ملفات ساخنة

«نقيب الفلاحين» يحذر من أزمة خطيرة تواجه زراعة البطيخ

كتب: أسامة بدير حذر حسين عبدالرحمن أبوصدام، نقيب الفلاحين، من أزمة خطيرة تواجه زراعة البطيخ، مشيرا إلى نقص إنتاجيته على اعتبار أنه من الخضروات شديدة الحساسية لتغير درجات الحرارة وسريع الاصابة بالأمراض، لافتا إلى عزوف المزارعين عن زراعته مؤخرا بسبب تدني اسعاره مقابل ارتفاع تكلفة زراعته.

وأضاف أبوصدام، فى تصريحات لـ”الفلاح اليوم“، أن سعر ثمرة البطيخ التي يتراوح حجمها 6 ـ 8 كيلو جرام بـ3 جنيه في المزرعة، وتصل للمستهلك بـ10 ـ 15 جنيه بسبب الحلقات الوسيطة والنقل والعمولة.

وأوضح أن عملية زراعة البطيخ تبدا بشراء التقاوي التي غالبا ما تكون مستوردة وبأسعار عالية، ثم تحديد طريقة زراعته، متابعا: فإذا كانت “مسقاوى” تقسم الأرض إلي مصاطب بعرض 175 سم بعد تجهيزها بالحرث وإضافة السماد البلدي وتزرع البذور علي الريشة الشمالية في جور علي مسافة 75سم بمعدل 4 إلي 6 بذور، أما الزراعة بالطريقة “البعلية” حيث تعتمد علي الرى بـالمياه الجوفية فتحفر الأرض إلي خندق بعمق متر إلي متر ونصف تقريبا حسب بعد المياه الجوفية وبطريقة مائلة كل 2 متر عرض مع فرش قش الأرز لتتسلق عليه النباتات وبعد زراعة اللب نبدأ خف البطيخ لتسريح العروش للرش ومداومة الري حتي نضج الثمار.

وأشار أبوصدام، أن متوسط نصيب الفرد من البطيخ والشمام وفقا لـ”المركزي للاحصاء” هو: 9,1 كيلو جرام للفرد سنويا، وإنتاج مصر من البطيخ حوالي 1,646 مليون طن سنويا، و141 ألف طن شمام سنويا، وأن الفاقد من البطيخ والشمام 188 ألف طن سنويا.

وكشف نقيب الفلاحين، أن مصر تأتى فى المرتبة السادسة عالميا بين الدول الأكثر انتاجا للبطيخ، مشيرا أن مصر تزرع سنويا ما يزيد على 160 ألف فدان تقريبا أصناف كثيرة أشهرها جيزة وعياش والنمس وسكاته، لافتا أن البطيخ يزرع في ثلاث عروات رئيسية هى الشتوية وتزرع في نوفمبر وديسمبر، والصيفية وتزرع في يناير وفبراير، والخريفية وتزرع في مايو ويونيو.

تابع الفلاح اليوم علي جوجل نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى