تقارير

طرق المكافحة المتكاملة لسوسة النخيل الحمراء

كتب: د.عبدالعليم المنشاوي فى السطور التالية نعرض لطرق المكافحة المتكاملة لـسوسة النخيل الحمراء..

أولا: الحجر الزراعي

نقل فسائل النخيل من المناطق المصابة إلى المناطق الغير مصابة يعتبر عاملاً مهماً في انتشار سوسة النخيل الحمراء. ولكن التطبيق الصارم لقوانين الحجر الزراعي الداخلي والخارجي يعتبر من أهم العوامل التي تساعد في مكافحة هذه الآفة والحد من انتشارها.

ثانيا: العمليات أو الخدمات الزراعية

نظافة بساتين النخيل أيضاً تعتبر من أهم العوامل للمكافحة حيث أن:

1) نظافة قمة النخلة “الجمارة” باستمرار وحماية إبط السعف من المواد العضوية المتحللة.

2) تجنب جرح النخلة.

3) عند قطع السعف يجب أن يُقطع على مسافة 120 سم من القاعدة.

6) عند قطع السعف يجب أن يُقطع على مسافة 120 سم من القاعدة.
7) عدم ترك بقايا النخيل.

استخدام مبيدات الفطريات المناسبة لعلاج الإصابة بفطريات تعفن الأوراق والبراعم حيث أنها تجعل النخلة مهيئة للإصابة بالسوسة.

9) التخلص من النخيل المهمل والنخيل الميت وذلك بتقطيعه إلى أجزاء صغيرة وحرقها.

ثالثا: المكافحة الميكانيكية

ـ التخلص من النخيل الميت والنخيل المهمل والنخيل المصاب بشدة فيجب تقطيع جذع النخيل إلى أجزاء صغيرة وذلك للتخلص من الأطوار المختلفة من السوسة بداخل جذع النخيل المصاب على أن تحرق جميع الأجزاء.

ـ استخدام المصائد الفرمونية الغذائية لجذب سوسة النخيل الحمراء.

يُعتبر جذب وصيد أعداد الحشرات الكاملة لـسوسة النخيل الحمراء من أهم العوامل لتقليل أعداد هذه الآفة كما يؤدي استخدام هذه المصائد إلى:

أ) التخلص من أعداد كبيرة من الآفة.

ب) للدلالة على وجود الآفة.

أن أفضل الوسائل لمكافحة سوسة النخيل الحمراء هو استعمال الفرمون التجمعي مع قطع من جذع النخيل أو قطع من قصب السكر المغمورة بمحلول المبيد المناسب في المصيدة (التي هي عبارة عن اناء سعة خمسة لترات مع أربعة فتحات جانبية بالقرب من حافة السطل العلوية بطول 2.5 سم وعرض 1 سم على أن يعلق الفرمون التجمعي بوسط غطاء).

رابعا: المكافحة الحيوية أو البيولوجية

لا يوجد عدو طبيعي فعّال يمكن استخدامه في المكافحة الحيوية أوالبيولوجية لـسوسة النخيل الحمراء في الوقت الحاضر.

خامسا: المكافحة الكيماوية

ـ الوقاية: أن الجروح الناجمة عن عمليات الخدمات الزراعية وغيرها تعتبر من الأماكن المفضلة لإناث سوسة النخيل الحمراء لوضع بيضها. لذا فأن معالجة هذه الجروح بـالمبيدات الكيماوية المناسبة وكذلك رش النخلة أيضاً بهذه المبيدات تعتبر إحدى الطرق لمنع دخول الآفة إلى النخلة.

ـ العلاج: إذا حُددت الإصابة المبكرة فيمكن تطبيق عمليات العلاج وذلك بإزالة المناطق المصابة وتنظيفها من أي من طور من أطوار هذه الآفة ومن ثم رشها بأحد المبيدات المناسبة ووضع خليط من الطين مع المبيد على هذه المناطق لحمايتها.

سادسا: الإرشاد والتدريب

لتطبيق المكافحة المتكاملة لـسوسة النخيل الحمراء، فأن تعاون المزارع مهم جداً لإنجاح برنامج المكافحة المتكاملة وذلك بتعريفه على هذه الآفة ومدى خطورتها وأيضاً بتدريبه على إجراء عمليات المكافحة المختلفة بنفسه شخصياً وكذلك العاملين معه.

أن الطريقة الوحيدة الناجحة في الوقت الراهن لمكافحة سوسة النخيل الحمراء هو الإزالة والتخلص من النخيل المصاب وذلك بقطع جذع النخيل المصاب والتخلص من جميع أطوار الآفة المختلفة حيث أن حرق جذع النخلة بدون تقطيع لا يفي بالغرض المطلوب حيث أن أطوار الآفة الموجودة بوسط الجذع لا تتأثر ويمكنها إكمال دورة حياتها. لذا لا بد من تقطيع أجزاء النخيل المصاب إلى قطع صغيرة ومن ثم حرقها.

*مُعد المادة العلمية: أستاذ علم الحيوان الزراعي فى كلية الزراعة بجامعة سوهاج.

تابع الفلاح اليوم علي جوجل نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى