تقارير

أشجار «الخوخ».. الزراعة والفوائد الغذائية والطبية

إعداد: د.شكرية المراكشي

الخبير الدولي في الزراعات البديلة ورئيس مجلس إدارة شركة مصر تونس للتنمية الزراعية

شجرة الخوخ أو البرقوق plum tree لمحة عامة زراعية وفوائد غذائية وطبية… هي شجرة ذات نواة من جنس الخوخ (Prunus) والجنس الفرعي Prunus والخوخ في المعجم الوسيط التابع لمجمع اللغة العربية هو شجر من الفصيلة الوردية Rosaceae ينمو في المناطق المعتدلة، أزهاره بيضاء وردية، وثماره مختلفة الألوان.

يمكن تمييز هذا الجنس الفرعي عن الأجناس الفرعية الأخرى (مثل الدراق والكرز وكرز الطيور وما إلى ذلك) وهو لا يزال فسيلة حيث يكون له برعم طرفي وبراعم جانبية منفردة (غير متجمعة)، وتكون الأزهار متجمعة في مجموعات مؤلفة من زهرة إلى خمس أزهار ذات سيقان قصيرة، وتحتوي ثمرة الفاكهة على تجويف أسفل جانب واحد منها وبذرة ملساء (أو نواة).

تابعونا على قناة الفلاح اليوم

تابعونا على صفحة الفلاح اليوم على فيس بوك

قد يغطي ثمرة الخوخ الناضجة طبقة بيضاء مغبرة تمنحها مظهرا أخضر ضارب إلى الزرقة، ويمكن إزالتها بسهولة. وهذه طبقة شمعية فوقية وتٌعرف باسم “الطبقة الذرورية الشمعية”. ويطلق على ثمار الخوخ المجففة اسم الخوخ المجفف أو القراصيا، على الرغم من أن القراصيا هي نوع متميز من الخوخ، وقد تكون سابقة زمنيا للفاكهة المعروفة الآن بشكل شائع باسم الخوخ.

هو من ثمار الفاكهة الفريدة المتواجدة في مجموعة تضم أصنافا واسعةً ومتنوّعةً من ناحية الحجم واللون؛ حيث إنّك قد تجد منها ألوانا متدرّجة ما بين الأحمر، والأرجواني، والبنفسجي إلى جانب اللون الأصفر والأخضر أيضا، وفيما يختصّ بالحجم فغالباً ما تكون ثمار الخوخ متوسّطةً في حجمها، ومتميّزة بشكلها الكرويّ المائل للبيضاوي، ولُبّها الرّطب، وكثير العصارة والتماسك.

ومن انواعه الشائعة والمزروعة:
P. domestica (species of most “plums” and “prunes”)
P. salicina (Japanese plum)
P. domestica ssp. insititia

الوصف النباتي

الخوخ عبارة عن مجموعة متنوعة من الأنواع. وتكون أشجار الخوخ المهمة من الناحية التجارية متوسطة الحجم، وعادةً ما يتم تقليمها ليصل ارتفاعها إلى 5 إلى 6 أمتار. وتتميز الشجرة بدرجة متوسطة من الصلابة. وإذا تُركت هذه الأشجار دون تقليم فقد يصل ارتفاعها إلى 12 مترا وتتشعب عبر 10 أمتار. وتزهر في أشهر مختلفة في أجزاء مختلفة من العالم، على سبيل المثال، على مشارف شهر يناير في تايوان وعلى مشارف شهر أبريل في الولايات المتحدة الأمريكية.

عادة ما تكون ثمار الفاكهة متوسطة الحجم ويتراوح قطرها بين 1 و3 بوصات ويكون شكلها كرويا إلى بيضاوي. ويكون اللب متماسكا رطبا كثير العصارة وسهل المضغ. وقشرة ثمرة الفاكهة ملساء وذات سطح شمعي طبيعي ملتصق بلب الثمرة. ولثمرة الفاكهة بذرة واحدة كبيرة.

العوامل البيئية المناسبة

العوامل المناخية:

تحتاج أصناف الخوخ الأوروبي إلى برودة عالية خلال فصل الشتاء وذلك لإنهاء دور الراحة في براعمها ومن ثم لا تنجح زراعة هذه الأصناف ذات الشتاء الدافئ، أما أصناف الخوخ الياباني فإن احتياجاتها من البرودة قليلة بالمقارنة بالأصناف الأوربية (حوالي 450 – 400 ساعة أقل من 7.2 ْم) ولذلك فإن هذه الأصناف تنمو وتزدهر في المناطق ذات الشتاء الدافئ مثل مصر، غير أنه يجب ملاحظة أن دفئ الشتاء أكثر من اللازم يؤدى إلى عدم توفر ساعات البرودة اللازمة لخروج البراعم الزهرية والخضرية وعدم انتظامها مما يؤدي لعدم تداخل فترات التزهير للأصناف المختلفة، وبالتالي عدم اكتمال عملية التلقيح والعقد وقلة المحصول.

لذلك يجب الرش بأحد المواد الكاسرة للسكون مثل مادة سيناميد الهيدروچين (لدورمكس) بمعدل 2 لتر / 100 لتر أو 1.5 لتر 4+ لتر زيت معدني صيفي لكل 100 لتر ماء مما يؤدي إلى التبكير في خروج البراعم وانتظام التزهير وتداخل فتراته للأصناف المختلفة.

هذا يساعد على الحصول على محصول جيد وصفات ثمرية ممتازة مع ملاحظة أن يكون الرش وقت سكون البراعم وقبل تحركها بوقت كاف) قبل بداية التزهير بحوالي 45 يوم (أي من الثلث الأخير من كانون الثاني/ يناير إلى أول شباط/ فبراير حسب ظروف المنطقة ومن الجدير بالذكر أن ثمار الخوخ تحتاج إلى حرارة معتدلة صيفاً للمساعدة على تلوين الثمار باللون الطبيعي الخاص بالصنف وكذلك سرعة النضج.

التربة المناسبة:

يمكن لأشجار الخوخ أن تنمو بنجاح في أنواع مختلفة من التربة لتحملها رداءة التهوية لذا فإنه يزرع في أراضي أثقل نوعاً من باقي الفواكه ذات النواة الحجرية ولكن تجود زراعته في الأراضي الطينية الخفيفة جيدة الصرف حسنة التهوية الخالية من الأملاح والتي لا يزيد مستوى الماء الأرضي فيها عن 1.5 م من سطح التربة حتى لا تصاب الأشجار بمرض التصمغ الفيزيولوجي أما بالنسبة للأراضي الجديدة فيفضل الزراعة في الأراضي الصفراء والرملية الخالية من الملوحة والطبقات الصماء التي تمنع نفاذ الماء وتعمق الجذور.

الإكثار:

الإكثار بالبذرة: تستخدم ھذه الطریقة لإنتاج أصول للتطعیم علیھا أو في برامج التربیة لإنتاج أصناف جدیدة لأنھا تنتج أشجار تختلف كثیراً أو قلیلاً فیما بینھا سواء في التركیب الوراثى أو صفات النمو الخضري والثمري، كما تختلف عن نبات الأم وھذه الطریقة تتبع في إكثار خوخ المیروبلان وفیھا توضع البذور بین طبقات مرطبة من الرمل الناعم 90 یوماً ثم تزرع البذور بعد ذلك فى – أو البیت موس وتحفظ فى الثلاجة على درجة 5°م لمدة تتراوح بین 90 – 120 يوماً.. ثم تزرع في المشتل في شهر أذار وتبدأ في الإنبات من 2 -3 أسابيع وتبقى لمدة عام ثم تطعم في الربیع التالي وتبقى عام آخر في المشتل تنقل بعده إلى المكان المستدیم.

التطعيم:

يتم بعد ذلك إجراء عملية التطعيم على الاصول البذرية الناتجة – واكثر الطرق شيوعا في التطعيم هو التطعيم بالعين – ويتم التطعيم بهذه الطريقة خلال شهر أيار حتى أيلول على ان يكون التطعيم على ارتفاع 15 – 20 سم من سطح التربة.

من الممكن ان يتم التطعيم عن طريق اللصق او التطعيم بواسطه القلم القمي على ان يتم ذلك خلال الفترة كانون 2 – شباط قبل تحرك البراعم.

تقليم شجرة الخوخ:

تقليم أشجار الفاكهة ليست مهمة صعبة، شريطة أن تعرف الأساسيات المتعلقة وقت التقليم، ما لتقليم، وكيفية تقليم. في حالة من الأشجار الكبيرة، ثابتة،
تقليم يعني التخفيف من ازدحام فروع لضمان حرية مرور ضوء الشمس. ويتم تقليم أكثر تفصيلا في السنوات الأولى من الزراعة، وعندما يكون لديك لإعطاء الإطار إلى شجرة. وبتشذيب الأشجار معظم خوخ على شكل مزهرية أو مروحة أو الهرم، لضمان مرور أفضل من ضوء الشمس.

فيما يلي بعض النصائح لمساعدتك في هذه المهمة من أشجار الخوخ التقليم.

دائما التأكد من ان التخفيضات نظيفة، دون أن تسبب أي تقسيم أو مرض جلدي من الخشب.

في حالة انقطاع التيار وهما بوصة أو أقل في الحجم، ليست هناك حاجة للتسرب وقائي، ولكن لإجراء تخفيضات كبيرة، يمكنك استخدام أي تسرب أوالخوخ مع الميل الذي يشير نحو شجرة.

يمكن لهذه التدابير ضمان الوقاية من الأضرار الناجمة عن المياه.

بينما التقليم، وتذكر دائما لإزالة الفروع الميتة أو المتضررة أو تلك الأجزاء التي تبدو مريضة أو على وشك الموت. ويجب أن تستند طريقة التقليم على فكرتك عن زراعة أشجار الخوخ.

إذا كنت ترغب في شجرة الخوخ بوش في المستقبل، يجب تقليم شجرة طفل ثلاثة أقدام فوق التربة.
إذا كنت ترغب في شجرة الخوخ كبيرة، فيجب أن يتم تشذيب 120 سم فوق التربة. اما على شكل هرم، يجب تقليم شجرة على جذع بارتفاع 30 – 40 سم فوق التربة. يجب أن يكون لمجرد قطع فوق برعم وقطع كل يجب أن يكون واحد على الأقل برعم تحتها. خلال الموسم الثاني من التقليم، يجب أن يكون خفض 40 سم فوق برعم في الساق الرئيسي. وينبغي أن تكون مجردة الفروع الأخرى إلى حوالي 25 سم. وينبغي تكرار تشذيب كل عام لتحقيق نتائج أفضل.

لا ينبغي أن أشجار الخوخ تكون مجردة خلال منتصف فصل الصيف، لأنها يمكن أن يتزامن مع موسم الاثمار. وقد مثل هذا التقليم توجيه شجرة في التركيز على نمو أوراق الشجر بدلا من الاثمار. وبالمثل، فإن التقليم في الشتاء يجعل الأشجار عرضة للمرض ورقة فضة.

هذا يرجع إلى الطقس الرطب خلال هذا الموسم. يجب عليك أيضا التأكد من إزالة الطرود الشحمية والمتزاحمة، لمنع انتشار المرض. تقليم أشجار الخوخ أمر أساسي ليس فقط للنمو السليم للشجرة، ولكن يمكن أن تساعد أيضا في محصول ثمرة لذيذة.

الفوائد والاستخدام

يعدّ الخوخ أو الخوخ من أنواع الفاكهة المنتشرة في فصل الصّيف تحديدا، كما وتنتشر أشجار الخوخ المتوسّطة في حجمها في معظم مناطق وأماكن العالم مثل الولايات المتّحدة الأمريكيّة وتايوان. ومن الناحيّة الصحيّة تعدّ فاكهة الخوخ من الفاكهة المشهورة بفوائدها المتنوّعة والّتي يجب أن يتبعها نظاماً غذائيّاً صحيّا ومتوازنا لضمان تحصيل فوائدها،

أهم فوائد الخوخ

الخوخ من الفاكهة الغنيّة بالألياف الغذائيّة، ويتواجد فيها كلّ من الإيراتين والسوربيتول؛ لذا فهي من المصادر الطبيعيّة المليّنة الّتي توفّر المساعدة للأمعاء الغليظة من ناحية امتصاصها للماء إلى جانب تنشيطها لحركة الأمعاء، ممّا يؤدي بدوره إلى التّخفيف من حالات الإمساك، بالإضافة لتظيم عمل الجهاز الهضمي.

الخوخ من مصادر الفاكهة الغنيّة بالمعادن وتحديداً البورون، ومعادن أخرى نادرة مرتبطة مع كلّ من فيتامين د والكالسيوم المتواجدان في الخوخ ممّا يجعلها ذات جانبٍ صحيّ مُتمثّل بمحافظته على صحّة العظام إلى جانب مكافحته لداء هشاشة العظام. يحتوي الخوخ على مضادّات الأكسدة والّتي من شأنها توفير الحماية للقلب؛ حيث تحميه من الجذور الحرّة، وتتواجد تلك المضادّات بصورة متزايدة في الخوخ الدّاكن تحديدا.

تناول الخوخ بشكلٍ يوميّ ومنتظم يساهم في التقليل من الكوليسترول الضّار، ممّا يقي الشّخص من خطر تعرُّضه للإصابة بأمراض الأوعية الدمويّة والقلب. يساعد تناول الخوخ بالحصول على الطّاقة، وذلك من خلال توفيره للكميّة الوافرة والكافية من السكّر؛ حيث يعدّ مصدرا غنيّا بالفركتوز، والسوربيتول، والغلوكوز، ونضيف إلى ذلك غناه بالمغنيزيوم الّذي يعدّ من المعادن الضروريّة في عمليّة إنتاج الطّاقة ولحالات تقلُّص العضلات.

يمتاز الخوخ بكميّة الفيتامينات المتواجدة فيه بصورة غنيّة تحديداً فيتامين أ الّذي يعدّ من الفيتامينات المهمّة للحفاظ على الرؤية الجيّدة وصحّة العينين، إضافةً لحماية العين من الأضرار الناتجة عن الأشعّة الفوق بنفسجيّة.

يساهم تناول عصير الخوخ في المحافظة على كلٍّ من الجلد ومرونته، إلى جانب تحسين اللون الخاص بالبشرة، كما ويعمل على تنقية الدّم وإزالة الشوائب المتواجدة فيه، ولتحضير عصير الخوخ قومي بإحضار كيلو غراما واحدا من الخوخ، ومن ثمّ انزعي البذور من حبّات الخوخ، وضعيه لاحقا على النّار في قدرٍ مناسب مع إضافة لتر من الماء، ونصف كوب من عصير الليمون، وملعقة كبيرة من السكّر له، واتركي المزيج يغلي لمدّة 3 دقائق من الوقت، وارفعيه فيما بعد ليتمّ طحنه وتقديمه لاحقاً.

فوائد الخوخ لكل الجسم

فوائد الخوخ الصحية:
يعمل الخوخ على التخلص من أثار الجذور الحرة الضارة وبذلك يحمي من الإصابة بالمشاكل الصحية المختلفة مثل الربو، إلتهاب المفاصل، السكتة الدماغية، القلب، الأوعية الدموية .وتعمل المواد المضادة للأكسدة الموجودة في هذه الفاكهة على الحماية من أثار الشيخوخة وتحسين الذاكرة.

1ـ صحة الجهاز الهضمي: يحتوي الخوخ على مركبات السوربيتول، وإيزاتين تساعد في تنظيم عمل الجهاز الهضمي .كما تقوم الألياف الموجودة في الخوخ بتنظيم حركة الأمعاء والتخلص من الإمساك.

2ـ صحة الجهاز المناعي: يعمل فيتامين ج الموجود في الخوخ على تحسين صحة الجهاز المناعي وزيادة قدرة الجسم على مقاومة الأمراض المعدية ومقاومة الإلتهابات والفيروسات لأنه يحمي من أثر الجذور الحرة على الجسم.

3ـ صحة العين: يساعد الخوخ على تحسين الرؤية والحفاظ على الأغشية المخاطية والجلد صحي . كما أنه يحمي من الإصابة أكسدة الكوليسترول في الأوعية.

4ـ مقاومة السرطان: هناك العديد من الدراسات التي ربطت بين تناول الخوخ يحمي من السرطان، وخصوصاً سرطان الثدي، والجهاز الهضمي وسرطان الجهاز التنفسي. حيث يحتوي على مادة الأنثوسيانين والتي تعطي الخوخ لون الأزرق المحمر، تقوم بحماية الجسم من أُثر الجذور الحرة. كما أنه من المعروف بأن فيتامين أ الموجود في الخوخ يساعد في الحماية من سرطان تجويف الفم. يمنع الخوخ نمو الخلايا السرطانية في الثدي والحفاظ على الخلايا الأخرى صحية.

5ـ صحة القلب: يساعد الخوخ في الحفاظ على صحة القلب لأنه يحتوي على مضادات الأكسدة التي تقاوم أثر الجذور الحرة ومنع أكسدة الكوليسترول والتي قد تشكل تهديد على صحة الأوعية الدموية وتؤدي في النهاية إلى العديد من أمراض القلب مثل السكتة الدماغية، ارتفاع الكوليسترول في الدم. يحتوي الخوخ على البوتاسيوم وهو من أهم العناصر التي تساعد في تنظيم معدل ضربات القلب وضغط الدم.

كما يمنع حدوث الإصابة بتخثر الدم الذي يحدث في الأوعية والشرايين مما يحمي الجسم من أمراض القلب التاجية، مستوي صحي من ضغط الدم.

6ـ انخفاض مستوي الكوليسترول في الدم: يساعد الخوخ على تقليل مستويات الكوليسترول الضار في الدم لأنه يحتوي على الألياف القابلة للذوبان. تعمل على إمتصاص الصفراء وهضم الدهون.

7ـ علاج الضمور البقعي: عند تناول حوالي 3 من ثمار الخوخ يوميا يساعد في تقليل خطر الإصابة بالتحلل البقعة الصفراء. يمكنك إضافة حوالي 3 ثمار خوخ في الصباح أو إلى أطباق السلطة.

8ـ امتصاص الحديد في الجسم: يمتلك الخوخ القدرة على امتصاص الحديد لأنه يحتوي على نسبة جيدة من فيتامين ج. ويعمل الحديد على تكوين خلايا الدم الحمراء وتحسين الدورة الدموية ومنع الإصابة بفقر الدم.

9ـ التخلص من السموم: الخوخ غني بالألياف والمواد المضادة للأكسدة التي تساعد الجسم في التخلص من السموم من خلال علاج الإمساك والهضم السليم بتحسين عملية التمثيل الغذائي للجسم. كما أنه يحتوي على حمض الستريك الذي يساعد في منع الشعور بالتعب والتشنجات كما يحسن من صحة الكبد والجهاز الهضمي. لذلك فإن الخوخ أيضاً مفيد في إنقاص الوزن ويمكنك إدراجه في نظامك الغذائي أثناء إتباع الحمية الغذائية.

10ـ مفيد لمرضي السكري: يحتوي الخوخ على تأثيرات مضادة للفرط السكر في الدم ومقاومة مرض السكر. فقد أظهرت الدراسات بأن الخوخ يقوم بتقليل مستويات السكر في الدم ومستويات الدهون الثلاثية. حيث تعمل مركبات الفلافونويد على مقاومة الأنسولين وتعزيز حساسية الأنسولين.

11ـ هشاشة العظام: عند تناول الخوخ المجفف أو الطازج يساعد في الحفاظ على صحة العظام. تقوم مركبات الفلافونويد الموجودة في الخوخ تساعد في تثبيط تدهور أنسجة العظام والوقاية من مرض هشاشة العظام عند النساء بعد سن اليأس. حيث يعمل البوليفينول مع البوتاسيوم الموجود في الخوخ على تكوين العظام ويعزز من كثافة العظام. وقد أثبتت الدراسات أن الاستهلاك المنتظم للخوخ يساعد في تحسين كثافة العظام الذي قد تتدهور بسبب سن الشيخوخة.

12ـ صحة الجهاز العصبي: يحتوي الخوخ على فيتامين ب6، والذي يساعد في نقل الإشارات العصبية وتحسين عمل الجهاز العصبي. وأيضا يعمل على النمو الطبيعي للدماغ وتحسن المزاج والتأثير على الهرمونات. وإنتاج مادة السيرتونين الناقل العصبي، ويلعب دور مهم في تحسين النوم، الشهية.

13ـ صحة الخلايا: يحتوي الخوخ على الحديد والنحاس وهما من العناصر الضروية لتكوين خلايا الدم الحمراء وتنقية الدم والدورة الدموية. يعمل النحاس كمضادة للأكسدة والتخلص من السموم وصحة الأعصاب حيث يقوم بتشكيل الكولاجين.

14ـ تقليل التوتر: الإستهلاك المنتظم للخوخ يعمل على الحد من القلق. فقد أظهرت الدراسات بأن مضادات الأكسدة الموجودة في الخوخ تزيد من الإسترخاء.

15ـ علاج الإنفلونزا: الخوخ يحمي من العدوى الناجمة فيروس الإنفلونزا. فقد أثبتت الدراسات أن عصير الخوخ المركز تمنع الإلتهابات التي تؤدي إلى الإصابة بالإنفلونزا.

16ـ صحة الحامل: الخوخ من الفواكه المفيدة أثناء فترة الحمل لأنه يحتوي على كمية وفيرة من الفيتامينات والمعادن هذه المكونات مفيدة لصحة العين، نمو العظام، صحة الخلايا للمرأة الحامل .كما أن الألياف الموجودة في الخوخ تساعد في علاج الإمساك.

17ـ فوائد الخوخ للبشرة:

ـ الحماية من أثر الجذور الحرة على البشرة: يحتوي الخوخ على فيتامين هـ، البيتا كاروتين، مضادات الأكسدة والأحماض الدهنية وكل هذه العناصر تعمل على مقاومة أثر الجذور الحرة ومحاربة علامات الشيخوخة التي تظهر على الجلد مبكرا مثل التجاعيد والخطوط البيضاء. كما أن الخوخ يحتوي على كمية عالية من مضادات الأكسدة وخصائص مضادة للالتهابات مما يزيد من الدورة الدموية وتحسين عملية الأيض. وبذلك يحمي البشرة من ظهور حب الشباب.

ـ بشرة متألقة: يعمل الخوخ على تجديد خلايا الوجه والظهور دائما بوجه متألق. وغالبا ما يؤدي نقص الكولاجين إلى ظهور البشرة باهتة وشاحبة. ولكن الخوخ يحتوي على فيتامين ج وهو من العناصر الضرورية لإنتاج الكولاجين والذي يعمل على تجديد خلايا البشرة وتقليل أثر الجذور الحرة ومنع ظهور التجاعيد على الوجه.

ـ تقليل ظهور الندبات: يساعد الخوخ في الحد من ظهور الندبات حيث يعمل على زيادة تدفق الدم إلى الندبات وتقليل مظهر الندبات التي تشوه شكل الجلد.

ـ الحماية من أشعة الشمس: يحتوي الخوخ على كمية عالية من مضادات الأكسدة التي تحمي من أثر أشعة الشمس الضارة وتجديد خلايا الجلد ويشجع نمو الخلايا الجديدة.

ـ التئام الجروح: يساعد الخوخ في إستبدال الأنسجة التالفة وإلتئام الجروح بشكل أسرع مما يحسن من مرونة الجلد وعلاج تقليل البقع الداكنة التي تظهر على الوجه والنمش مما يعمل على إعطاء بشرة أكثر شباباً وصحة.

18ـ فوائد الخوخ للشعر:

ـ يساعد البروقوق في الحفاظ على بصيلات الشعر وحماية الخلايا والمسام وتعزيز نمو الشعر.

ـ النمو الصحي للشعر: وذلك لأن مضادات الأكسدة تقاوم تأثير الجذور الحرة الضارة والتي قد تعطي شعر هش وضعيف. يقوم فيتامين هـ الموجود في الخوخ تقوية الخلايا ومنع أثر الجذور الحرة الضارة من مهاجمة البصيلات. وبالتالي عند الإنتظام على تناول الخوخ يساعد في الحصول على شعر قوي وصحي.

ـ التخلص من قشرة الرأس: يمكن أن يساعدك الخوخ في التخلص من قشرة الرأس، وذلك لأن إنسداد بصيلات الشعر بسبب القشرة يضر المسام ويعوق من نمو الشعر بشكل جيد. كما أن الخوخ يعمل على مكافحة البكتريا التي توجد في فروة الرأس والتخلص من أطراف الشعر الهشة وتشجيع نمو الشعر من جديد.

ـ منع تساقط الشعر: يشجع الخوخ على زيادة نمو الشعر ووقف التساقط مما يؤدي إلى مستويات صحية من الهرمونات.

ـ علاج الشعر التالف: يحتوي الخوخ على الحديد و الذي يحسن من الدورة الدموية والحصول علي شعر أقوي وأطول. وبذلك يحمي الشعر التالف ويحسن من شكله ومكافحة الصلع عند الرجال.

تابع الفلاح اليوم علي جوجل نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى