تقارير

14 مشكلة تواجه مصر أكبر منتج للتمور

كتبت: هيام عبدالفتاح تملك مصر نحو 14,5 مليون شجرة نخيل مثمر تنتج 1,5 مليون طن بنسبة 19% من الإنتاج العالمي وهو ما يعادل 8 ملايين طن في 2017، وأن مصر أكبر بلد منتج للتمور فى العالم، ويتم تصدير حوالى 20 ألاف طن بنسبة 0.01%، في حين تصدر السعودية مثلا 4% من انتاجها.

ويزرع نخيل البلح في مصر على امتداد جغرافي يبلغ حوالي 1500 كم وتقع تحت ظروف مناخية متباينة ينعكس على توزيع أصناف البلح.

وقد انتشرت الاصناف الرطبة (52%) في المناطق الشمالية والأصناف نصف الجافة (34%) فى مناطق مصر الوسطى والواحات، بينما الأصناف الجافة (14%) فى مصر العليا وخاصة أسوان، وتم ادخال أصناف جديدة فى مصر خلال السنوات الماضية (البرحي والمجدول).

المشاكل الإنتاجية والتسويقية للتمور

1ـ ضعف البيانات الإنتاجية والتسويقية علي المستوي المحلي والدولي.

2ـ اعتماد عملية الحصاد على الأساليب التقليدية، ونقص الميكنة المستخدمة فضلاً عن نقص العمالة المدربة وارتفاع اجور تلك العمالة.

3ـ التفتت الحيازي، وما أدى إليه من تبعثر الإنتاج.

4ـ ارتفاع التكاليف الإنتاجية والتسويقية، ولجوء صغار المزارعين إلى البيع بالمزاد أو الممارسة نتيجة ضعف القدرة التمويلية، مما أدى إلى وقوعهم فريسة للوسطاء.

5ـ انخفاض رتبة وجودة المنتج وعدم مطابقتها للمواصفات الدولية، نتيجة لاختلاط الأصناف اثناء عمليات التداول.

6ـ عدم مناسبة العبوات المستخدمة في تعبئة وتغليف التمور.

7ـ ارتفاع نسبة الاصابة اثناء عمليات التداول والتسويق، وقلة المخازن وخاصة المبردة المناسبة لعملية تخزين البلح والتمور إلى حين تسويقها.

8ـ قلة مصانع التعبئة والتصنيع وخاصة المعتمدة.

9ـ عدم وجود نظام للتسويق وندرة البحوث التسويقية.

10ـ عدم وجود جهاز للتسعير أو تحديد طرق التسعير، كما أن معظم الإنتاج موجه للسوق المحلي. نتيجة لعدم إضافة أي منافع تسويقية أو مطابقته للمواصفات دولية.

11ـ ضعف البنية التصنعية لمخلفات النخيل.

12ـ النشاط التسويقي للمنتجات محدودة، فهي غير مصاحبة بنشاط ترويجي أو إعلامي مكثف لتشجيع استهلاك التمور المعبأة.

13ـ عدم استخدام التقنيات الحديثة في عمليات ما بعد الحصاد وإرتفاع تكلفتها.

14ـ إنعدام التنسيق التسويقي بين المزارعين وبين المصانع والتجار، علاوة على أنه لا توجد أسواق خاصة بـالتمور ومنتجاتها في مناطق الانتاج.

تابع الفلاح اليوم علي جوجل نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى