أكثر من 5000 قتيل حصيلة سيول درنة الليبية .. وأهالي بنغازي يفتحون بيوتهم للنازحين والمتضررين
وال ارتفعت حصيلة ضحايا السيول والفيضانات التي اجتاحت مدينة درنة الليبية إلى 5300 قتيل، وفق آخر إحصائية صدرت، الثلاثاء، عن وزارة الداخلية بالحكومة المكلفة من مجلس النواب.
وأكد أبولموشة تواصل عمليات البحث عن المفقودين وانقاذ العالقين والمتضررين مستمرة من قبل فرق إنقاذ محلية، مطالبا بتدخل دولي للمساعدة في جهود الإنقاذ، وحماية المتضررين من الفيضانات غير المسبوقة.
وفي سياق متصل، أطلق مواطنون من مدينة بنغازي مبادرة إنسانية لاستقبال النازحين من السيول والإعصار الذي طال مدينة درنة شرق ليبيا يوم الأحد الماضي.
وقالت المتطوعة في العمل الخيري ندى القطراني لوكالة الأنباء الليبية “إن المبادرة جاءت عبر منشورات مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، ولاقت اقبالا كبيرا من قبل للمواطنين، وتابعت أن عددا من المواطنين تبرعوا بشقق ومنازل شاغرة يعملون على تجهيزها لتلائم احتياجات النازحين فور وصولهم.
واستطردت أن مواطنين آخرين قدموا مبالغ مالية ومساعدات ومواد غذائية و دوائية ومستلزمات شخصية، واضافت أنها بصدد إعداد جزء من منزلها لتخزين المساعدات إلى حين قدوم المتضررين، مشيرة إلى أنها وأهل الخير على أتم الاستعداد لتلبية احتياجات النازحين.
من جهته أعلن مالك مصيف العصر الذهبي أن المصيف يوفر عدد 6 “شاليهات” مجهزة لاستقبال النازحين، ودعا عبر منبر وكالة الأنباء الليبية إلى تجنب استغلال الأزمة، والمساعدة في وصول المساعدات لمستحقيها.
وفي السياق أعلن مالك محل “شيك” فرع الدقادوستا للملابس عن فتح أبواب المحل أمام كل المحتاجين النازحين من درنة، وقال: إن المساعدات ستقدم عبر الهلال الأحمر الليبي فور وصول المتضررين، وسيتم تلبية كافة الاحتياجات.
كما أعلن التاجر محمد الجيلاني عن توفر مقر سكني في بنغازي طريق الاسمنت بالقرب من النواقية، عبارة عن مزرعه تسع (500) شخص مجهزة لاستقبال مجموعات كبيرة، ودعا عبر وكالة الأنباء الليبية المتطوعين للتواصل معه للمساعده في نقل النازحين لمقر المزرعة، معربا عن استعداده لتقديم كافة المساعدات المادية التي قد يحتاجها المتطوعون لايواء النازحين.
