بورصة الأخبار

وزير الزراعة: استثمار طاقات شباب الباحثين بمركز البحوث الزراعية في التنمية الشاملة

د.عبدالمنعم البنا، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى

كتبت: هناء معوض قال الدكتور عبدالمنعم البنا، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، «إن المرحلة المقبلة ستشهد استغلال طاقات شباب الباحثين فى مركز البحوث الزراعية، وطموحاتهم وإمكانياتهم بما يسهم فى تحقيق التنمية الشاملة، لإعداد جيل جديد من الكوادر والقيادات الشابة القادرة على اتخاذ القرارات والقيادة وتولى المواقع المهمة فى المستقبل، بما يعود بالنفع على مصلحة الوطن.

وأضاف البنا، فى تصريحات صحفية، أنه سيتم الاستثمار الجيد لكافة الإمكانيات المتاحة بـمركز البحوث الزراعية واستغلالها الاستغلال الأمثل».

وأكد البنا، أن أهداف المركز التى تم وضعها تتلخص فى إجراء البحوث التطبيقية الخاصة بزيادة الإنتاجية النباتية، بإنتاج أصناف وهجن عالية الإنتاج ومبكرة النضج ومقاومة للآفات وتتحمل الظروف البيئية والتغيرات المناخية ونقص المياه، وتطوير التكنولوجيات الحديثة للمعاملات الزراعية فى إنتاج المحاصيل الزراعية وخاصة المحاصيل الحقلية الرئيسية (القمح – الشعير – الأرز – الذرة الشامية – الذرة الرفيعة)، والمحاصيل الزيتية – القطن – والمحاصيل السكرية، والحاصلات البستانية (فاكهة – خضر – نباتات طبية ونباتات زينة) المتميزة فى الإنتاج، كمّاً ونوعاً، وصولاً إلى الاستغلال الأمثل لوحدتى الأرض والمياه والتقاوى والسماد، واستنباط أصناف جديدة من محصول القطن تتفوق على الأصناف المنزرعة فى الإنتاجية والجودة وتتحمل الظروف البيئية المُعاكسة.

وأشار إلى أنه فيما يتعلق بـالإنتاج الحيوانى والداجنى والسمكى تم وضع برامج للتحسين الوراثى للارتقاء بإنتاجية كل من الأبقار والجاموس من الألبان واللحوم الحمراء، بالقدر الذى يمكّن من مواجهة الطلب المُتزايد عليها وإعطاء أولوية للتخلص من الأمراض المتوطنة والوافدة التى تهدد صحة الحيوانات المزرعية، وتلك المشتركة بين الإنسان والحيوان والتى تسبب خسائر فادحة لقطعان إنتاج الألبان، وبصفة خاصة أمراض «البرسيلا – الحمى القلاعية – حمى الوادى المتصدع – السل البقرى»، والعمل على وضع نظام للإنذار المبكر ضد الأمراض العابرة للحدود، وإطلاق حملات وقوافل لتحصين الحيوانات فى معظم محافظات الجمهورية بالمصل المحلى الذى ينتجه معهد بحوث الأمصال واللقاح (الحمى القلاعية، حمى الوادى المتصدع، السل، البرسيلا، الجلد العقدى، إنفلونزا الطيور) بالإضافة إلى القوافل التشخيصية والعلاجية.

ولفت وزير الزراعة، كذلك لوجود برامج لإدخال التكنولوجيا الحديثة من التلقيح الصناعى ونقل الأجنـة والبيولوجيا الجزيئية بهـدف زيادة إنتاج الوحدة الحيوانية، وإجراء دراسات تطوير اللقاحات البكتيرية والأمصال والأنتيجينات والمواد المشخصة، واستخدام التقنيات التكنولوجية.

تابع الفلاح اليوم علي جوجل نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى