إلقاء 100 ألف زريعة أسماك مبروك الحشائش في نهر النيل
كتب: أسامة بدير قال اللواء أ.ح الحسين فرحات، المدير التنفيذي لجهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية، إن تحقيق التنمية المستدامة في مجال المصايد الطبيعية هو أحد خطط الدولة في تحقيق التنمية المستدامة ضمن استراتيجية مصر 2030، مشيرا أن عملية إلقاء الأسماك في نهر النيل ستنعكس آثارها على الاقتصاد القومي وسد احتياجات المواطنين من البروتين الحيواني، فضلا عن توفير فرص عمل للصيادين.
جاء ذلك عقب عملية إلقاء 100 ألف من زريعة أسماك مبروك الحشائش من مفرخ صان الحجر السمكي بمحافظة الشرقية.
وأردف المدير التنفيذي لجهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية، أن عملية إلقاء الزريعة في نهر النيل يأتي بهدف تنمية المصايد الطبيعية ومنها نهر النيل، وزيادة المخزونات السمكية، موضحا أن أسماك مبروك الحشائش تعد من الأسماك التي تستخدم للمقاومة البيولوجية في المسطح المائي.
ومن جانبه، أكد المهندس خالد حسانين مدير عام الإدارة العامة للمفرخات والزريعة، أن جهاز حماية وتنمية البحيرات كان قد تبنى تنفيذ عدة إجراءات نجو تنمية المصايد الطبيعية سواء في نهر النيل أو البحيرات الشمالية على مدار السنة الماضية.
وأشار حسانين، إلى إلقاء 15 مليون زريعة بلطي في بحيرة السد العالي ومليون زريعة طوبار بمسطحات الريان بالفيوم و2136 من أمهات أسماك الموسى ببحيرة قارون، لافتا إلى أن زريعة مبروك الحشائش التي تم إلقائها أمس بمدينة منيا القمح، هدفها تحقيق المقاومة البيولوجية للحشائش الموجودة بمياه نهر النيل، وبالتالي تسهيل حركة المياه في مجرى النيل بما يعزز من تنمية بإنتاج أسماك ذات جودة عالية.
يذكر أن مفرخ صان الحجر يقع في محافظة الشرقية، وتبلغ مساحته 77 فدان، بينما تبلغ مساحة المسطح المائي 36 فدان، وينتج العديد من أنواع الأسماك منها البلطي النيلي، المبروك الفضي، ومبروك الحشائش.
