المراكشي: دقيق الكسافا والكينوا يُستخدمان عالمياً في إنتاج الخبز
دقيق القمح أصبح استخدامه قليل بفرنسا
كتب: أسامة بدير أكدت الدكتورة شكرية المراكشي، رئيس مجلس إدارة شركة مصر تونس للتنمية الزراعية واستصلاح الأراضي، على أن الأبحاث التي تمت في المراكز البحثية بدولة البرازيل وفي بعض الدول الأفريقية تغلبت على السمية الموجودة في درنات الكسافا، مشددة على أن دقيق الكسافا أصبح عالميا خاصة في الدول الأوروبية وفي كندا.
تابعونا على صفحة الفلاح اليوم على فيس بوك
وأضافت المراكشي، في تصريحات خاصة لـ”الفلاح اليوم“، أن 95% من المعجنات في فرنسا أصبحت من دقيق الكسافا ودقيق الكينوا، لافتة أنه أصبح استخدام دقيق القمح ضئيل بفرنسا.
وناشدت المراكشي، كل من يمنع استعمال أي محصول أن يدرسه جيدا وأن يقوم بجولة حول العالم ويتحرى جيدا قبل الحديث إلى وسائل الإعلام، مشيرة أن البعض شكك في صلاحية استخدام دقيق الكسافا في صناعة رغيف الخبز والمعجنات بسبب السمية، متابعة: الذرة الرفيعة أو السورجم أيضا فيها مثل هذه النسبة من السمية، فلماذا لم يقل هؤلاء لا للذرة الرفيعة؟!.
وأردفت رئيس مصر تونس للتنمية الزراعية، أن منظمة الأغذية والزراعة “فاو” كانت تعلم أنا أفريقيا تزرع الصنف الخطأ من الكسافا وقاموا بالأبحاث اللازمة إلى أن وجدوا الصنف الصالح للاستهلاك الأدمي لأن للكسافا اصنافا عديدة حوالي 300 صنف منتشر في العالم.
وأشارت المراكشي، أن البعض يقول “لا للكينوا لأن بها سمية”، وهذه حقيقة ولكن نسبة هذه الكمية توجد في القشرة فقط وهي تحميها من الإصابة بأي آفات، وتنتزع بالتقشير أو الغسيل.
وأوضحت رئيس شركة مصر تونس للتنمية الزراعية، أن الأبحاث في كندا الآن توصلت إلى صنف من الكينوا بدون هذه القشرة، لافتة إلى أن إنتاجها يقل بسبب هجوم العصافير عليها لأنها أصبحت مستساغة لهم.
