الأجندة الحيوانية

أهمية عنصر النحاس في الأغنام

كتب: د.صفوت كمال من أهمية النحاس للحيوان

النحاس مطلوب لنشاط الأنزيمات المتعلقة بامتصاص الحديد وتكوين الكولاجين والإيلاستين وهى الأنسجة الضامة كذلك صبغة الميلانين.

تابعونا على قناة الفلاح اليوم

تابعونا على صفحة الفلاح اليوم على فيس بوك

ـ النحاس هام لنشاط الجهاز العصبي المركز.

ـ النحاس هام هام لتكوين كريات الدم الحمراء.

ـ النحاس هام في تكوين العظام (نسيج العظام الضام).

ـ النحاس هام في تكوين غشاء المايالين للخلية العصبية والحبل الشوكي.

ـ النحاس هام في تركيب وبناء أنسجة الجلد والصوف والشعر.

ـ النحاس هام في تعظيم قدرة الجهاز المناعي للحيوان.

احتياج الحيوان من النحاس

يصعب تحديد احتياج الحيوان من النحاس وذلك بسبب تداخل مجموعة من العناصر في امتصاصه وتمثيله بالجسم، حيث أن زيادة عناصر الزنك، الحديد، الموليبدينوم، الكبريت غير العضوى تقلل من امتصاص النحاس.

نقطة مهمة

يتم تخزين النحاس بالكبد. علاقة النحاس مع الموليبدينوم والكبريت: يتحد الكبريت مع الموليبدينوم ليكونا مركب كبريتات الموليبدينوم Molybdenum thiosulphate. يتحد كبريتات الموليبدينوم مع النحاس في الكرش لتكون مركب غير قابل للامتصاص أو بطئ الامتصاص وبعض كبريتات الموليبدينوم تمتص وتؤثر على تمثيل النحاس بالجسم، وجد أن كبريتات الموليبدينوم تجعل النحاس يتحد مع بيومين الدم وتجعل النحاس غير قادر على المشاركة.

الأمراض الناشئة عن نقص النحاس: أعراض نقص النحاس قد تكون عامة وبسيطة إذا كان السبب هو نقص مبدئي للنحاس.. وتتفاقم مشكلة نقص النحاس إذا كان النقص مبدئي وثانوي (بسبب زيادة الموليبدينوم في العلائق، وتتفاقم أكثر إذا كانت مصحوبة بنقص الكالسيوم، الفوسفور والحديد).

نقص النحاس في الضأن والمعز: في الحملان: مرض التخلج المستوطن او الترنح الخلفى: هو مرض يصيب الحملان الرضيعة ويسببه نقص لنحاس بالدم، وأعراضه هى: فقد القدرة على الاتزان العضلى الهيكلى. شلل جزئي بالأطراف الخلفية وعدم القدرة على الجري والحركة. تقوس الظهر لأعلى.

من الأعراض العامة مثل: فقد الوزن، ونقص النمو، الإسهال، خشونة وتقصف الشعر والصوف وأعراض عصبية أخرى وأنيميا. إسهال الحملان الصغار والكبار خاصة في المراعى الغنية بالموليبدينوم. ولادة حملان ضعيفة وقد تولد ميتة أو تموت بسبب عدم قدرتها على الرضاعة والنهوض بسبب ضعف ولين العظام والانيميا.

في الأغنام الكبيرة: الصوف قد يكون خشنا كالسلك المعدني ومتقصفا وقد يفقد لونه الأسود في بعض الحالات. تغيرات البشرة ولون الصوف والشعر وقد يتحول إلى اللون الأبيض وحول العين يبدوا كالنظارة. قلة ادرار الحليب هشاشة العظام.

العلاج: في مثل هذه الحالات يتم تطبيق المثل القائل ((الوقاية خير من العلاج)).. ايضا من العلاجات التي قد تأتي بنتيجة: امداد الحمل او الرأس المصاب بكمية كافية من النحاس وعادة تكون 1مل للصغار و2 مل للكبار. وملاحظة التغير في الصحة خلال 3 اسابيع من اعطاء العلاج.

إذا كان النقص شديد في الحملان فقد تكون نتيجة العلاج غير مرضية. ايضا يتم اعطاء الحملان جرعة من فيتامين هـ سيلينيوم لتقوية العضلات وهذا اجراء وقائي في مرض نقص النحاس.

*المادة العلمية: أستاذ الميكروبيولوجي بمعهد بحوث الأمصال واللقاحات البيطرية بمركز البحوث الزراعية.

تابع الفلاح اليوم علي جوجل نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى