ع الزراعية

ياترى .. كان حلم .. والا .. كابوس!

بقلم: د.مدحت مراد

من زمن بعيد  .. ما كتبتش شيئ جديد .. لإن فى زمن الفلهوة والتنطيط .. يبقى كل شيئ بدون تخطيط! وأسوأ ما فى الحكاية .. إن مالهاش نهاية! لذا .. عشان كده .. ومن غير نأورة أو هدهدة .. ها أحكى لكم حكاية من زمان .. حصلت فى سالف العصر والأوان .. فى دولة كان اسمها تقدمستان!!.. كانت ذات شأن وتاريخ .. علماءها قربوا يوصلوها للمريخ .. تولى شأنها رجالة تمام .. خلوا ناسها تعيش فى سلام .. خدوا فى حياتهم بالأسباب .. فما أصابهمش إحباط أو إكتئاب!

ولإن دوام الحال ..من المحال .. إتغيرت الأحوال .. العلم أهملوه .. والجهل خلوه! نبراس لحياتهم .. ورجعوا بزمانهم لأمواتهم!  وغيروا اسمها لإمارة جهلستان! وحكمها كلشي إن كان .. نسيوا أمجادهم  وأحلامهم .. والبلطجة بقت محور أفلامهم .. قعدوا الشباب ع الكافيهات والقهاوى .. شربوا المخدرات وعملوا بلاوى  .. أهملوا الزراعة .. وضيعوا الصناعة .. وخلصوا على التعليم .. لما بقى حالهم أليم .. وهجمت عليهم اللئام من كل ناحية .. كفريسة ياكلوها و هى صاحية!

لولا إن ربنا كان حاميها .. وليها جيش عرف يحميها ..كانت البلد ها تضيع .. والخونة فيها ها تبيع .. ماضيها ومستقبلها .. ولإن ربنا عالم بأحوالها .. وبشعبها الطيب الغلبان .. رجع لهم الأمن والآمان .. بس لسه احوالهم متلخبطة .. بسبب الإدارة بالبلبطة .. واختيار المسئول اللى يناسب .. مش اللى فى المكان المناسب!

وفجأة لقتنى فقت .. آتارينى كنت نمت ..  وفى سرى قلت .. اللهم ما اجعله خير .. واكتب لبلدى السلام والخير .. ونجيها من شرور الغير.

تابع الفلاح اليوم علي جوجل نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى