رأى

كيف نصل إلي اكتفاء ذاتي من محصول القمح؟

د.عبدالعليم المنشاوي
بقلم: د.عبدالعليم المنشاوي
1- على مستوى المزارعين:
ـ تفعيل الاهتمام بزراعة القمح ليكتفي المزارعون وأسرهم ذاتيا لكى تتحول قرانا المستهلكة الى قرى منتجة وبيع ما يزيد عن احتياجات المزارعين  للدولة لتغذية سكان الحضر.
ـ تجفيف الحبوب جيدا قبل خزنها.
ـ التخزين في صوامع جيدة التحكم.
 2- على مستوى كبار الملاك والمنتجين وتجار الحبوب والمطاحن:
ـ تخزين الحبوب تامة الجفاف والنظافة.
ـ تطهير المخازن جيدا قبل التخزين، وضمان تهوية جيدة للمخازن، ومتابعة الحبوب أولا بأول للتعامل الفورى مع الاصابات الحشرية والفطرية والقوارض.
ـ انشاء صوامع على مستوى المطاحن وكبار تجار الحبوب.
3- على المستوى الاستراتيجي (الدولة – وزارة الزراعة – وزارة التموين):
ـ تنظيم زراعة القمح فى مناطق كبرى لتسيل العمليات الزراعية واعمال المتابعة والمكافحة والحصاد.
ـ اقامة مشروعات لتجفيف الحبوب بالطاقة الشمسية.
ـ انشاء الصوامع الحديثة للتخزين الاستراتيجي الطويل، الذى يكفى مصر من القمح ستة شهور على الأقل، على مستوى الدولة.
– بقدر الامكان زراعة القمح بالقرب من مناطق الانتاج فى المحافظات المختلفة.
ـ الاهتمام بنشر الوعى لدى المزارعين بقومية زراعة وانتاج القمح والحبوب الأخرى للاكتفاء الذاتي، وذلك بحشد وتسخير وسائل الاعلام المختلفة من صحافة واذاعة وتلفاز وفضائيات يشترك فيها وزارات الزراعة والاعلام والتعليم  والأوقاف، والاستعانة بمنابر المساجد في خطب الجمعة والدروس اليومية والأسبوعية، وحتى فى المدارس والجامعات.
ـ دعم ادارات الإرشاد الزراعي فى مديريات الزراعة فى محافظات الانتاج على جميع المستويات لنشر وتعميم زراعة التقاوي عالية الانتاجية والمناسبة لكل منطقة زراعية بالطرق المثلى.
ـ يقع على كاهل علماؤنا فى كليات الزراعة بالجامعات وفى مراكز البحوث الزراعية المنتشرة فى كل  المحافظات مهمة جليلة وقاسية – وتزداد قسوة بالنظر الى المخاطر سالفة الذكر- لاستنباط تقاوى أصناف من القمح المصرى (عالية الجودة) تكون:
• مقاومة للحرارة تتغلب على التغيرات المناخية للسخونة العالمية.
• مقاومة للجفاف المتوقع عالميا.
• مقاومة لفطر صدأ ساق القمح الأسود وهو طاعون القمح الاستراتيجي.
– التوسع في زراعة القمح بالمناطق الصحراوية سواء الصحراء الشرقية والغربية.
– وقبل كل ذلك الاخلاص لهذه الأمة التي تستحق كل الاخلاص من الكبير والصغير ومن الحاكم والمحكوم.
ويستتبع ذلك اتقان العمل ابتغاء مرضاة الله واكراما للنفس، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “ان الله يحب اذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه”، ويقول الله عز وجل “من عمل صالحا فلنفسه ومن أساء فعليها وما ربك بظلام للعبيد”. صدق  الله وصدق رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم.
*كاتب المقال: رئيس فرع الاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة بمحافظة سوهاج – مصر.

تابع الفلاح اليوم علي جوجل نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى