الأجندة الزراعية

بالتفصيل زراعة «الينسون» واستخداماته

إعداد: أ.د.ربيع مصطفى

أستاذ النباتات الطبية والعطرية بمعهد بحوث البساتين بمركز البحوث الزراعية، وكيل وزارة الزراعة الأسبق بالفيوم – (خبير في زراعة وإنتاج النباتات الطبية والعطرية للتواصل: 01010490336 – 01224982537)

في السطور التالية نستعرض بالتفصيل زراعة نبات “الينسون”، واستخداماته..

تابعونا على قناة الفلاح اليوم

تابعونا على صفحة الفلاح اليوم على فيس بوك

نبات الينسون Anise

Pimpinella anisum
Fam . Umbelliferea

الينسون نبات عربى أصيل.. يعرف نبات الينسون علمياً باسم من الفصيلة المظلية او الخيمية ويعرف الينسون بعدة اسماء كمون حلو. في المغرب يسمونه الحبة الحلوة. في الشام ينسون وكلمة Pimpinella كلمة لاتينية تعنى ذات الجنحاين وهى تشير الى الاوراق الريشية اما كلمة Anisum  هى عبارة عن الاسم العربى القديم للينسون.

الموطن الأصلي

يقال ان موطنه الاصلي غير معروف الا ان اغلب المراجع ترجح موطنه الاصلي هى منطقة البحر الابيض المتوسط هى المنشأ الاصلى لهذا الجنس، وخصوصا اليونان ومصر حيث عثر علماء الاثار على ثمار اليانسون في مقابر الصحراء الشرقية لمدينة طيبة، كما ورد اليانسون في المخطوطات الفرعونية ضمن عدة وصفات علاجية.

أما اليوم فهو يزرع على نطاق واسع في جنوب اوروبا – تركيا – ايران – سوريا – الصين – روسيا – الهند – اليابان – جنوب وشرق الولايات المتحدة الامريكية.

الوصف النباتي

نباتات هذا الجنس عشبية معمرة او حولية تتبع العائلة الخيمية Fam . Umbelliferea والينسون يزرع فى مصر على انة نبات حولى شتوى وهى قائمة الوضع كبيرة الحجم يصل ارتفاعها من 60 – 120 سم.

ـ ساقه رفيعة مضلعة يخرج منه فروع طويلة تحمل عليه الاوراق.

ـ الاوراق: متوسطة الحجم ومفصصة تفصيصا شبة غائر شكلها بيضاوى قلبى، خاصة السفلية الموقع واخرى مجزأه الى خيوط، خاصة العلوية منها ولونها أخضر مصفر نوعا، والاوراق متقابلة على الافرع العلوية ومتبادلة على الافرع السفلية.

ـ الازهار: تحمل نهاية الافرع ازهاراً صغيرة بيضاوية الشكل مضغوطة الرأس بيضاء ارجوانية او مشوبة باللون الارجوانى تتحول بعد النضج الى ثمار.

ـ الثمار: متوسطة إلى صغيرة الحجم لونها اصفر رمادى او مخضر.

أنواع الينسون

1ـ الينسون الحولي P. anisum: حولى كبير الحجم لا يزيد ارتفاعه عن المتر وذو تفريع غزير وقائم والاوراق السفلية او الجذرية مفصصة من 3 – 5 فصوص حافتها مسننة، أما الاوراق العلوية الساقية فهى مجزأة على هيئة خيوط رفيعة لونها اخضر مصفر والازهار صغيرة لونها ابيض مصفر محمولة فى نورة خيمية مركبة الثمار صغيرة قطرها من 0,3 – 0,4 سم شكلها شبة بيضاوية لونها اصفر مخضر مخططة بخطوط رمادي.

2ـ الينسون المعمر P. major: نباتات قوية كبيرة الحجم جدا تصل الى اكثر من متر وهى كثيرة التفريع والاوراق السفلية مركبة ذات وريقات شكلها بيضاوى او مستطيلة وحافتها مسننة والاوراق العلوية على هيئة خيوط رفيعة والازهار صغيرة جدا لونها ابيض او مشوبة باللون الاحمر الباهت والثمار صغيرة جدا لا يزيد قطرها على 0,2 سم وطولها حوالى 0,3 سم لونها رمادى مصفر او رمادى فاتح. هذا الصنوع يحتوى على صنف يعرف بالصنف الاحمر Var.rosea ذو ازهار حمراء او المخططة بالون الاحمر.

3ـ الينسون الاجنبي P. saxifraga: نباتات عشبية معمرة لا يزيد ارتفاعها على 120 سم ونموها محدود قليلة التفريع والاوراق متبادلة الوضع والسفبية منها مركبة ذات وريقات خضراء مخططة او مشوبة باللون الاحمر، بينما العلوية على صورة خيوط رفيعة مشوبة باللون الارجوانى والازهار صغيرة لونها احمر باهت محمولة على نورة خيمية مركبة والثمار صغيرة الحجم لونها رمادى مصفر مشوب باللون الارجوانى.

المحتويات الكيميائية للينسون

يحتوي الينسون زيتا طيارا وهو المكون الرئيسي للبذور وتختلف نسبته من الانواع المختلفة للينسون اعلاها النوع الحولى به نسبة زيت مرتفعة تصل الى حوالى 5,5%، وفى الانواع المعمرة نسبة الزيت منخفضة ما بين 2 – 3,5%، ويحتل مركب الانيثول Anethole المركب الرئيسي في الزيت يصل لنسبة اكثر من 57% من مكونات الزيت الطيار واستراجول Estragole وLimonene,  وCarvone.

الظروف البيئية

تجود زراعة نبات الينسون فى المناطق الباردة والمعتدلة حراريا، حيث ان الطقس المنخفض الحرارى يعطى نموا خضريا وزهرى جيدا خلال شهور الشتاء والربيع والاعتدال فى الحرارة تكون اكثر دفئا ويحب ان يكون الجو خاليا من الصقيع والحرارة المرتفعة والرطوبة المنخفضة قد يؤديان إلى سرعة التزهير والنضج مع صغر حجم ثمار الينسون، ولهذا فأن زراعة الينسون فى الوجه القبلى شتاء تعطى ثمار صغيرة منخفضة من المحتوى من الزيت الطيار بالمقارنة بالنباتات المزروعة فى الوجه البحرى ذى الحرارة المنخفضة والرطوبة المتوسطة.

يمكن القول أن زراعة الينسون تجود فى معظم الاراضى الزراعية، ولكنها تفضل الاراضى الصفراء والثقيلة على ان تكون جيدة الصرف والتهوية وعالية الخصوبة، أما الاراضى الغدقة والفقيرة لا تصلح لزراعة الينسون لانها تعطى نباتات ذات نمو ضعيف وتتعرض للاصابة بالامراض، وبالتالى الانتاج ضعيف.

لا تتحمل نباتات الينسون درجات عالية من الملوحة والقلوية او الحموضة الارضية وتفضل الاراضى ذات PH ما بين 6,8 – 7,4.

الزراعة

ـ نباتات الينسون تتكاثر جنسيا بالبذرة كمعظم الحبوب العطرية وميعاد الزراعة الافضل هنا فى مصر خلال شهرى اكتوبر ونوفمبر والزراعة المبكرة تعطى نموا كبيرا وانتاجا ثمريا مرتفعا مصحوب بنسبة زيت عالية من الزيت العطرى بالعشب والثمار، أما فى المناطق الباردة تتم الزراعة عقب ذوبان الجليد واعتدال الطقس.

ـ معدل التقاوى: يحتاج فدان الينسون الى كمية تقاوى من 6 – 7 كجم من البذور المكتملة النضج والممتلئة الحجم مأخوذة من محصول سابق على ان لا يزيد مدة التخزين على عامين.

ـ تجهيز الارض للزراعة تتم عمليات الحرث سكتين متعامدتين وتقسم الارض الى خطوط عرض الخط حوالى 70 سم وتزرع البذور في جور من 2 – 3 بذرة فى الجورة الواحدة والمسافة بين الجورة والاخرى حوالى 30 سم، وفى بعض البلاد الاوربية يتم زراعة الينسون نثرا وهذه الطريقة تحتاج الى تكرار عملية العزيق للارض للتخلص من الحشائش أثناء فترة نمو النبات.

الري

يعتبر نبات الينسون من الانواع العطرية التى تحتاج الى كميات معتدلة فى مياة الرى، وعلى فترات متباعدة لان الرى الغزير وعلى فترات متقاربة يؤدى الى تعرض نباتات الينسون للإصابة بأمراض الذبول والى ضعف النمو الخضرى والثمرى وكذلك المحتوى من الزيت العطرى.

يجب ان لا تزيد السعة الحقلية على 75% اثناء رى نباتات الينسون، ويبدأ الرى بعد الزراعة مباشرة وتعطى رية المحاياة بعد حوالى 10 أيام من الزراعة للمساعدة على الانبات، ثم ذلك ينتظم الرى بعد ظهور الورقة الثانية وتكوين التفريع ويتم الرى كل 2 – 3 اسابع.

يحتاج الينسون إلى 3 – 4 ريات خلال فترة النمو يختلف طبقا لطريقة الرى وطبيعة التربة والمناخ، يمكن فى حالة الري بالتنقيط يتم تشغيل شبكة الرى مرتين فى الاسبوع كل مرة حوالى ساعة واحدة صباحا او مساءا واثناء التزهير يجب المتابعة الجيدة لعمليات الري، حيث أن الري الغزير قد يسبب انخفاض كمية الزيت المتكونة.

التسميد

نبات الينسون من النباتات الشرهة لعملية التسميد خاصة الفوسفاتية والازوتية الفوسفاتية، ويتم إضافة السماد البلدي أثناء تجهيز الارض قبل الزراعة حوالى 20م3 من السماد العضوى او حوالى 8 طن من سماد الكومبست يضاف اليها حوالى 150 كجم من سماد السوبر فوسفات اضافة الى 50 كجم من الكبريت الزراعى، يمكن اضافة حوالى 50 كجم من سماد سلفات النشادر.

بعد الزراعة وخف النباتات وعزيق الحشائش يتم اضافة السماد الازوتى، ويحتاج إلى حوالى من 60 – 70 وحدة ازوت اثناء النمو فى حالة الرى بالغمر يتم اضافتها على دفعتين الاولى بعد العزيق وخف النباتات اى بعد حوالى من 1,5 شهر من الزراعة والثانية قبل التزهير مضاف اليها حوالى 50 كجم من سماد سلفات البوتاسيم لتشجيع التزهير، أما فى حالة الرى بالتنقيط كلما تم تقسيم جرعات التسميد الى عدة جرعات يكون من صالح النباتات.

المحصول

هام جدا تحديد موعد عملية الحصاد لاعطاء صفات جودة عالية، ويتوقف جمع المحصول على الغرض من زراعة الينسون ففى حالة الغرض من انتاج الزيت يفضل حش النباتات اثناء طور التزهير وتكوين الثمار وهى لا تزال صغيرة وخضراء اللون لزيادة إنتاج الزيت.

أما فى حالة الحصول على الثمار فقط حيث تحش النباتات المثمرة عندما يكون لون الثمار زيتونى مصفر ووصلت الى مرحلة النضج، وذلك تقريبا بعد الازهار بشهر حيث تكون قمة البذور فى هذا الطور خضراء رمادية. أما اذا تركت معرضة للجو فإنه يتحول لونها إلى بنية او سوداء وهذا غير مرغوب، حيث يتم حش النباتات فى الصباح الباكر على ارتفاع 10 سم من الارض ثم تنقل فورا وهى مازالت مندية الى اماكن التجفيف وتوضع على مشمعات من البلاستيك او الجود، ويفضل وضعها مقلوب وتترك عدة ايام للجفاف ثم تدرس وتغربل لفصل الثمار فى صورة نقية وتعبأ فى اجولة من الجوت وتخزن فى اماكن جيدة وبعيدة عن الرطوبة.

يعطي فدان الينسون من 10 – 12 طن عشب اخضر فى الطور الثمرى او حوالى من 600 – 700 كجم من الثمار المكتملة التكوين والنضج ويتوقف ذلك على العمليات الزراعية ونوع الأرض.

إنتاج الزيت

يتم استخلاص زيت الينسون من العشب الطازج او الثمار الجافة بواسطة اجهزة التقطير بالبخار المباشر.

وجد ان جرش الثمار قبل عملية الاستخلاص مباشرة يعطى نسبة اعلى من الزيت العطرى والطن الواحد من العشب ينتج حوالى من 2 – 2,5 كجم من الزيت ونسبة الزيت في ثمار الينسون المصرى فى حدود 3%.

الخصائص الطبية للينسون

1ـ مهدئ للأعصاب ومسكن للمغص والسعال.

2ـ منشط للهضم ومدر للبول.

3ـ الينسون مفيد للولادة ولعملية إدرار اللبن.

4ـ مغلي الينسون مشروبا ساخنا يسكن المغص المعوي عند الرضع والأطفال والكبار، كما ينفع في طرد الغازات، ويفيد في نوبات الربو، ويزيد من إدرار اللبن عند المرضعات ويدخل الينسون في كثير من أمزجة الكحة وطارد للبلغم، كما يفيد في بعض أنواع الصداع وضيق التنفس ومنبه قوي للجهاز الهضمي وفاتح للشهية.

5ـ فعال لتسكين المغص وتنشيط الهضم، إزالة انتفاخ البطن، إزالة أمراض الصدر والحلق والسعال، طرد الريح البطنية، مهدئ عصبي خفيف، يدر اللبن ويسكن الصداع، يعطي للأطفال لطرد الغازات وتخفيف حدة بكاءهم.

طريقة الاستعمال

يضاف إلى ملء كوب ماء سبق غليه ويترك لمدة ربع ساعة أو نحوها ثم يصفى ويحلى بالعسل الابيض ويشرب ويؤخذ كوب في الصباح وكوب آخر عند النوم.

الينسون في الطب القديم

ـ الينسون نبات مصري قديم احتل مكاناً علاجياً هاماً عند الفراعنة ومازال يزرع بكثرة حتى اليوم في محافظات الصعيد. لقد جاء مغلي بذور الينسون في بردية ايبرز الفرعونية كشراب لعلاج آلآم واضطرابات المعدة وعسر البول، وجاء في بردية هيرست ان الينسون طارد للارياح واستخدمه المصريون القدماء كمنبه عطري معرق منفث وضد انتفاخات الامعاء بطرد الغازات وكذلك ضمن غسيل للفم وعلاج لآلام اللثة والاسنان.

ـ كان ابقراط، شيخ الاطباء، يوصي بتناول هذا النبات لتخليص الجهاز التنفسي من المواد المخاطية، اما معاصر ابقراط ثيوفراست فكان اكثر رومانسية فقد كان يقول: “اذا وضع المرء الينسون قرب سريره ليلاً فسوف يرى احلاماً جميلة وذلك بفضل عطره العذب” وكان بلين القديم عالم الطبيعة الروماني، يوصي بمضغ بذور الينسون الطازج لترطيب وانعاش النفس والمساعدة على الهضم بعد وجبات الطعام الثقيلة.

ـ كان جون جيرارد، عالم الاعشاب البريطاني القديم يوصي بتناول الينسون لمنع الفواق (الحازوقة او الزغطة) – وكذلك وصف هذا النبات لادرار الحليب عند المرضعات وكعلاج لحالات احتباس الماء وآلام الرأس والربو والتهاب القصبات الهوائية والارق والغثيان.

ـ يعتبر الينسون من النباتات القاتلة للقمل والمخفضة للمغص لدى الرضع والشافية من الكوليرا وحتى من السرطان. وفي الولايات المتحدة وخلال القرن التاسع عشر كان الاطباء الانتقائيون يوصون بتناول الينسون لتخفيف الآم المعدة والغثيان والغازات المعوية ومغص الرضيع.

ـ في امريكا الوسطى كانت المرضعات يتناولن الينسون لادرار الحليب، وكان الينسون سلعة تجارية مهمة جداً في كافة دول حوض المتوسط القديم الى درجة انه كان يستعمل كالعملة المتداولة لتسديد الضرائب. لقد بلغ الينسون درجة كبيرة من الشعبية بصفته تابلاً ودواءً وعطراً في بريطانيا في فترة العصور الوسطى بحيث ان الملك ادوارد الاول فرض عليه ضريبة من اجل اصلاح جسر لندن.

ـ يقول داوود الإنطاكي في تذكرته الينسون يطرد الرياح ويزيل الصداع وآلام الصدر وضيق التنفس والسعال المزمن ويدر البول ويزيد العمم وإذا طبخ بدهن الورد قطورا ودخانه يسقط الأجنة والمشيمة ومضغه يذهب الخفقان والاستياك به يطيب الفم ويجلو الأسنان ويقوي اللثة.

ـ يقول ابن سينا في القانون “إذا سحق الينسون وخلط بدهن الورد وقطر في الأذن أبرأ ما يعرض في باطنها من صدع عن صدمه أو ضربة ولأوجاعهما أيضا كما ينفع الينسون شرابا ساخنا مع الحليب لعلاج الأرق وهدوء الأعصاب”.

الينسون في الطب الحديث وماذا يعالج

فقد أثبت العلم الحديث أن للينسون تأثيرات ضد السعال وطرد البلغم وتأثيراً ضد المغص وفعّال للكبتريا ومضاد للفيروسات ومضاد للحشرات. وقد ثبت بواسطة الدستور الألماني أن للينسون القدرة على علاج البرد بشكل عام السعال والتهاب الشعب، الحمى والبرد والتهاب الفم والحنجرة، مشاكل سوء الهضم وفقدان الشهية.

كما أثبتت الأبحاث الحديثة أن للينسون تأثيراً هرمونياً ذكرياً في حالة تناوله بكميات كبيرة، أما إذا أخذ بكثرة فإنه يقلل منها وتؤثر في الحالة الجنسية للرجال.

استعمالات داخلية وأخرى خارجية

الاستعمالات الداخلية:

1ـ لحالات أمراض الجهاز التنفسي مثل ضيق التنفس والسعال ونوبات الربو.

2ـ الاضطرابات الهضمية وحالات المغص المعوي وانتفاخات البطن.

3ـ لتنشيط الكلى ولإدرار الطمث وضعف المبايض ولزيادة إدرار الحليب وتسهيل عمليات الولادة، حيث يستخدم مغلي ثمار الينسون في جميع الحالات السابقة بمعدل ملعقة صغيرة من مسحوق ثمار الينسون على ملء كوب ماء مغلي ويغطى ويترك لينقع لمدة ما بين 15 ـ 20 دقيقة ثم يشرب مرة في الصباح وأخرى في المساء.

ـ مغلي الينسون مشروبا ساخنا يسكن المغص المعوي عند الرضع والأطفال والكبار كما ينفع في طرد الغازات، كما يفيد في نوبات الربو، ويزيد من إدرار اللبن عند المرضعات ويدخل الينسون في كثير من أمزجة الكحة وطارد للبلغم، كما يفيد في بعض أنواع الصداع وضيق التنفس ومنبه قوي للجهاز الهضمي وفاتح للشهية.

– يدخل زيت الينسون في صناعة الأقراص الملينة والمسهلات كأوراق السناميكي وكذلك في صناعة أنواع كثيرة من المستحلبات التي تؤخذ لتخفيف آلام الحلق والزور.

الاستعمالات الخارجية:

1ـ الالتهابات العينية حيث يستخدم مغلي الينسون كغسول للعين.

2ـ لازالة قمل الرأس والعانة يستعمل دهان مكون من زيت الينسون مع زيت الزيتون بنسبة 1 : 2.

تابع الفلاح اليوم علي جوجل نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى