رأى

الكيمتريل.. السلاح غير المنظور وعلاقته بالتغير المناخي

إعداد أ.د.صبحي فهمي منصور

أستاذ الأراضي بمعهد بحوث الأراضي والمياه والبيئة بمركز البحوث الزراعية

تعد التكنولوجيا ووسائل التقدم سلاح ذو حدين، فإما أن تستخدم بشكل ضار يؤثر على البشرية بشكل مدمر وإما بشكل يعود على البشرية بالنفع، وهذا هو الحال مع غاز “الكيمتريل” فبعض الدول تستخدمه فى الحروب لفرض سيطرتها على فئة معينة من خلال نشر الأمراض والمجاعات والجفاف، والبعض الآخر يستخدمه فيما ينفع أمته ويفيد شعبه كاستمطار السحب فى ظل الجفاف ونقص المياه الحاصل على الكرة  الارضية.

تابعونا على قناة الفلاح اليوم

تابعونا على صفحة الفلاح اليوم على فيس بوك

“الكيمتريل” فى نظر بعض الخبراء  هو السبب الحقيقي لكل التغيرات المناخية الحالية، وهذا ما أكده الدكتور منير الحسيني، الأستاذ بزراعة القاهرة، ومكتشف استخدام بعض الدول غاز “الكيمتريل”، والذي كشف النقاب عن مشروع “الدرع” الأمريكي، مؤكدا أنه أول مشروع كوكبي في تاريخ البشرية

 ما الكميتريل؟

“الكيمتريل” تم اكتشافه في بداية القرن العشرين، على يد عالم الفيزياء الصربي نيقولا تيسلا هو غاز كيميائي يمكن نشره علي ارتفاعات جوية محددة والكارثة أن هذه المركبات يمكن أن يتم رشها بالطائرات العادية، بعد ذلك يتم استخدام خاصية الدفع بتأيين الهواء لتوليد شحنات في حقول كهربائية كبيرة اصطناعيا، ثم يتم إطلاق مجالات من موجات الراديو فائقة القِصَر عليه لتفريغه من شحناته.

كل هذا يؤدي إلى إحداث البرق والرعد الاصطناعي، وقد اطلق على هذا الغاز (سلاح التحكم بالطبيعة)، وهو أحدث الأسلحة للدمار الشامل ويستخدم لاستحداث الظواهر الطبيعية كالبرق والرعد والعواصف والأعاصير‏ والزلازل  المدمره بشكل اصطناعي بل ويمكنه أيضا نشر الجفاف والتصحر وإيقاف هطول الأمطار وإحداث الأضرار (مثل المجاعات والامراض) عن طريق تغيير المركبات الكميائية.

كيفية عمل الكيمتريل؟

كلمة “الكميتريل” مكونة من مقطعين “الكيم” وتعنى المادة الكيمائية و”تريل” وتعنى الأثر وما أن تطلق إحدى الطائرات غاز “الكيمتريل” في الهواء تنخفض درجات الحرارة في الجو وقد تصل إلى 7م وذلك بسبب حجب أشعة الشمس عن الأرض بواسطة مكونات هذه السحابة الاصطناعية.

كما تنخفض الرطوبة الجوية إلى 30% بسبب امتصاصها مع أكسيد الألمونيوم متحولا إلى هيدروكسيد الألمونيوم هذا بجانب عمل الغبار الدقيق لأكسيد الألمونيوم كمرآه تعكس أشعة الشمس ويؤدي إلى انخفاض شديد مفاجئ في درجات الحرارة وانكماش في حجم كتل هوائية تغطي مساحات شاسعة تقدر بملايين الكيلومترات، مما يؤدي لتكوين منخفضات جوية مفاجئة في طبقة الغلاف الجوي “الاستراتوسفير” فتندفع إليها الرياح من أقرب منطقة ذات ضغط جوي مرتفع ثم من المنطقة التي تليها، ويتسبب هذا الوضع في تغير المسارات المعتادة للرياح في هذه الأوقات من السنة فتهب في اتجاهات غير معتاد الهبوب فيها ويعقب هذا الإطلاق استمرار الحرارة المنخفضة والجفاف لعدة أيام.

هكذا تحدث تغيرات غير مألوفة في الطقس في تلك المناطق مما ينتج عنها صواعق وبرق ورعد وجفاف دون سقوط أي أمطار، كما يصاحب ذلك انخفاضا واضحا في مدي الرؤية بسبب العوالق الكيماوية للمكونات الهابطة إلى الأرض حيث تتخذ مظهرا شبيها بالشبورة.

قصة اكتشاف الكيمتريل

كان الاتحاد السوفيتي له السبق في اكتشاف أهمية أبحاثه وتطويرها في أوائل القرن الماضي، أما معرفة واشنطن بـ “الكيمتريل ” فقد بدأت مع انهيار الاتحاد السوفيتي وهجرة العلماء الروس إلي أمريكا وأوروبا وإسرائيل‏، وكانت آخر الاستخدامات السلمية الروسية لهذا الغاز في:

1- إسقاط الأمطار الصناعية “استمطار السحب”.

2- ما حدث في الاحتفال بمناسبة مرور‏ 60‏ عاما علي هزيمة ألمانيا النازية وانتهاء الحرب العالمية الثانية وذلك في مايو ‏2005‏ باستخدام وزارة الدفاع الروسية للطائرات في رش الغاز في سماء موسكو وخصوصا الميدان الأحمر لتشتيت السحب، وإجراء مراسم الاحتفالات في جو مشمس وكان ضيف الشرف في هذا الاحتفال هو الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش الإبن وذلك للمرة الأولي‏ (رسالة موجهة له ليفهم منها دقة التحكم في الطقس بتقنية الكيمتريل علي مستوي مدينة واحدة هي موسكو‏).

استفادت الصين من ذلك خلال الفترة ما بين ‏1995‏ و‏2003‏ واستمطرت السحب فوق‏ 3 ملايين كيلو متر مربع “حوالي ثلث مساحة الصين” وحصلت على‏ 210‏ مليارات متر مكعب من الماء حققت مكاسب اقتصادية من استزراع تلك المناطق التي كانت جافة قدرت بـ‏”1,4‏” مليار دولار وكانت التكلفة العملية فقط “‏265‏” مليون دولار‏.

ثم تطورت أبحاث الكيمتريل على يد واشنطن وتوصلت إلي قواعد علمية وتطبيقات تؤدي إلي الدمار الشامل يطلق عليها الأسلحة الزلزالية (مشروع هارب) يمكن بها إحداث زلازل مدمرة اصطناعية في مناطق حزام الزلازل وتقنيات لاستحداث ضغوط جوية عالية أو منخفضة تؤدي إلي حدوث أعاصير مدمرة.

تصنيف الكيمتريل

ـ تعتبر الاسلحة البيولوجية كتطوير للجيل الاول اختراع بريطانى فى الحرب العالمية الاولى.

ـ الأسلحة الكيماوية كتطوير الجيل الثانى والتى استخدمتها المانيا فى الحرب العالمية الثانية.

ـ الأسلحة النووية كتطوير الجيل الثالث استخدمتها امريكا لضرب اليابان.

ـ يعتبر الكيمتريل من أسلحة الجيل الرابع لأسلحة الدمار الشامل.

ـ تشمل كذلك قنابل الميكرويف والكهرومغناطيسية، والتعتيم، والماصة للأكسجين وكلها استخدمت في العراق وأفغانستان.

استخدامات سلمية لـ”الكيمتريل”

1ـ استمطار السحب.

2ـ استخدامه في التحصين السريع للسكان عبر الهواء في حالة انتشار الأوبئة والأمراض.

3ـ القضاء على زراعات المخدرات عن طريق الرش بمواد كميائية انتقائية.

4- معرفة ما فى باطن الأرض من معادن.

5- له دور فعال فى التقليل بشكل كبير من ظاهرة الاحتباس الحرارى التى تهدد بغرق الكرة الأرضية وفناء الكون فى المستقبل البعيد، فهو يستخدم لحجب أشعة الشمس عن الأرض واستخدام جزيئات دقيقة من أكسيد الألمونيوم كمرآة تعكس أشعة الشمس للفضاء الخارجى فتنخفض درجة حرارة الهواء وعلى الأرض فجأة وبشدة.

أمثلة على استخدامات الكيمتريل للإضرار بالشعوب

1ـ الكيمتريل لم يستخدم كسلاح إلا ضد دول عربية وإسلامية فقط، باستثناء حالات قليلة استخدم فيهما ضد غير المسلمين وهى كوريا الشمالية التى ثمن عنادها لـ«واشنطن» حيث استخدم فوق كوريا الشمالية بكثافة عالية فلم تمطر السماء من عام 2002 الى 2004 ما أدى إلى هبوط حاد في محصول الأرز أدى ذلك إلى مجاعات سمع بها العالم شرقاً وغرباً، وموت 6,2 مليون طفل، و8,1 مليون شاب على الرغم ان كوريا الجنوبية الملاصقة جنوباً والصين شمالاً لم تتاثرا على الاطلاق.

2ـ فى عام 1991م، وتحديدا فى الثامن والعشرين من يناير فى الساعة الثالثة ظهرا بتوقيت بغداد قبل حرب الخليج، التقطت وكالة «ناسا» الفضائية الأمريكية صورا لغاز «الكيمتريل» الذى قامت الطائرات الأمريكية برشه بعد تحميله بالسلالة النشطة من ميكروب المهندس وراثيا لحساب وزارة الدفاع الأمريكية للاستخدام فى الحروب  البيولوجية، فوق بغداد وأجزاء من العراق  والذى سبق تطعيم الجنود باللقاح الواقى منه قبل إرسالهم إلى ميدان المعركة! ورغم ذلك، فقد عاد 47% من الجنود الأمريكان مصابين بالمرض، وزعمت وزارتا الدفاع والصحة الأمريكية أنه مرض غير معروف أُطلق عليه «مرض الخليج».

3ـ تم إطلاق غاز الكيمتريل تحديدا فوق إقليم كوسوفا المسلم، لتصنع منه مظلة هائلة غطت الإقليم كاملا حتى حدوده مع الأقاليم المجاورة التى كانت تسطع فيها الشمس، بينما كان إقليم كوسوفا لا يرى الشمس بسبب سُحب الكيمتريل الذى أطلقته طائرات حلف الأطلنطى، وطائرات «البوينج» المدنية المتعاقدة مع مشروع الدرع، لتزداد شدة برودة الجو فى فصل الشتاء، كإجراء تعجيزى للحد من حركة المقاتلين والمواطنين مع احتمال الموت بردا عند انعدام مصادر التدفئة.

4ـ زلزال الصين فى 13 \ 5 \ 2008 والذى بلغت قوته 7,8 على مقياس ريختر وقتل 10 الاف شخص  فى البدايه ظن انه زلزال طبيعى ولكن عندما رصدت سحب ايونيه قبل الزلزال بلحظات فى منطقة الحادث مما اعطى الدلاله بان هذا الزلزال نتيجة استخدام الكيمتريل وسلاح هارب وهنا اتهمت الصين امريكا باستخدام سلاح هارب على اراضيه.

5ـ إطلاق الطائرات الأمريكية غازات “الكيمتريل” فوق منطقة “تورا بورا” في أفغانستان لتجفف النظام البيئي بالمنطقة لإحداث عملية نضوب للماء في هذه المنطقة، الأمر الذي يدفع المقاتلين الأفغان إلي الفرار والخروج من المخابئ فيسهل اصطيادهم.

6ـ فى أغسطس 2002 وجه البرلمان الروسى اتهامات لمشروع هارب متهمين البنتاجون بأنه السبب فى موجة الحر بأكثر من 40 درجة التى عانت منها روسيا عام 2010 وتسببت فى العديد من الوفيات. وفى نفس العام وجه 90 نائبا فى البرلمان الروسى شكوى إلى الأمم المتحدة يطالبون فيها بحظر استخدام الأسلحة الجيوفيزيائية كوسيلة للحرب، مما يعنى أن هذه الأسلحة متواجدة منذ زمن.

7ـ علماء المناخ الإسرائيليين هم السبب وراء إعصار «جونو» الذى ضرب سلطنة عمان وأحدث خرابا وتدميرا كبيرا ثم جنح إلى إيران بعد أن فقد نصف قوته كان ناجما عن استخدام «الكيمتريل»، لافتا إلى أن سلطنة عمان لم تكن هى المقصودة بهذا الدمار، وإنما كان الهدف إيران ولكن بسبب خطأ بعض الحسابات اتجه الاعصار إلى عمان وعندما ذهب إلى إيران كانت قوته التدميرية قد استنفدت.

8ـ الزلزال القوى الذى تسبب فى سقوط آلاف القتلى والمصابين ومليارات الخسائر بتركيا وسوريا، أشارت أصابع الاتهام إلى مشروع HAARP، والادلة على ذلك تتلخص في:

ـ تغريدة العالم الهولندى من أصل استرالى الذى توقع حدوث زلزال تركيا وسوريا، رغم أن الزلازل لا يمكن التنبؤ به.

ـ السحابة العجيبة التى ظهرت فى تركيا قبل الواقعة.

ـ قيام سفارات أجنبية بتركيا بتحذير جالياتها من بينها الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا بوجود تهديد على حياتهم وطالبت رعاياها بعدم السفر لتركيا.

ـ الأخطر هو ما تناقلته وسائل الإعلام العالمية والتى تتضمن قيام قيادة القوات الأمريكية بمناورات عسكرية مع قبرص واليونان للتدريب على عمليات إجلاء المدنيين والعسكريين فى حالة وقوع أزمة، ليحدث فى نفس التوقيت الزلزال الخطير فى تركيا.

ـ تساءل المحللون والناشطون كيف توقعت المخابرات الأمريكية الزلزال قبل حدوثه واستعد الجيش الأمريكى بمناورات على جزيرة كريت؟ وتم وضع خطة بروفة كاملة لإخلاء القاعدة الأمريكية فى تركيا إلى ألمانيا عبر جسر جوى.

ـ قاعدة إنجرليك الأمريكية الجوية والتى كانت بالقرب من الزلزال ويتم فيها تخزين الأسلحة الأمريكية، لم تتضرر، وذلك وفقا لوكالة الأنباء الروسية.

اتفاقية دولية بمباركة الأمم المتحدة ومشروع الدرع

الأمم المتحدة رفضت تطبيق تقنية “الكيمتريل” والتي تم عرضها من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، وتم توقيع اتفاقية دولية بحظر تلك التكنولوجيا وتحريمها عام 1973، وكانت مصر من ضمن أوائل الدول الموقعة، إلا أنه في عام 2000 أعلنت الولايات المتحدة أنها سوف تقوم بحل مشكلة الاحتباس الحراري علي مستوي العالم وعلى نفقتها الخاصة ويتمثل ذلك في المشروع الذي أطلق عليه «مشروع الدرع» ابتداء من عام 2000 حتى عام 2050، وأعلنت عن رصد 50 مليار دولار لإنفاقها على تنفيذ هذا المشروع على مدى 50 عاما بواقع مليار دولار سنويا كمشروع مشترك يتم تمويله ما بين وزارة الدفاع الأمريكية ومؤسسة “هوجز إيروسبيس” وإحدي أكبر مؤسسات صناعة الأدوية الأمريكية مع وضع الطائرات النفاثة المدنية فى جميع دول العالم فى خدمة المشروع‏، ‏ووافق أغلبية أعضاء الأمم المتحدة على إدخال هذا الاختراع إلى حيز التطبيق‏ وبذلك تم تمرير المشروع بموافقة المجتمع الدولى، رغم أن العديد من العلماء أثاروا تخوفهم من التأثيرات الجانبية لتقنية الكيمتريل على صحة الإنسان‏. منها على سبيل المثال (ضيق التنفس، آلام الصداع، عدم حفظ التوازن، الإعياء المزمن، أوبئة الإنفلونزا أزمة التنفس، التهاب الأنسجة الضامة، فقدان الذاكرة، أمراض الزهايمر المرتبطة بزيادة الألومنيوم فى جسم الإنسان).

كيف تم كشف سر استخدام الكيمتريل كسلاح إيكولوجي للدمار الشامل؟

حتى مايو 2003 كانت تكنولوجيا الكيمتريل سراً امريكيا حتى اطلع العالم الكندي «ديب شيلد» – والذي كان من بين العاملين في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) – بالصدفة على وثائق سرية عن إطلاق «الكيمتريل» فوق كوريا الشمالية، وأفغانستان، وإقليم كوسوفا والخليج العربي في حرب الخليج.. وتضمنت الوثائق إشارة إلى الجفاف والأمراض والدمار البيئي وموت عدة ملايين من البشر خلال بضع سنوات.

وقد أعلن ذلك على شبكة المعلومات الدولية الإنترنت في موقع تحت اسم «هولمز ليد». وطبعا وُجد هذا العالم مقتولاً في سيارته بعد ثلاث سنوات!!

فى محاضرة ألقاها الكولونيل تامزي هاوس أحد جنرالات الجيش الأمريكي ونشرت علي شبكة معلومات القوات الجوية الأمريكية وكشف فيها أن الولايات المتحدة سوف تكون قادرة في عام 2025 علي التحكم في طقس أي منطقة في العالم عن طريق تكنولوجيا عسكرية غير نووية يتم إطلاقها من خزانات ملحقة بالطائرات النفاثة، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة تسعى لاستخدام تقنية الكيمتريل كجزء من أدواتها الرئيسية للحروب المستقبلية.

كما تضمنت المحاضرة إشارة إلي توصية من البنتاجون تشير إلي استخدام سلاح الجو الأمريكي أسلحة التحكم في الطقس لإطلاق الكوارث الطبيعية الاصطناعية من الأعاصير والفياضانات أو الجفاف المؤدي للمجاعات وهنا نعجب لهذا الصمت المريب من جانب الأمم المتحدة رغم الاتفاقية الموقعة فى عام 1978 لمنع استخدام تقنيات الهندسة المناخية فى أغراض عسكرية.

ما سلاح الإرهارب H A A R P؟

هذا السلاح عبارة عن منظومة تكنولوجية فائقة التطور، تمكن مستخدمها من التحكم فى الغلاف الجوى للأرض بما فيها عقل الإنسان! وهو اختصار لبرنامج دراسات الشفق النشط عالى التردد.

High Frequency Active Aurora Research Program: هو عبارة عن عدد من المحطات الهوائية ذات ترددات عالية يصل عددها الى 13 موقع او محطة موزعة على مستوى العالم كل محطة عبارة عن منظومة من الهوائيات العملاقة القوية عددها 180 قادرة على خلق تعديلات فى طبقة الأيونوسفير، كما هو موضح بالخريطة واشهر هذه المحطات واقواها تلك الموجودة فى الاسكا بامريكا، حيث تبلغ طاقتها الى 6,3 مليون واط.

تمتلك امريكا ثلاث محطات (محطة هارب تعتبر محطة تسخين لطبقة الايونوسفيروتستخدم لتركيز الطاقة الصادرة من مجال الهوائيات على نقطة معينة فى منطقة الايونوسفير) هذه الطاقة تزيد من حرارة الغلاف الجوى وتسبب تغيرات فى الطقس، في حالة زيادة الطاقة بصورة غير طبيعية فى المجال الجوى قد يحدث زلازل او براكين او فيضانات او — الخ.

الكيمتريل يستخدم بالتزامن مع مشروع هارب عن طريق رشه فى سماء المنطقة المستهدفة ثم يقوم هارب بتوجيه امواج عالية التردد الى طبقة الايونوسفير لاثارتها على هذه المنطقة لإحداث الضرر المطلوب.

تتم إدارة مشروع هارب من ألاسكا- ويدير المشروع ويموله بشكل مشترك مختبر أبحاث الفضاء بالسلاح الجو الأمريكي والبحرية الأمريكية، وهو جزء من جيل جديد من الأسلحة المتطورة في إطار مبادرة وزارة الدفاع الأمريكية الاستراتيجية (حرب النجوم أو حروب الفضاء).

ومن قدرات مشروع هارب ومهامه مايلي:

 1ـ التدمير التام أو تعطيل أنظمة الاتصالات الحربية أو التجارية في العالم أجمع، وإخراج جميع أنظمة الاتصالات غير المفعلة من الخدمة.

 2ـ التحكم بأحوال الطقس على كامل أراضي كوكب الأرض عن طريق التحكم فى الامتصاص الشمسى.

 3 ـ استخدام تقنية الشعاع الموجه، التي تسمح بتدمير أي أهداف من مسافات هائلة (تدمير الصواويخ والطائرات).

4- عمل انفجار يحاكى الانفجار النووى بدون اشعاعات.

5- عمل ثقب قى الغلاف الايونى فوق دولة العدو مما يسمح لاشعة الشمس بضرب سطح الارض مسببه كثيرا من الامراض مثل السرطان وغيره من الأمراض المميتة، حيث لا تشك الضحية في الأثر المميت.

6- تكوين مرائه صناعية ايونيه لتحديد مواقع الغواصات والملاجئ الموجودة تحت الارض.

7- الترددات المستخدمة فى هذا النظام تماثل الترددات التى تسيطر وتتحكم فى مخ الانسان مما تمثل خطر كبيرا عليه مثال ذلك:-

ا- إدخال مجمل سكان منطقة مأهولة في حالة النوم أو الخمول، أو وضع سكانها في حالة التهيج الانفعالي القصوى، التي تثير الناس بعضهم ضد بعض مثل الحروب الأهلية.

ب- اعادة بث المعلومات في الدماغ مباشرة، التي تبعث هلوسات سمعية.

تتم هذه القدرات عن طريق إرسال وبث حزمة كهرومغناطيسية هائلة تقدر بـ3,6 جيجا وات، موجهة إلى الطبقة العليا من الغلاف الجوي بدقة عالية، لتنتج، سلاحا كهرومغناطيسيا الذي يمكن لأشعته أن تتركز في أي نقطة على الكرة الأرضية.

الحرب على مصر

أرجع بعض العلماء موجة الجراد الأحمر التي تعرضت لها مصر وعدد من بلدان المنطقة بنهاية عام 2004 إلى استخدام الولايات المتحدة غاز الكيمتريل، مما أحدث انخفاضا شديدا ومفاجئا لدرجة حرارة الجو، مما أدى إلى تكون منخفض جوي فوق منطقة البحر المتوسط، وجنوب إيطاليا ليندفع الهواء في هذا المنخفض الجديد، وبالتالي تحول معه مسار الرياح الحاملة لأسراب الجراد الصحراوي التي كانت متجهة إلى دول المغرب العربي إلى الغرب والشمال العربي، أي في اتجاه الجزائر وليبيا ومصر والأردن، وظهر ذلك جليا، عندما لاحظ الباحثون أن الجراد الذي دخل مصر كان “أحمر” اللون.

بينما كان الجراد الذي يدخل مصر علي طول تاريخها يحمل اللون الأصفر، واختلاف الألوان هنا جاء بسبب أن الجراد «الأحمر» هو الجراد «ناقص النمو الجنسي»، ولكي يكتمل النمو الجنسي للجراد كان لابد أن يسير في رحلة طبيعية حتي يصير لونه «أصفرا»، كما تعودنا أن نشاهده في مصر، ولكن مع حدوث المنخفض الجوي الجديد اضطر الجراد إلي تغيير رحلته دون أن يصل إلى النضج المطلوب، ومع هذه الرحلة تغذى على مزروعات آلاف الأفدنة مما تسبب في خسائر اقتصادية للفلاحين في ذلك الحين.

الدليل على ذلك يعود الى تقرير لمجلة “العلم والسلاح” الأمريكية، كشفت فيه  أن إسرائيل قامت بتطوير سلاح أيكولوجي يسمى “الكيمتريل”، تحت إشراف علماء الطقس الإسرائيليين، سيتم إجراء اختبار عليه فوق الأردن ومصر والسعودية أو فوق العراق وأفغانستان. وأكد التقرير أن عملية إطلاق “الكيمتريل” جرت فوق الأراضي المصرية في الفترة من 4 نوفمبر إلى 14 نوفمبر 2004، وأدى ذلك إلى نزوح الآلاف من أسراب الجراد إلى مصر بفعل الرياح.

بالإضافة إلي ظاهرة الموت بالصواعق كما حدث في إبريل عام 2006 عندما قتل اثنان من رعاة الأغنام بالمنصورة صعقا وكذلك في 13 إبريل 2007 عندما قتل ثلاثة مزارعين أثناء عملهم بالحقول في إحدى قرى محافظة البحيرة يضاف الى ذلك احتراق إيريال محطة الأقمار الصناعية في «المعادي» عام 2009، وحادثة الكرة النارية التي هبطت من السماء في مدينة «طهطا» بمحافظة «سوهاج».

كما يسبب هذا الغاز ظاهرة الاستمطار للسحب؛ ما يؤدي إلى حدوث أمطار غزيرة وفيضانات كما حدث أخيراً في «سيناء» و«أسوان». ولا تتوقف خطورة هذا الغاز عند هذا الحد، إلا أنه يُحمَّل ببكتيريا يستنشقها الإنسان وتسبب جميع الأمراض التي نسمع عنها الآن ونسميها أمراض العصر، وهذا ما يفسر إقدام شركات الأدوية على الاشتراك في تمويل مشروع الدرع بمليار دولار سنوياً.

إعصار جمصة

تعرضت جمصة إلى إعصار في شهر مايو 2013 فهذا هو المثير للدهشة، المعروف أن وسط الدلتا تتميز تاريخيا أنها تتمتع بأكثر الطقوس اعتدالا على مر العام وعلى مستوى العالم! وبالتالى فإن إعصار فى جمصة يشذ مطلقا عن السياق المناخى لمصر.

إن الإعصار الذى ضرب مصر فى مدينة جمصة دون سابق إنذار، قد وقع فجأة وكأنه كان موجها أو قل مصوبا نحو قلب دلتا مصر.

كيف تم اكتشافه فى مصر   

فى عام 2007 تم رصد غاز مجهول التركيب لاول مرة بواسطة وزارة البيئة المصرية وتكرر الرصد فى 2008 بواسطة وزارة الصحة ولكنه لم يكن معروفاً لدي أي جهة من الجهتين، لذا تدخل الصقور فى جهاز المخابرات العامة المصرية وقاموا بدراسة الغاز، وتمكنوا من معرفة تركيبته ولكن تم التكتم على الامر، وتم عمل شبكة رصد ومتابعة فى كل انحاء الجمهورية.

فى 2010، تم معرفة أضرار هذا الغاز وتأثيره على الاقتصاد المصري وصحة المصريين، وهنا تم إرسال خطاب إنذار شديد اللهجة إلى واشنطن وتم تحذيرها من اى محاولة اخرى في سماء مصر!! وهنا تأكدت واشنطن ان مصر تمتلك شبكة رصد متطورة تمكنها من كشف اى كمية من غاز الكميتريل فور انتشاره في أي بقعة من سماء مصر.

الاخطر من ذلك هو الشبكات الصغيرة والتى تتكون من بعض الافراد (الخونة والجواسيس) التى تلقت تدريبات فى الخارج منذ سنوات على كيفية تهريب وادخال طائرات بدون طيار الى مصر فى صورة شحنات لعب اطفال او فى صورة اجزاء مفككة وكيفية تركيبها وتعديلها لتقوم بالتجسس او القصف والتفجير والاغتيال او رش الكيمتريل والبيوتريل Chemtrail-Biotrail، وتدريبهم على كيفية تثبيت الهوائيات الخاصة بالشعاع الازرق او ما يعرف باسم الهارب HAARP فوق اسطح عمارات متباينة الارتفاع فى منطقة ما لتشكل ما يشبه النجمة السداسية الماسونية الصهيونية الشهيرة، وفى نطاق لا يزيد على كيلومتر مربع واحد لكل شبكة حيث يتم الرصد والمتابعة لتلك الطائرات عبر كاميرات مثبتة فيها، بالاضافة الى القمر الصناعى وجوجل ايرث كما يتم اعادة ملئها بغاز الكيمتريل والبيوتريل بمكونات متنوعة حسب المهمة المطلوبة ثم اعادة اطلاقها وقد تدربوا ايضا على كيفية تصنيع مكونات الكيمتريل الخاصة بكل غرض بالاضافة الى تصنيع الاوبئة و السموم المطلوب رشها.

هذه الهوائيات اساسية لاطلاق الشعاع الازرق او الهارب اللازم لعمل خلخلة فى ايونات الغلاف الجوى لجعل غاز الكيمتريل والبيوتريل الذى يتم رشه ينتشر بسرعة كبيرة جدا ويشكل سحب تلتحم مع بعضها بقوة وتعطى السماء اللون الابيض المعتم وتسبب الاحتباس الحرارى داخل الغلاف الجوى وتصيب الناس بالاختناق والارهاق وقلة التركيز والشعور بنقص الاكسجين حتى فى الشوارع وتؤدى لارتفاع درجات الحرارة بصورة غير طبيعية وزيادة استهلاك الكهرباء وانقطاعها وحجب الرؤية المنخفضة عن القمر الصناعى المصرى التجسسى لمنع رصد تلك الطائرات بدون طيار، مثلما نزل الجليد فى الاقصر فى الشتاء 2010 بينما كان الناس يرتدون الملابس الصيفية وكانت الحرارة 30 درجة.

اما اخطر اغراض تلك الهوائيات فهو التشويش على الرادارات والاتصالات والتنصت عليها والتسبب فى عمل كوارث مناخية مدمرة مثل الزلازل وتنشيط البراكين وعمل تسونامى فى البحر واعاصير وسيول وجليد وعواصف مصطنعة.

هناك انواع ومكونات مختلفة من الكيمتريل ولكنه لو تم رشه فى اى منطقة لا يوجد فيها هوائيات الشعاع الازرق فلن يتنشر ولن يقوم بالغرض المطلوب وبنفس الطريقة فان الموجات الكهرومغناطيسية والليزر وموجات الراديو والشعاع الازرق لا يمكنها القيام بالتشويش او التنصت او عمل احتباس حرارى او كوارث مناخية الا فى وجود الكيمتريل وللتوضيح فان هوائيات الشعاع الازرق تطلق الموجات المغناطيسية اللازمة لعمل الغرض المطلوب ولكن لابد من وجود كيمتريل.

كيفية التعرف على هذه الشبكات؟

ـ من ناحية الوان الكيمتريل: معتم بدون لون وابيض وبرتقالى او رمادى.

ـ ظواهر تأثير الشعاع الأزرق على سحب الكيمتريل:

1ـ تستطيع رؤية سحب بيضاء معتمة فوق اسطح المنازل مباشرة على المستوى الذى تطير فيها الطائرات بدون طيار و هى تتقارب سويا بسرعة ببفعل خلخلة الايونات الناتجة عن الشعاع الازرق لو استخدمت الزووم عبر الكاميرا.

2ـ رؤية ثقب اسود او رمادى داخل سحب الكيمتريل البيضاء.

3ـ رؤية اصطفاف سحب الكيمتريل فى صورة اجزاء صغيرة متوازية كانها تم تقسيمها بسكين او على شكل فروع شجرة.

من ناحية  اشكال الطائرات بدون طيار: فيوجد منها احجام صغيرة جدا تبدا من 30 سم  الى متر وربع تقريبا وترتفع وتهبط وفقا لاشكال محددة لعمل تاثيرات معينة فى الغلاف الجوى وفى الليل يظهر لها ضوء متقطع صغير جدا وتسير فى نفس المسارات التى تدربوا عليها فتارة تطير فى شكل رباعى او سداسى ويتم الاستعانة باسلاك عريضة بين العمارات لارشادهم ويعتقد البعض انها وصلات للانترنت او الساتيلايت.

فى احيان اخرى تسير فى اتجاه مستقيم بعيدا لعمل تشكيلات معينة وتطير فى الاتجاهين ولكن فى نطاق لا يزيد عن كيلومتر مربع وتم الرصد لظواهر اكثر خطورة وهى انهم يتلقون الاوامر لتصنيع المكونات الخاصة بالكيمتريل والرش بكثافة معينة وعمل كوارث معينة عبر صور صفحة الفن المعاصر وشفرات الدمية ابلة فاهيتا وعبر الارصاد الجوية العالمية وعبر موقع اليوم السابع وعبر مسئولين فى الارصاد وغيرها.

لان الامر فى غاية الخطورة و يشكل اختراقا خطيرا للامن القومى المصرى ولاننا فى حالة حرب من الجيل السادس للحروب، ولان توعية الشعب بهذا الامر ضرورة ليقوم 100 مليون مصرى بمساعدة الاجهزة الامنية والادلاء باى معلومات لان غالبية الشعب يعتقد انه لا يوجد شىء اسمه الشعاع الازرق او الكيمتريل وان الطائرات التى تقوم بالطيران ليل نهار بلا توقف وترش كيمتريل فوق المبانى داخل المدن تابعة للجيش او انها طائرات عادية وتوعية الشعب للابلاغ عن اى تفاصيل.

كما ان تداول الامر فى الاعلام سيجعل المجرمين يتراجعون عن مخططاتهم وسينبه الناس ليلاحظوا اى شىء مريب ويبلغون عن اى مشتبه فيهم ولان الامر يمكن منعه وإزالة اثارة بسهولة فالهوائيات المشبوهة يمكن ازالتها ومعاقبة من قاموا بتركيبها والطائرات التى ترش كيمتريل وتتجسس يمكن الوصول الى من يطيرونها بالريموت كنترول واعتقالهم لان مساراتها ثابتة، ويمكن رصدها و تعقبها عبر المراقبة من فوق مبانى عالية فى المناطق التى يتم رصدها فيها كما ان الكيمتريل نفسه يمكن ازالته فى دقائق عبر اجهزة رخيصة يتم تركيبها فى الطائرات.

اخطار يجب التنبه لها، وهى:

ـ يمكن رش الكيمتريل فى دول مجاورة لمصر وعبر اجهزة التحكم فى اتجاه الرياح بالقمر الصناعى يتم تحريكها نحو مصر و هنا لابد من التنبيه الى خطورة تحريك سحب كيمتريل فيها فيروس ايبولا من الغرب او نفايات مشعة من اى دولة لذا  يجب ان تمتلك مصر وسيلة ازالة الكيمتريل واجهزة التحكم فى اتجاه الرياح لاعادة توجيه الاوبئة او التسونامى نحو اسرائيل على سبيل المثال.

ـ التحكم فى السحب الممطره على هضبة الحبشه وتغيير اتجاهها الى بلد اخر مما يؤثر على كمية المياه التى تعتمد عليها مصر فماذا نحن فاعلون؟

وننبه الى ان وكالة ناسا NASA اطلقت عبر سنوات طويلة ميكرو ساتلايت micro-satellites اى اقمار صناعية صغيرة الحجم لاجل استخدامها فى اغراض التجسس وتوجيه الرياح والشعاع الازرق فى كل دول العالم وتظهر فى صورة نجوم قريبة جدا من الارض وثابتة لا تتحرك رغم ان الارض تتحرك، وبالتالى يفترض ان النجوم التى نراها يتغير موقعها الا ان هذا لا يحدث وتبقى هناك اجسام لامعة ثابتة قريبة جدا من الارض لا تتحرك.

ومن حسن الطالع ورحمة ربنا بهذ الكوكب ان صنعت روسيا سلاحا بنفس النهج للرد على أمريكا أطلق عليه «اعصار المدفع» والذى استخدم ضد الولايات المتحدة مما تسبب فى حدوث إعصار كاترينا فى منطقة البحر الكاريبى، والذى دمر مدينة نيو أورلينز تقريبا.

كما اعلن مجلس الدولة الصينى عام 2020 فى بيان رسمى: أنه «بحلول عام 2025، سيكون لدى الصين نظام متطور لتعديل الطقس.

كيفية مواجهة تلك المخاطر المدمرة؟

1ـ إعادة النظر بمشاركة مصر فى اتفاقية “كيوتو” التى تسمح بنشر الغاز الكارثى فى سمائها.

2ـ ضرورة تكاتف الجهات العلمية والبحثية في الدول التي تستخدم ضدها تلك التقنية للوصول إلى مواد من شأنها تحليل مركبات المواد المكونة للكيمتريل للتصدي لأضراره، في خطوة ضرورية للتصدي للكارثة قبل وقوعها.

3ـ التعاون مع وزارة الإنتاج الحربي تصنيع أجهزة لتنقية الهواء الجوي من الغبار العالق يعمل بالطاقة الأرجونية، يقوم الجهاز بدفع الغبار العالق إلي أعلي بعيدا عن الأرض.. الجهاز لا تزيد تكلفته علي خمسة آلاف جنيه ويكفي مصر كلها 50 جهازا.

4ـ ضرورة تعاون كل من وزارات الدفاع والصحة والبيئة والبحث العلمي والجامعات لرصد علمي لمدي تلوث الهواء ومياه الأمطار والتأثير علي الصحة طوال فترة المشروع.

5ـ حصلت مصر من روسيا على جهاز جديد قادر على اعادة توجيه موجات البحر والتسونامى فى حالة تعرضها له بفعل فاعل عبر الكيمتريل لتغيير اتجاه الانفجارات والامواج نحو الفاعل بعد مضاعفة ارتفاعها وقوتها.

6ـ لان كلا من روسيا والصين تمتلك احدث التكنولوجيا الخاصة بحرب المناخ فيمكن الاستعانة بهما وباجهزتهما مع تجهيز باحثين للعمل بهذه التكنولوجيا حتى نستطيع احباط ما يدبرونه لنا.

الخلاصة: أنه في ظل الطموح الأمريكي والإسرائيلي المجنون للسيطرة على الكون، فإن العالم مهدد مستقبلا بحروب تدميرية ولكن هذه المرة ليست من خلال الغزو والاحتلال والاستعمار التقليدي وإنما من خلال حروب غامضة ستظهر على أنها كوارث طبيعية.

 وفى النهايه اختم باعترافات

الباحث (فريدريك جوتمانى) فى كتابه الاعتراف بوقت النهاية: من المؤكد أن الكثير من الناس مقتنعون بأن الزلزال والتسونامى الذى ضرب اليابان عام 2011، وتسونامى اندونيسيا فى ديسمبر 2004 وكأنها ظاهرة طبيعية، ولكنه يلقى فى كتابه باللوم على مشروع HAARP، وأضاف فريدريك أن هذا السلاح سمى بـ«شعاع الموت» ويصف الباحث الكولومبى فريديريك جوتمانى هذه الحرب بأنها حرب بيئية بأسلحة «غير مادية تدور وراء ظهورنا لأكثر من عقد من الزمان»، ويتساءل لماذا لا نرى زلازل ضخمة فى لوس أنجلوس وباريس وموسكو وبرلين وتل أبيب رغم أنها تقع على قمة الصدع «أكثر المناطق المعرضة للزلازل»، ويتابع تساؤله لماذا دائما تقع الزلازل فى دول العالم الثالث أو أعداء الولايات المتحدة الأمريكية، ويجيب: حتى تتمكن أمريكا من اختراق هذه الدول بالدخول إليها عن طريق شركات البناء لإعادة بناء المدن، وتوزيع التطعيمات فى شكل المساعدات الحكومية لنشر السموم كأدوية صحية، متابعا أنهم يسلحون المنطقة المستهدفة ويفرضون الأحكام العرفية ويسيطرون على المنطقة بأكملها، وينشرون القوات المسلحة بزعم توفير الأمن، لتستمر ولا تنسحب بعد انتهاء المشكلة.

وأشار كتاب الاعتراف بوقت النهاية إلى أن الابتزاز إحدى وسائل الولايات المتحدة لإجبار الدول للانصياع وقبول مقترحاتهم، وإذا لم يقبلوها يهاجمونها بأسلحتهم الخفية، مستشهدا بما حدث فى أماكن كثيرة مثل تشيلى واليابان، ويقول الكاتب الكولومبى: أن كل هذا يحدث دون أن يعرفه عامة الناس، لأنهم مشتتون بالرياضة والشهرة والموضة والبرامج التليفزيونية والأحزاب السياسية والعديد من المشتتات.

تابع الفلاح اليوم علي جوجل نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى