تكنولوجيا ريفية

أستاذ بمركز البحوث الزراعية يضع رُوشتة للنهوض بزراعة وإنتاج وتصنيع النباتات الطبية والعطرية

كتب: د.أسامة بدير اقترح الدكتور ربيع مصطفى، أستاذ النباتات الطبية والعطرية بمعهد بحوث البساتين بمركز البحوث الزراعية، روشتة للنهوض بزراعة وإنتاج وتصنيع النباتات الطبية والعطرية، مناشدا الباحثين والاختصاصيين في مجال النباتات الطبية والعطرية ضرورة إجراء أبحاث على هذه النباتات من خلال عدد من النقاط البحثية الهامة وهى: دراسة أسباب تدهور تقاوي نباتات شيح البابونح وعباد القمر، وتسجيل أصناف تقاوى هذه النباتات مثل الملوخية الصعيدي.

تابعونا على قناة الفلاح اليوم

تابعونا على صفحة الفلاح اليوم على فيس بوك

وأضاف مصطفى، في تصريحات خاصة لـ”الفلاح اليوم“، دراسة زيادة محتوى الزيت لهذة النباتات، ودراسة التأثير البيئي والمناخي على إنتاج هذه النباتات.

وتابع: دراسة معوقات ومحفزات التوسع في زراعة النباتات الطبية والعطرية مع ضرورة وضع برنامج أو آلية تنفيذية لحلها وتعظيمها وفقا للنتائج المتحصل عليها.

وطالب أستاذ النباتات الطبية والعطرية، بمراجعة عمليات الحصر الزراعي ليكون على الواقع ويشمل جميع النباتات المزروعة كما هو واضح فى حصر زراعة الملوخية الصعيدى، موجها بالتوسع فى زراعة النباتات الطبية والعطرية فى المناطق الحديثة والبعد عن الاراضى القديمة لتقليل التلوث لهذة النباتات لانها نباتات تصديرية، مشيرا إلى زراعتها في الظهير الصحراوي لمركز إطسا طريق أسيوط الغربي وامتداد ترعة قوتة وكذلك الظهير الصحراوي لمركز يوسف الصديق ومناطق كوم اوشيم مركز طامية بمحافظة الفيوم.

ولفت مصطفى، إلى ضرورة إعداد وتنظيم حملات إرشادية مكثفة توضح للمزارعين جميع العمليات الزراعية والأصناف المختلفة لتلك النباتات شريطة تصميمها وتنفيذها وتقيمها أولا بأول، إضافة إلى مراقبة التنفيذ بواسطة خبراء الإرشاد الزراعي بمركز البحوث الزراعية لضمان نتائج مبهرة في رفع الوعي بكافة إجراءات الزراعة الصحيحة لهذه النباتات. 

وطالب بمراجعة المقنن السمادى للنباتات الطبية والعطرية والتى تقل عن المقنن السمادى لمعظم المحاصيل الزراعية الاخرى، موجها بإدخال طرق حديثة من الحصاد والتجفيف والاستخلاص واستخدام الميكنة الزراعية لزيادة تكلفة الايدى العاملة والمتخصصة.

كما طالب أستاذ النباتات الطبية والعطرية، بعمل فروع لمكاتب استخراج الشهادات اللازمة للتصدير وتسجيل المزارع واخذ عينات التحليل والادارة المركزية للحجر الزراعى بمحافظات تصدير هذه النباتات وهى الفيوم ـ بني سويف ـ المنيا ـ الغربية.

وتابع: السماح بإنشاء مصانع تقطير الزيوت (طيارة – ثابتة) حسب المحاصيل المزروعة وهذه المصانع تكون حديثة التجهيز بحيث يستخدم فيها الكهرباء بدلا من السولار أو المازوت والتى تؤدي إلى تكلفة عالية تضاف على المزارع، ويتم تحديد اسعار تقطير الطن من العشب حتى لا يتم التلاعب فى هذه المرحلة.

ولفت مصطفى، إلى ضرورة تخفيض سعر الفائدة لمزارعي النباتات الطبية والعطرية فى حالة طلب قرض من البنك الزراعي المصري كباقي المحاصيل الزراعية وهو بنسبة 5% بدلا من 20%.

ونوه أستاذ النباتات الطبية والعطرية بمركز البحوث الزراعية، إلى ضرورة ترخيص المشاتل التى تنتج شتلات هذة النباتات ومنافذ بيع التقاوى والمناشر والمجففات والتعبئة تحت إشراف وزارة الزراعة واستخراج تراخيص ومراقبة اعمالها، إضافة إلى نقل جميع الخدمات الخاصة بالعمليات التى تتم ما بعد حصاد محاصيل النباتات الطبية والعطرية من تجفيف وتجهيز واستخلاص وتعبئة الى مناطق خارج الزمام، بعيدا عن الأراضي الزراعية داخل الزمام لاستغلال تلك المساحات فى الزراعة.

تابع الفلاح اليوم علي جوجل نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى