محمد قناوي.. من حلم طبيب أسنان إلى فارس الجامعات وصانع الإنجاز

بقلم: أحمد إبراهيم

وكيل وزارة ومشرفاً على شبكة الإذاعات الإقليمية بالإذاعة المصرية والمستشار الإعلامي لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي سابقاً

كان حلم حياته أن يكون طبيبًا متميزًا للأسنان، واجتهد على نفسه حتى أصبح أحد أفضل علماء مصر والشرق الأوسط في مجال طب وزراعة الأسنان.

جذوره ونشأته وتعليمه ما بين الدقهلية وبورسعيد، وكان أول دفعته وأول عميد كلية منتخب وأصغر رئيس جامعة.

إنه الأستاذ الدكتور محمد قناوي، عميد طب الأسنان ورئيس جامعة المنصورة الأسبق، والذي شغل مناصب إدارية كثيرة على مدار 14 عامًا، كما أنه حاليًا نائب رئيس مجلس أمناء جامعة بورسعيد الأهلية.

“د. قناوي” تولى رئاسة جامعة المنصورة في ظروف كانت الأصعب في تاريخ الوطن عقب ثورة 2013، لكنه تحمل المسئولية بكل شجاعة وشرف ووطنية، ولم تثنه أحداث العنف عن البناء، حيث بدأ إنشاء فرع جامعة المنصورة بمدينة جمصة، وكذلك إنشاء أول مركز متخصص في زراعة الكبد على مستوى الشرق الأوسط، والانتهاء من المراكز الطبية لجراحة القلب والصدر والنساء والتوليد والمخ والأعصاب، بالإضافة إلى إحياء برنامج زراعة النخاع، وإحداث طفرة في مجال البحث العلمي وضعت المنصورة في مرتبة متقدمة دوليًا وقبلة لآلاف الطلاب الأجانب الوافدين.

“د. قناوي” يؤمن بالعمل الجماعي، ويختار الأكفاء ويمكّنهم، ولا يرضى إلا بالنجاح، ولا يعترف بالفشل، ويرى أن التعليم يحتاج رؤية شاملة لا تتغير بتغير الوزير، وترتبط باحتياجات المجتمع وسوق العمل، وينصح الطلاب والشباب بأن النجاح ليس فقط في كليات القمة، ولكن باقتحام المجالات الجديدة، فالأحلام تتحقق بالاجتهاد والإخلاص.

العالم الدكتور محمد قناوي يعترف بالفضل لوالديه وأساتذته في جامعة المنصورة، ويفتخر بأنه ابن الطبقة المتوسطة، وحصل على أعلى المناصب بعلمه وعمله وإخلاصه واجتهاده، ومنذ طفولته كان يعمل ويتعلم ويتفوق، كما حقق المعادلة الصعبة بين التميز الإداري والمهني وصفاء النفس، وهو قدوة طيبة تُحتذى في العلم والعمل والإنجاز والتواضع والأخلاق، حقًا إنه حدوتة مصرية وفارس من فرسان الوطن.

🔹 تابعونا على قناة الفلاح اليوم لمزيد من الأخبار والتقارير الزراعية.
🔹 لمتابعة آخر المستجدات، زوروا صفحة الفلاح اليوم على فيسبوك.