 لتر حمض كبريتيك + 600 لتر ماء) يستطيع القضاء على اكثر من 50% من اعداد البكتريا الموجوده بالتربه ويمكن اعادة الرش مره اخرى.

16- نقع البذور فى محلول من نترات الفضه بتركيز 1 : 50 او فى محاليل ضعيفه من مبيد فطرى او من حمض الكبريتيك من شانه القضاء على مرض الذبول والامراض الفطريه الاخرى.

17 – الأسبرين أو “حامض أستيل ساليسليك” دواء شائع الاستخدام لعلاج الصداع ونزلات البرد ومسكن جيد للآلام، ونظرا لانخفاض سعره وقلة آثاره الجانبية أصبح الرفيق الدائم في الصيدلية المنزلية وحقيبة الإسعافات الأولية، لكن سعره قد يتحرك للارتفاع قليلا عما قريب بعدما ظهر منافس للإنسان في استهلاك الأسبرين وهو النباتات وجد ان معاملة البذور قبل الزراعة بالأسبرين بتركيز 0.3% (3 جرامات أسبرين (للكيلوجرام من البذور) متبوعا بثلاث رشات بالأسبرين بتركيز 50 مليموز (50 جزيئا في المليون) من بداية عمر ورقتين حقيقيتين، وترك عشرة أيام بين كل رشة وأخرى، يحقق أفضل النتائج في مقاومة المسببات المرضية.

لقد أدى ذلك لانخفاض نسبة الإصابة المرضية بنحو 80% كحد أدنى في أسوأ الظروف الحقلية مقارنة بالنباتات التي لم تعالج بالأسبرين، فرش الأسبرين لمرة واحدة ودون معالجة البذور قبل زراعتها يوفر فترة حماية للنبات نحو 90 يوما بنسبة 70% على الأقل كما وجد أن بذور الترمس والفاصوليا المعاملة بالأسبرين قد أظهرت مقاومة كبيرة لأمراض عفن الجذور وتبقع الأوراق، وأكدت التجارب الميدانية حدوث تأثير كبير على تثبيط حيوية ووقف نمو فطريات (الريزوكتونيا والإسكليروشيم والفيوزاريوم) أبرز المسببات المرضية لأمرض عفن الجذور وتبقع الأوراق نتيجة المعاملة بالأسبرين.

– استخدام الخلاصات الطبيعيه للنباتات الاتيه ( البيرثرم – النيم – الزنزلخت – حشيشة الليمون – الحرمل – الكافور – السورجم – الخردل – التوت حشيشة السترونيلا) رشا على النباتات تعطيها مقاومه ضد الحشرات.

– استخدام الزيوت العطريه القاتله للبكتريا مثل (زيوت البصل – الثوم – القرفة – الزعتر – العطر – الكمون) او التى توقف عملها مثل (زيت اللافندر – زيت الورد).

– استخدام الخلاصات المائية (للبصل – الثوم – اوراق النيم – الكافور )مضاد لفطريات الفيوزاريم.

– استخدام الخلاصات المائية لنبات الذرة الرفيعة (السورجم) بتركيزات عاليه فى مقاومة الحشائش فى حقول القمح والقطن وعباد الشمس وخاصة الزربيح.

– استخدام الخلاصات المائيه لنباتات (الفلاريس والفاصوليا والفيوماريا والحميض) تقلل الحشائش بحقول القمح بنسبه من 15 – 47%.

ـ استخدام مركبات السليكا كبدائل للمبيدات فى عمليات المقاومة وكيف تلعب دورا كبيرا فى إنتاج محصول كبير خالى من الآفات الفطرية والحشرية والأكاروسية وخالى من المبيدات:

وجد أن معاملة النبات بمركبات السليكا أو حمض الأورثوسليسيك تؤدي إلى:-

1- دخول السليكا فى تركيب الجدر الخلوية و تكوين بوليميرات (جزيئات كبيرة) محتوية على السليكون تجعل الجدر الخلوية أكثر صلابة وبالتالي تكون مقاومة لإختراق الفطريات ويصبح النبات مقاوما بدرجة أعلى للأمراض الفطرية.

2- تغيرات مورفولوجية من شأنها زيادة سمك الأوراق وزيادة كثافة الشعيرات على الأوراق وزيادة صلابتها وطولها مما يجعلها أكثر احتفاظا بالماء وتحملا لعوامل الإجهاد البيئي وخاصة الحرارة المرتفعة والصقيع وكذلك منع سقوط بويضات الحشرات والأكاروسات والجراثيم الفطرية على أنسجة أوراق النبات، وبالتالي منع الأصابات الحشرية والأكاروسية والفطرية.

تعتبر هذة التأثيرات من أهم التأثيرات الناتجة عن المعاملة بالسيلكون وتعرف (بمقاومة السليكون الجهازية المستحثة Si- Induced resistance).

3- تعمل على زيادة سمك ساق النبات وذو مجموع جذري و خضري كبيرين وذلك عن طريق زيادة حجم وصلابة الحزم الوعائية المكونة للخشب واللحاء مما يؤدي إلى زيادة معدلات نقل العناصر الغذائية من المجموع الجذري إلى باقى أجزاء النبات، وكذلك نواتج عمليات التمثيل الحيوي مثل السكريات والأحماض الأمينية والهرمونات النباتية من الأوراق إلى المجموع الجذري.

4- زيادة مقاومة النبات لإجهاد العطش عن طريق خفض فقد الماء من خلال عمليات النتح والتبخير.

5- إنخفاض نشاط بعض الإنزيمات التي بواستطها يخترق الفطر خلايا النبات ويحدث الإصابة، كما أن المعاملة بمركبات السليكا تؤدي إلى زيادة إنتاج مركبات جليكوزيدات الفينول التي تتميز بقدرة فائقة مضادة للفطريات بل والقاتلة لها.

6- زيادة مقاومة النبات للأمراض الفطرية من خلال قدرة مركبات السليكا على حث تكوين بروتينات غنية بالحمض الأميني البرولين الذي له قدرة فائقة على مقاومة الفطريات.

7- تأثيرات وقائية عديدة لسمية العناصر الثقيلة للنبات والإجهاد البيئي الناتج عن ملوحة التربة أو ماء الري أو الجفاف أو إرتفاع درجات الحرارة أو الصقيع من خلال:

ـ تراكم العناصر الثقيلة في صورة سليكات كما فى حالة التسمم بعنصر الزنك فإن الزنك يتراكم في صورة غير ذائبة و غير سامة وهي سليكات الزنك.

ـ خفض أكسدة الدهون المكونة للأغشية الخلوية وحماية الأغشية الخلوية ومنع فقد الخلية للماء.

ـ تنشيط الإنزيمات المضادة للأكسدة مثل إنزيم سوير أكسيد ديسميوتيز و إنزيم الكتاليز اللذان يلعبان دورا كبيرا في مقاومة النبات للإجهاد البيئي.

تابع الفلاح اليوم علي جوجل نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى