أخبار الزراعة

وزير الزراعة يبحث مع وزير المصايد السمكية والموارد المائية لدولة غينيا الاستوائية آفاق التعاون المشترك

كتب: د.أسامة بدير خلال الاجتماع الذي عُقد بينهما اليوم، بحث السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، مع فرانشيسكو كاتالان وزير المصايد السمكية والموارد المائية بدولة غينيا الاستوائية، آفاق التعاون المشترك.

تابعونا على قناة الفلاح اليوم

تابعونا على صفحة الفلاح اليوم على فيس بوك

وأكد القصير، على عمق العلاقات التاريخية بين البلدين، مشيرا إلى الزيارات المتبادلة التي قام بها خلال الفترة الأخيرة مسئولين رفيعي المستوي من البلدين حيث شارك عن الجانب المصري مستشار رئيس الجمهورية في حفل تنصيب السيد رئيس غينيا الاستوائية، كما استقبلنا بالقاهرة السيدة رئيسة مجلس الشيوخ لدولة غينيا الاستوائية وتباحثنا حول سبل تعزيز التعاون الفني في مجالات الزراعة والثروة السمكية.

استعرض وزير الزراعة، ما توصلت إليه مصر من نجاحات وترتيب عالمي وإقليمي في الاستزراع السمكي، وتحقيق الاكتفاء الذاتي من منتجات الأسماك وذلك من خلال التدريب ورفع قدرات العاملين والأمور التقنية المتعلقة بالمعامل وتعبئة المنتجات وتغليفها.

وتابع: يمكن للجانب المصري تقديم الدعم الفني اللازم للاشقاء في غينيا مع تحسين سلاسل القيمة لهذا القطاع الحيوي والهام، وذلك لما تتمتع به غينيا الاستوائية من موقع علي المحيط الأطلسي.

ومن جهته، شكر الوزير الغيني وزير الزراعة على حفاوة الاستقبال، مشيرا بأن بلاده تتطلع للتعاون مع الاختصاصيين من الجانب المصري لعمل دراسة لاحتياجات بلاده من التدريب والتصنيع السمكي للمساهمة في إضافة قيمة للمنتجات السمكية بغينيا الاستوائية.

وعلم “الفلاح اليوم”، أن الاجتماع انتهى بتحديد نقاط الاتصال من البلدين والتوصية بتشكيل لجنة فنية زراعية من الجانبين لمناقشة مختلف الأمور الفنية، إضافة إلى صياغة مذكرة تفاهم مشتركة يدرج بها مجالات تعاون محددة للبدء الفوري في العمل عليها.

حضر الاجتماع كل من: المهندس مصطفي الصياد نائب وزير الزراعة للشئون الثروة الحيوانية والسمكية والداجنة، اللواء الحسيني فرحات المدير التنفيذي لجهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية، والدكتور سعد موسي المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية، وعن الجانب الغيني ميدانج القائم بأعمال سفارة غينيا الاستوائية بالقاهرة.

تابع الفلاح اليوم علي جوجل نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى