حوار

مدير مكافحة الإسماعيلية يكشف معلومات هامة عن الصدأ الأصفر في القمح

كتب: محمد فؤاد كشف المهندس محمود عبدالقادر، مدير عام المكافحة بـالإسماعيلية، معلومات هامة لـ”الفلاح اليوم“، حول مرض الصدأ الأصفر في القمح أثناء مروره علي زراعات القمح بمركز الإسماعيلية لتفقد حالة زراعات القمح، فى هذا الحوار..

س: ما مرض الصدأ الأصفر وهل يظهر في مصر كل عام؟

يعتبر الصدأ الأصفر من أخطر الأمراض التي تصيب القمح في العالم ومصر ويسببه فطر Puccinia striiformis f. sp. tritici وينتقل هذا الفطر عن طريق الرياح لمسافات بعيده.

س: ما أجزاء نبات القمح التي تظهر عليها الإصابة؟

تظهر الإصابة على كل الأجزاء الخضرية من النبات عدا الساق.

س: ما موعد ظهور المرض ومظهر الإصابة على النباتات؟

لم يتم تسجيل إصابات للصدأ الأصفر بمصر قبل منتصف يناير ويتوقف على حالة الظروف البيئية، ومظهر الإصابة يظهر على شكل بقع مسحوقية على سطح الورقة في خطوط طولية منتظمة، وعند ملامستها تترك آثارا على اليد يشبه صدأ الحديد.

س: ما سبب ظهور المرض؟

يتوقف ظهور المرض على توفر العوامل التي تساعد على حدوثه أو ما يعرف بمثلث المرض (صنف قابل للإصابة – مسبب مرضي قادر على إحداث الإصابة – وظروف بيئية مناسبة).

س: ما الظروف البيئية المناسبة لظهور المرض؟

المواسم الباردة وطويلة الأمطار مع رطوبة نسبية عالية ودرجات حرارة من 10 إلى 15 درجة مئوية مع فرق واسع بين درجة حرارة الليل والنهار حيث لها دور كبير في حدوث الإصابة بـالصدأ الأصفر، كما تساهم الرياح علي زيادة انتشار المرض انتشاراً سريعاً.

س: ما الخسائر والفقد في المحصول نتيجة المرض؟

إن مرض الصدأ الأصفر من أخطر أمراض القمح ويسبب خسائر كبيرة جدا في المحصول خصوصا عند حالة الوبائية، وتختلف نسبه النقص في المحصول تبعا لوقت حدوث الإصابة بالنسبة لمراحل النمو، فكلما ظهرت الإصابة مبكرة زادت شدة الضرر.

س: كيفي بمكن مواجهة مرض الصدأ الأصفر؟

1. الحل الأمثل هو إدخال جينات المقاومة للأصناف وزراعة أصناف مقاومة.

2. التقيد بالمعاملات الزراعية الوارد الإشارة إليها في حزمة التوصيات.

3. استخدام تقاوي من مصادر موثوق بها والالتزام بالسياسة الصنفية التي يضعها قسم بحوث القمح وعدم زراعة أصناف غير مسجلة.

4. المكافحة الكيماوية: وهي ما أهم شيء في المرحلة المقبلة، يتوقف نجاح المكافحة الكيماوية على عوامل في غاية الأهمية وأهمها وقت اكتشاف الإصابة وتكرار عملية الرش وتطبيقات الرش، وللحد من تطور الإصابة وتقليل مستوى الفاقد إلى أقل مستوى ممكن.

كما يجب استخدام المبيدات الموصى بها من قبل الوزارة وإتباع تعليمات عملية الرش مع إضافة مادة ناشرة لاصقة لثبات المبيد على الأوراق ولزيادة كفاءة عملية الرش.

كما يجب الحرص وعدم إضافة أي مغذيات أو مخصبات أو منشطات نمو أو أحماض امينية أو وهيومك أو كبريتات …الخ، مع عملية الرش حيث أن بعضها قد يؤدي إلى تنشيط المسبب المرضي ويزيد خطورة المرض ويؤدي إلى نتيجة عكسية.

س: هل الصنف المقاوم يظل مقاوم للأبد وما هو موقف الأصناف المصرية؟

من الفرضيات الثابتة أن مقاومة أي صنف ليس لها صفة الثبات المطلق ومن المعلوم مسبقا لدى المربى ومسئول الأمراض أن هذه المقاومة سيتم كسرها ولو بعد حين.

س: ما دور قسم بحوث القمح والجهات المعنية في المرحلة الحالية والمستقبلية؟

يجب إن يكون دور قسم بحوث القمح وقسم بحوث أمرض القمح والإرشاد الزراعي في المرحلة الحالية متمثلا في التوعية والتنبيه والتحذير من خطورة المرض والتعريف به وكيفية تميزه والحرص على اكتشافه مبكرا حالة ظهور الإصابة وتوعية المزارعين بكل السبل المتاحة.

كما يجب التنبيه بعدم استخدام المكافحة الكيماوية إلا حال ظهور المرض لا قدر الله.

أيضا يجب التنبيه على استخدام المبيدات الفطرية الموصى بها من وزارة الزراعة (مرفق صورة بـالمبيدات الموصى بها) من مصادر موثوق بها، ومن المعلوم أن تداول المبيدات قد يساهم بشكل كبير في زيادة الإصابة لعدم الأمانة وإعطاء مبيدات غير موصي بها

س: ما أصناف القمح المنزرعة في الإسماعيلية وبداية الزراعة؟

الصنف المنزرع هو جيزة 171 ومصر 1 و2 وبدأت الزراعة من منتصف شهر نوفمبر وتم توفير مبيدات الحشائش والأصداء بكل مراكز وقري المحافظة بأسعار مدعمة.

تابع الفلاح اليوم علي جوجل نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى