تقارير

التربة ونوعية ماء الري ودورهما في إدارة الري

كتب: د.محمد عبدربه من العوامل التي تؤثر على كمية الرطوبة الميسرة للنبات هى التربة ونوعية مياه الري، حيث لابد أن تكون التربة بيئة ملائمة لحركة الماء والهواء من أجل نمو جيد للنبات والمجموع الجذري، وقد يتبدل ويتغير بناء التربة نتيجة للعمليات الزراعية المختلفة.

تابعونا على قناة الفلاح اليوم

تابعونا على صفحة الفلاح اليوم على فيس بوك

على سبيل المثال قد يؤدي الحرث الزائد لتفتيت التجمعات الأرضية في حين قد تؤدي عجلات الآلات الزراعية إلى تضاغط التربة ويقلل كلاً من هاتين العمليتين من كمية المسام البينية في التربة، وبالتالي من الماء والهواء الميسر للنبات ويقلل من صلاحية البيئة اللازمة لنمو وتطور النبات.

نوعية مياه الري مهمة أيضاً لحياة النبات فماء الري الذي يحتوي على كمية عالية من الأملاح الذائبة لا يكون متاح للنبات امتصاصه، لذلك يراعى الاحتفاظ بمحتوى رطوبي عالي يقلل من الجهد اللازم لتحريك الماء من التربة إلى جذور النبات.

لذا فإن إضافة ما يعرف باحتياجات الغسيل وهى عبارة عن كمية مياه زائدة عن احتياجات النبات تكون مطلوبة بغرض غسل الأملاح وتحريكها أسفل منطقة الجذور، مع مراعاة أن استخدام مياه ري ذات جودة منخفضة قد تؤدي لتدهور بناء التربة، كما هو الحال في حالة تحول الأرض إلى أرض صودية (بها نسبة عالية من الصوديوم المتبادل) ذات البناء المفكك والخصائص الطبيعية السيئة وغير الملائمة لنمو النبات.

*المادة العلمية: مدير المعمل المركزي للمناخ الزراعي بمركز البحوث الزراعية.

تابع الفلاح اليوم علي جوجل نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى