زراعة x زراعة

أسباب عدم الإثمار أو قلة المحصول في أشجار الزيتون

كتب: د.ربيع مصطفى توجد عدة أسباب تؤدي إلى عدم الإثمار أو قلة المحصول في أشجار الزيتون، وهى:

تابعونا على قناة الفلاح اليوم

تابعونا على صفحة الفلاح اليوم على فيس بوك

1ـ العطش الشديد: من الشائع عند معظم المزارعين أن أشجار الزيتون تتحمل العطش، هى فعلا تتحمل العطش لدرجة عدم الري لفترات طويلة ويكون علي حساب الإنتاج.

كثرة الري الأمر الذي يسبب في النمو الخضري على حساب الإثمار.

الزراعة السيئة وقلة الخدمة من تسميد مثل اهمال بعض العناصر السمادية مثل البورون في التوقيت المناسب واهمال طرق المكافحة وعدم تقليم الاشجار.

نقص أو زيادة في نسبة الأزوت خاصة وقت الإزهار؛ مما يؤدي إلى اختلال في توازن التغذية (بين المواد الكربوهيدراتية والنيتروجين).

نتيجة حمل محصول وفير العام السابق (معاومة) فبطبيعتها لا تحمل محصولا أو يكون قليلا في العام التالي.

عوامل وراثية مثل متطلبات الصنف من ساعات البرودة الضرورية فصل الشتاء للتحريض الزهري وتحول البراعم الخضرية إلى زهرية.

الأصناف لا تتلائم بمناطق مرتفعة عن سطح البحر، وهى ما يسمى السياسة الصنفية ونوع التربة انواع التربة لها تأثير مباشر على انتاجية اشجار الزيتون.

بعض الأشجار قوية النمو، قد يؤدي عدم إثمار الأشجار إلى اندفاعها في النمو الخضري، ويؤدي إلى تميز هذه الأشجار بظاهرة القوة الزائدة في النمو الخضري.

معاناة بعض الأصناف من ظاهرة عدم التوافق الذاتي أثناء التلقيح، أو وجود نسبة عالية من الأزهار وحيدة الجنس وخاصة الأزهار المذكرة.

10ـ عدم تحمل الأزهار لبعض العوامل المناخية، أو ملازمة درجات الحرارة غير مناسبة فترة التلقيح فينتج عن ذلك تأبط الأزهار وجفافها إضافة إلى الإصابات المرضية والحشرية، فكل هذه الأسباب وغيرها، تؤدي إلى انعدام أو قلة المحصول لشجرة الزيتون.

11ـ طريقة الإكثار تبدأ الأشجار الناتجة عن العقل أو القرمة في إعطاء بشائر المحصول من 3 – 5 سنوات ويكون أغزر الإنتاج للشجرة من عمر 15 عاما فما فوق أما الأشجار الناتجة عن البذور فتحتاج إلى أكثر من ذلك بكثير. تصل حتى العشر سنوات.

12ـ طبيعة الصنف توجد أصناف تظهر بوادر إنتاجها من العام الثالث من غرسها، ويمكن إن تتأخر حتى العام الخامس مثلا صنف فرنتاوي يتأخر في إعطاء المحصول عن بقية الأصناف الإيطالية من 2 – 3 سنوات أيضا الأصناف المستخذمة للزراعة الكثيفة مثل أربكينا وكرونايكي تبدأ في إعطاء محصولها الاقتصادي من السنة الثالثة من زراعتها مدى تأقلم الصنف بالمناخ المحيط به فلكل صنف خصائصه الوراثية ومدى تأقلمه ونجاحه والتي من أهمها التربة واحتياجه لساعات البرودة، وإن كان يحتاج لصنف ملقح (تلقيح خلطي).

*المادة العلمية: أستاذ بمعهد بحوث البساتين بمركز البحوث الزراعية.

تابع الفلاح اليوم علي جوجل نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى