عبدالعظيم: الأساتذة والباحثين بمركز البحوث الزراعية سيتواجدون بكثافة في بعض المحافظات بداية من الإثنين المُقبل لتوعية المزارعين والمربين
كتب: د.أسامة بدير قال الدكتور عادل عبدالعظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية، إن الاساتذة والباحثين بالمركز بالتعاون مع قطاع الإرشاد الزراعي سيتواجدون بكثافة في بعض محافظات الجمهورية اعتبارا من الإثنين المقبل، مشيرا أن الفرق الإرشادية الريفية سوف تنظم ندوات إرشادية للمزارعين والمربين في المواقع والحقول حول المحاصيل الشتوية والإنتاج الحيواني.
تابعونا على صفحة الفلاح اليوم على فيس بوك
وأضاف عبدالعظيم، في بيان وصل “الفلاح اليوم“، أن هذه الفرق بالنسبة لمحافظة القليوبية تشمل محاصيل القمح والفراولة والبطاطس، ومحافظة الغربية للبطاطس والإنتاج الحيواني، ومحافظة كفر الشيخ للقمح وبنجر السكر، ومحافظة سوهاج القمح والبصل، ومحافظة الشرقية للفراولة والبطاطس.
وتابع: محافظة الجيزة لمحاصيل البسلة والخيار والطماطم، ومحافظة البحيرة للفول البلدي، ومحافظة الدقهلية لمحصول البطاطس، ومحافظة المنيا لمحصول الفول البلدي، ومحافظة المنوفية للبطاطس، ومحافظة الإسماعيلية لمحصولي البسلة والفراولة والإنتاج الحيواني، ومحافظة بنى سويف لمحصولي القمح والفول البلدى، ومحافظة قنا لقصب السكر والقمح.
وأشار رئيس مركز البحوث الزراعية، أن الفرق الإرشادية سوف تتواجد طوال العام مع المزارعين في جميع محافظات الجمهورية لتقديم التوصيات الإرشادية الخاصة بالأصناف الجديدة من التقاوي والبذور عالية الجودة والإنتاجية، والممارسات الزراعية الجديدة، فضلا عن التوعية بأهمية استخدام الميكنة الحديثة بداية من الزراعة حتى الحصاد.
وكان السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، قد عقد اجتماع مع قيادات الوزارة المعنية بالإرشاد الزراعي، وبحث معهم التوسع فى تطوير وتقديم خدمات الإرشاد الزراعي، والاستعانة بالإرشاد الرقمي والتطبيقات الحديثة حتى تصل إلى جميع المزارعين في كل محافظات الجمهورية، ما يسهم في زيادة الإنتاجية ورفع مستوى معيشتهم.
لكل وظيفة في السياق الزراعي دور يختص به
1- الأستاذ الدكتور الباحث يقوم بالبحث العلمي والتطوير في مجالات مختلفة من الزراعة يعمل على تطوير الأصناف الجديدة وتحسين التقنيات الزراعية ويقدم المشورة والتوجيه العلمي للطلاب والزملاء الباحثين.ثم يشارك في نقل المعرفة والنتائج البحثية إلى المجتمع الزراعي والجهات الحكومية. مسؤولياته توجيه الطلاب، نشر الأبحاث في المجلات العلمية، تدريس وتوجيه الطلاب في المجال الأكاديمي.
2. المهندس الزراعي المختص يطبق المعرفة الهندسية والزراعية لتصميم وتطبيق التقنيات الزراعية المتقدمة و يقوم بتحليل البيانات وإدارة المشاريع الزراعية كما يقدم الدعم الفني والتوجيه العملي للمزارعين في تنفيذ واعتماد التقنيات الجديدة. لتحسين وتحسين عمليات الإنتاج الزراعي. مسؤولياته تصميم وتنفيذ نظم الري، إدارة استخدام الموارد الطبيعية، تقديم الدعم التقني للمزارعين في تنفيذ التقنيات الزراعية.
3. المرشد الزراعي المختص يقدم الدعم والمشورة المباشرة للمزارعين حول ممارسات الزراعة وتطبيق التقنيات ويقوم بإعطاء النصائح والتوجيهات لتحسين إنتاجية المحاصيل أو الحيوانات ثم يشرف على تطبيق الأساليب الزراعية المثلى ويقدم الحلول للتحديات التي يواجهها المزارعون في حقولهم لتحسين إدارة المزارع وتحقيق أقصى استفادة من الإنتاج. – مسؤولياته: زيارة المزارع لتقديم نصائح عن الممارسات الزراعية، حل المشكلات التقنية، تحسين تنظيم المزرعة، وتقديم دعم في تسويق المحاصيل
هذه الوظائف تتعاون معًا لتحقيق التطور والنجاح في القطاع الزراعي، حيث يقوم كل واحد منهم بدوره المتخصص لدعم تطوير وتحسين الزراعة والإنتاج الزراعي.
دور الأساتذة والباحثين في مراكز البحوث الزراعية يتركز على البحث والتطوير، في حين يتولى موظفو الإرشاد والمهندسون الزراعيون دور تقديم المشورة والتوجيه المباشر للمزارعين بناءً على النتائج والابتكارات التي تطوّرها الباحثون. تتكامل جهودهم لتعزيز القطاع الزراعي وتحسين أدائه.
التعاون والتنسيق بين الأساتذة الباحثين وفرق الإرشاد والمهندسين الزراعيين أمر أساسي لتحقيق النجاح. يتضمن ذلك مشاركة النتائج والابتكارات بين الفرق، وتبادل المعرفة والخبرات، وضمان توجيهات البحوث تفيد المزارعين وتحل مشاكلهم العملية. كما يتطلب الأمر تحديد الأولويات وتوجيه الجهود نحو المجالات التي تحقق أكبر فائدة للمزارعين وتسهم في تطوير الزراعة.
لتحقيق النجاح في التعاون بين الباحثين والمهندسين الزراعيين وتحقيق تأثير إيجابي على الزراعة، يجب اتباع الآليات التالية:
1. تبادل المعرفة: تعزيز التفاعل وتبادل المعرفة بين الباحثين والمهندسين لضمان استفادة الأخيرين من أحدث الابتكارات العلمية.
2. تحديد الاحتياجات: فهم احتياجات المزارعين والمربين بشكل دقيق لضمان توجيه البحث والتطوير بشكل يلبي احتياجات السوق الفعلية.
3. التواصل الفعّال: إقامة جسور قوية للتواصل بين الباحثين والمهندسين لتيسير التفاهم وضمان تبادل المعلومات بشكل سلس.
4. التكامل في الفرق العمل: إشراك مختلف الكوادر في فرق عمل متعددة التخصصات لتحقيق تكامل في الجهود وتطوير حلول شاملة.
5. تقديم المشورة المباشرة: توفير دعم مباشر ومشورة فعّالة من المهندسين الزراعيين لتحسين تنفيذ الابتكارات البحثية في الميدان العملي.
6. التواصل مع المجتمع: إشراك المجتمع المحلي والمزارعين في مراحل البحث والتطوير لتعزيز التفاعل والقبول.
تكامل هذه العوامل يمكن أن يسهم في تحقيق نجاح فعّال في دمج الأبحاث الزراعية مع الممارسات الزراعية.
الأساتذة الباحثون غالباً ما يكونون مكلفين بالبحث والتطوير وإيجاد الحلول الابتكارية في المحطات الزراعية المتخصصةالخاصة بالوزارة في معاهدهم وليس مع المزارعين . يُنتظر منهم تطوير الأصناف الجديدة، وتحسين الطرق الزراعية، وتطوير التقنيات لزيادة إنتاجية المحاصيل أو تحسين صحة المواشي. يكونون عمومًا على ارتباط وثيق بوزارات الزراعة والمحطات التابعة لها لتبادل المعرفة وتطبيق الابتكارات في المجال العملي.
الأستاذ الباحث في محطات الزراعة التابعة للوزارة لديه العديد من الأنشطة والأعمال والمسؤوليات التي تشمل:
إجراء الأبحاث والتجارب الميدانية لتقييم أداء الأصناف النباتية أو تقنيات الزراعة الجديدة في المحطات الخاصة بالوزارة
– ابتكار وتحسين الطرق والتقنيات الزراعية المستخدمة لتحقيق أفضل نتائج في الإنتاج الزراعي.
– العمل على زيادة كفاءة الإنتاج وتحسين جودة المحاصيل والحيوانات المرباة.
– تقديم النصائح والتوجيه للمزارعين حول الأساليب والتقنيات الأمثل في مجال الزراعة.
– مراقبة سلامة المحاصيل والمنتجات الزراعية من حيث الجودة والسلامة الغذائية.
– تطبيق وتفيذ التقنيات والابتكارات الحديثة في المحطات الزراعية وتقييم كفاءتها.
باختصار، دور الأستاذ الباحث يتركز على دعم التطورات العلمية والتكنولوجية في مجال الزراعة وتحويلها إلى تطبيقات عملية يمكن الاستفادة منها في الزراعة والإنتاج الزراعي.
عملية تحويل النتائج البحثية والابتكارات إلى تطبيقات عملية في المجال الزراعي يتم تنفيذها بواسطة مهندسين زراعيين وفرق عمل مختصة بالتطبيقات العملية. يكون دور هؤلاء المهندسين تطبيق النتائج البحثية والابتكارات التي تم تطويرها من قبل الأساتذة الباحثين.ومرشدين زراعيين مختصين
فريق المهندسين الزراعيين يعمل على تحويل المعرفة والتقنيات المطورة في المحطات الزراعية إلى إرشادات وممارسات يمكن تطبيقها مباشرة من قبل المزارعين والمربين في حقولهم أو مزارعهم. يقومون بتوفير التوجيه والتدريب والدعم الفني لضمان تطبيق الأساليب الجديدة بشكل فعال وناجح.