أخبار الزراعة

«بلابل» تُعلن زيادة مساحة المناطق الخالية من العفن البني للبطاطس إلى 695 ألف فدان

كتب: د.أسامة بدير كشفت الدكتورة نجلاء بلابل، مدير مشروع حصر ومكافحة مرض العفن البني في البطاطس بوزارة الزراعة، عن تأسيس وإضافة مساحات جديدة للمناطق الخالية من مرض العفن البني في البطاطس بواقع 1366 فدانا لموسم 2025/2024 ليصبح مساحة المناطق الخالية من المرض حتى الآن حوالي 694 ألف و537 فدان.

تابعونا على قناة الفلاح اليوم

تابعونا على صفحة الفلاح اليوم على فيس بوك

جاء ذلك في تقرير قدامته “بلابل” لوزير الزراعة السيد القصير، استعرضت فيه انجازات المشروع حتى منتصف فبراير الجاري.

قالت بلابل، بلغ إجمالي كميات تقاوي البطاطس المستوردة التي تم فحصها خلال يناير الماضي حوالي 3834 طنا، بإجمالي عدد عينات 180 عينة، فيما بلغ الاجمالي العام لما تم فحصه من تقاوي بطاطس مستوردة خلال موسم 2023ـ2024، حوالي 116 ألف و495 طن، بإجمالي عدد عينات 4815 عينة.

فيما يتعلق بما تم فحصه من بطاطس المائدة المعدة للتصدير التي تم فحصها خلال الموسم الحالي، أوضحت انها بلغت خلال الفترة من 1 يناير حتى 15 فبراير الجاري، حوالي 200 ألف و800 طن، بإجمالي عدد عينات 8040 عينة، ليبلغ الإجمالي العام لما تم فحصه خلال الفترة من 19ـ11ـ2023، وحتى منتصف فبراير الجاري حوالي 216 ألف و726 طن، بإجمالي عدد عينات 8611 عينة.

وأضافت مدير مشروع حصر ومكافحة مرض العفن البني في البطاطس، أنه بالنسبة لعينات الفحص الظاهري للبطاطس (عمر 75 يوم من الزراعة) لموسم 2024/2023، بلغ إجمالي العينات التي تم فحصها 6931 عينة للعروة الشتوية، و294 عينة للعروة الصيفية، من بينهم 4777 عينة للعروة الشتوية، و93 عينة للعروة الصيفية خلال الفترة من بداية يناير حتى منتصف فبراير الجاري.

وأكملت: فيما يتعلق بأعمال وحدة الرصد والمتابعة، فيتم متابعة اعمال مهندسي المناطق الخالية يومياً، كذلك مراجعة بيانات الاستمارات المرسلة من التابلت إلى منصة إعداد واستقبال البيانات، إضافة إلى إصدار تقارير ومؤشرات أداء لأعمال مهندسي المناطق الخالية.

وأضافت بلابل، أنه تم تحميل (35) صورة فضائية خلال شهر يناير بما يعادل (350) الف كم مربع لمتابعة زراعات العروة الشتوية و زراعات العروة الصيفية، كما تم إدخال بيانات زراعات العروة الشتوية (العروة التصديرية) لموسم 2023/2024 في قاعدة البيانات الجغرافية للمناطق الخالية بما يعادل (49 بيفوت) ليصبح عدد البيفوتات المزروعة للعروة الشتوية (31 حوشه, 912 بيفوت) بمساحة (75) الف فدان، فضلا عن إدخال بيانات زراعات العروة الصيفية لموسم 2023/2024 في قاعدة البيانات الجغرافية للمناطق الخالية بما يعادل (1 حوشه, 128 بيفوت) بمساحة (10) الف فدان ومازال التحقيق لزراعات العروة الصيفية مستمر.

وقالت مدير مشروع حصر ومكافحة مرض العفن البني في البطاطس، انه يتم استخدام تقنية الاستشعار عن بعد لمتابعة زراعات العروة الشتوية والصيفية لموسم 2023/2024 عن طريق عمل تحليلات: ملوحة التربة لجميع البيفوتات التى تم زراعتها خلال هذا الموسم، والكلوروفيل والمحتوى المائي للمجموع الخضري لمعرفة صحة النبات وتأثير ذلك على انتاجية المحصول، فضلا عن إدخال بيانات السحب الحقلي لموسم 2024/2023 في قاعدة البيانات الجغرافية للمناطق الخالية بما يعادل (6909 عينة)، لافتة الى انه يتم متابعة الحصاد اليومى لزراعات العروة الشتوية المتخصصه من خلال الصور الفضائية اليومية.

وأوضحت بلابل، الى انه ايمانا من المشروع بالدور الذي يمكن ان يقوم به في المساعدة علي رفع المعاناه تجاه المواطنين ومحاربة الغلاء وذلك من خلال مبادرة وزارة الزراعة، تم فتح المنفذ الموجود بالمشروع االبه للمواطنين بأسعار مخفضة، كذلك تم الاشتراك مع سيارات اللجنة النقابية التابعة للهيئة العامة للخدمات البيطرية للعاملين بوزارة الزراعة.

وأشارت أن المشروع استقبل وفد فرنسي من الاتحاد الوطنى لمنتجى تقاوى البطاطس، حيث تفقد معامل المشروع ووحدة الرصد والمتابعة للتعرف على منظومة الفحص لبطاطس المائدة المعدة للتصدير لمختلف دول العالم وكذلك التقاوي.

أشاد الوفد الفرنسي، بالنظام المتبع فى الفحص، كذلك بوحدة الرصد والمتابعة المتخصصة فى متابعة البيفوتات المنزرعة داخل المناطق الخالية وكذلك متابعة كل اعمال مهندسي المناطق الخالية.

وتابعت: تم استقبال وفد رسمي من المملكه المغربية برئاسه الدكتور ادريس بارك رئيس قسم وقاية النباتات بالإدارة المركزية للمكتب الوطني لسلامة الأغذية، الذي تفقد معامل المشروع للتعرف علي نظام انشاء المناطق الخالية وكيفية فحص البطاطس المعدة للتصدير، والاطلاع على احدث الأجهزة والتقنيات المستخدمة في الفحص.

وأشارت مدير مشروع حصر ومكافحة مرض العفن البني في البطاطس، إلى أنه تم تقديم عرض تقديمي عن وحده الرصد والمتابعة “الجيومكانية” ودورها في الحفاظ على المناطق الخالية ومنظومه انتاج البطاطس المعدة للتصدير داخل جمهورية مصر العربية، لافتة أن الوفد المغربي أشاد بالمنظومة المتبعة في الفحص وكذلك المراقبة الكاملة للمناطق الخالية عن طريق وحدة الرصد والمتابعة، مطالبا بأن يكون هناك تعاون مثمر وتبادل للخبرات بين معامل المشروع ومعامل الفحص بالمغرب.

تابع الفلاح اليوم علي جوجل نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى