أخبار الزراعة

بحضور رئيس مركز البحوث الزراعية الحالي والأسبق “عزوز” يفتتح ورشة عمل دولية حول تحديات إنتاج الأرز والمحاصيل الاستراتجية

كتب: د.أسامة بدير قال الدكتور علاء عزوز، رئيس قطاع الإرشاد الزراعي بوزارة الزراعة، أن ثمة تحديات تواجه قطاع الزراعة بمصر تتمثل في محدودية الأراضي وندرة المياه والتغيرات المناخية، والزيادة السكانية المتطردة، والتفتت الحيازي، لافتا أن ترشيد استهلاك مياه الري هو أحد آليات مواجهة محدودية الموارد المائية في ظل ما يشهده العالم من مخاطر.

تابعونا على قناة الفلاح اليوم

تابعونا على صفحة الفلاح اليوم على فيس بوك

جاء ذلك خلال افتتاح “عزوز” ورشة عمل دولية نظمتها الشبكة الدولية لترشيد استخدام المياه والبيئة بحقول الأرز، بحضور الدكتور محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية، الدكتور علاء خليل مدير معهد بحوث المحاصيل الحقلية، الدكتور عبدالعظيم طنطاوي رئيس مركز البحوث الزراعية الأسبق، وخبراء الأرز في مصر والعالم، لبحث آليات مواجهة التحديات التي تواجه إنتاج الأرز والمحاصيل الاستراتجية في ظل ما يشهده العالم من تحديات المناخ ونقص الموارد المائية.

وأشار عزوز، إلى أن مصر لديها مشروع قومي لتحديث نظم الري والتحول من الري بالغمر إلي الري الحديث وتطوير الممارسات الزراعية الموفرة للمياه مع التوسع في استنباط وزراعة الأصناف قليلة استهلاك المياه وتقنيين زراعة المحاصيل الشرهة للمياه.

وأكد رئيس قطاع الإرشاد الزراعي، على أن الوزارة تتوسع في البرامج الإرشادية وحملات التوعية للمحاصيل الاستراتيجية وغيرها بهدف تقديم التوصيات الفنية للمزارعين وتشجيع إنشاء روابط مستخدمي المياه والعمل علي تحقيق عدالة توزيع المياه وتقليل فقدها وتحسين كفائة الري الحقلي.

وأوضح عزوز، أن الدولة تعمل علي رفع كفاءة استخدام المياه في حقول الأرز من خلال تبادل الخبرات والمعلومات والبحوث والدراسات للنظم البيئية في الدول المنتجة لمحصول الأرز في ظل التغيرات المناخية المحتملة مستقبلا، مشيرا إلي زيادة التعاون بين الدول المنتجة للأرز بما يخدم رفع الإنتاجية والمحافظة علي البيئة للعمل خفض حدة الفقر والجوع مع تطبيق نظم الزراعة الذكية لرفع الكفاءة الإنتاجية والمحافظة علي البيئة.

ومن جانبه، أكد الدكتور محمد سليمان، رئيس مركز البحوث الزراعية، على أهمية دور الباحثين في المركز لاستنباط أصناف وهجن من الأرز أكثر تحملا للظروف المناخية غير المواتية وأقل استهلاكا للمياه، وأكثر تحملا لنقص مياه الري، من خلال التوسع في برامج استنباط أصناف من الأرز أعلي إنتاجية وذات جودة عالية لتلبية احتياجات الاستهلاك المحلي في ظل الميزة النسبية لمحصول الأرز المصري.

وأضاف سليمان، إن مصر لديها برامج للزراعة الآلية لمحصول الأرز لزيادة إنتاجية المحصول من جانب، وتوفير العمالة وترشيد استهلاك مياه الري وتقليل استهلاك تقاوي الأرز، مشيرا أن هذه الممارسات الجيدة خلال مراحل زراعة الأرز تساهم في توفير أكثر من 1000 متر مكعب من المياه، كما أن تطبيق الممارسات الجيدة في زراعة المحصول تساهم في زيادة الإنتاجية ورفع جودة مخرجات إنتاج الأرز.

ومن جانبه، أكد الدكتور عبدالعظيم طنطاوي، رئيس مركز البحوث الزراعية الأسبق والخبير الدولي في زراعة الأرز، على الأهمية الاقتصادية لمحصول الأرز كمحصول استراتيجي هام يساهم في خفض حدة الفقر والجوع وتحقيق الأمن الغذائي بالدول الأعضاء في الشبكة الدولية لترشيد استخدام المياه والبيئة بحقول الأرز، موضحا أن ذلك يتم من خلال تعظيم إنتاجية وحدة الأرض والمياه من خلال تبادل المعلومات ونتائج البحوث التطبيقية بتلك الدول.

وأضاف طنطاوي، إن إدارة الموارد المائية في مصر في مناطق زراعة الأرز تعتمد على رفع كفاءة استخدام المياه بحقول الأرز من خلال تبادل الخبرات والمعلومات والبحوث والدراسات للنظم البيئية المختلفة لزراعة الأرز المطبقة في تلك الدول في ظل التغيرات المناخية المحتملة مستقبلا، مشيرا إلى زيادة التعاون بين الدول الأعضاء بالشبكة والمنظمات الدولية بما يخدم رفع الإنتاجية والمحافظة علي البيئة للعمل خفض حده الفقر والجوع وتطبيق نظم الزراعة الذكية لرفع الكفاءة الإنتاجية والمحافظة علي البيئة.

تابع الفلاح اليوم علي جوجل نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى