رئيس التحرير

إلى مركز البحوث الزراعية.. شكراً دكتور «سليمان».. ومرحباً دكتور «عبدالعظيم»

بقلم: د.أسامة بدير

بداية تحية تقدير واحترام لمعالي وزير الزراعة السيد القصير، لتكليفه الدكتور عادل عبدالعظيم للعمل رئيسا لمركز البحوث الزراعية، خلفا للدكتور محمد سليمان الذي انتهت فترة ولايته رسميا وبلوغه السن القانوني.

تابعونا على قناة الفلاح اليوم

تابعونا على صفحة الفلاح اليوم على فيس بوك

منذ أن انفرد “الفلاح اليوم” بنشر خبر التكليف ظهر الخميس 28 ديسمبر 2023، انهالت الاتصالات على الموقع ترحب بالقرار وحسن الاختيار، وتأكيدا على تواصل القيادات واستكمال مسيرة العمل الجاد بمركز البحوث الزراعية، لان التكليف جاء لقيادة موجودة بالمركز فعليا وتشغل مناصب وكيله.

قرار تكليف وزير الزراعة لـ«عبدالعظيم» لاقى قبولا وارتياحا بين الباحثين بالمركز، دعما وتأييدا لاستمرار مسيرة العطاء والعمل لتنمية وتحديث وتطوير الزراعة المصرية عبر الإنتاج العلمي المتميز للعلماء والباحثين بمركز البحوث الزراعية.

أقولها بصراحة شديدة، شكرا دكتور «محمد سليمان» رئيس مركز البحوث الزراعية السابق، لقد أديت واجبك على أكمل وجه، وبذلت كل الجهود من أجل تحقيق إنجازات غير مسبوقة على الصعيد المحلي والإقليمي للمركز وباحثيه، لا يتسع المُقام هنا لسردها.

يقيني، أنك أديت الأمانة بكل حكمة واقتدار وساهمت بفكرك وعقلك في تطوير وتحديث الأبحاث التطبيقية ذات المردود الاقتصادي للقطاع الزراعي دعما للاقتصاد الوطني وتنمية الصادرات الزراعية المصرية.

وأقول للدكتور «عادل عبدالعظيم» الرئيس الجديد لمركز البحوث الزراعية، اعتقد أن المسئولية كبيرة وعظيمة، وأنت خير قائد يمكن أن يتحمل تباعاتها خاصة في ظل تحديات جسام تواجه الدولة المصرية فيما يخص أمنها الغذائي. أعلم أن لديك رؤى مبتكرة وخطط واقعية تُلبي احتياجات المجتمع وتتوافق مع طموحات الزراعة المصرية، فضلا عن حسن استغلال الموارد والأصول المتاحة لتحقيق تلك الطموحات.

وللباحثين أقول: الدولة المصرية تواجه صعوبات ومخاطر جمة، ويمثل الأمن الغذائي بعناصره الأربعة أصعب هذه التحديات، ولذا يجب على الجميع أن يتكاتف ويعمل تحت مظلة العقل الجمعي نصرة للزراعة والمزارع والإنتاج الزراعي بكل مجالاته أملا في تحقيق النهضة الكبرى التي أعتقد أن بدايتها لابد أن تكون من القطاع الزراعي وعلى يد وبفضل علماء مركز البحوث الزراعية.

ياسادة، ليس لدينا رفاهية الوقت، ولا إهدار الجهد، ولا الموارد سواء كانت مالية أو مادية، فلابد أن نُسابق الزمن ونقهر المستحيل من أجل ضمان أن نوفر غذائنا بأيدنا نحن المصريين، ويقيني أن هذا يمكن الوصول إليه بمزيد من العمل الجماعي ونبذ الخلافات والترفع عن الأهواء الشخصية.

ملايين المصريين في انتظار تحقيق طفرات هائلة في الصادرات الزراعية من أجل تأمين مصادر العملة الصعبة لشراء ما يلزم من مستلزمات الإنتاج، وهذا لابد أن يسبقه تنمية القطاع الزراعي وزيادة الإنتاجية من وحدة المساحة مع ترشيد استخدام المياه وضمان حسن الاستغلال للموارد الطبيعية الزراعية المتاحة.

يقيني، أن علماء مركز البحوث الزراعية سوف يُلبون نداء الوطن – مصرنا الحبيبة – من أجل أن يكون البحث العلمي الزراعي هدفا للتطوير والتحديث للزراعة المصرية، وتحقيق الأمن الغذائي الذي يضمن الاستقرار الاجتماعي والسياسي للدولة المصرية الحديثة.

وأخيرا، أتمني كل التوفيق للرئيس الجديد لمركز البحوث الزراعية، والدعم الكامل مع العلماء والباحثين بالمركز لتكملة مسيرة العمل والعطاء، من أجل نهضة ورفعة المركز، ومزيد من الإنتاج العلمي الزراعي التطبيقي وصولا إلى تلبية الحاجات، وعلاج المعوقات والإشكاليات، وابتكار أساليب حديثة تحقق النهضة الزراعية الكبرى.

للتواصل مع الكاتب
[email protected]

تابع الفلاح اليوم علي جوجل نيوز

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى